أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علي عجيل منهل - من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ولماذا لايعرف الكثيرون - شرع الله --الا فى -قضايا المراة -سواء فى التمتع بها - او معاقبتها -















المزيد.....

من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ولماذا لايعرف الكثيرون - شرع الله --الا فى -قضايا المراة -سواء فى التمتع بها - او معاقبتها -


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 21:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لم يجد نائب مدير شرطة السودان والمفتش العام ما يدافع عنه -جلد شرطيين فتاة سودانية فى ساحة عامة بتهمة -- ارتداء لباس فاضح- سوى القول انه لابد من معرفة من صور هذا المشهد ولماذا ومن قام بتسريبه -وتحدث مع جمع من الصحفيين السودانيين ليس لشرح ماجرى والاعتذار عنه وانما لنقدهم وتقريعهم حيث حول الحدث الى مادة اعلامية وفى مواقع الانترنت وشاشات الاخبار التلفزيونية -- وصارت الكلمة التى نشرها --ويكيليكس- عن الامريكى الذى تظاهر منددا بمشروع بناء مركز اسلامى قرب موقع تفجيرات 11 سبتمر-- فقد حمل لافتة وكتب عليها ---الاسلام يكره المرأة-- فهو لن ولم يجد احسن واروع من هذا المقطع من - يوتيوب - حتى يدعم كلامه-والاجهزة الامنية السودانية تريد الحفاظ على ريشها المتساقط- تريد ان تجمع الحسنيين -تطبيق تصوراتهم للحدود فى الاسلام وفى نفس الوقت صيت حسن وسمعة مشرفة وانها معادلة صعبة.
-- ولكن السؤال المطروح...
لماذا لاتوجد- نفس الحمية لشرع الله -واحكامه -فى قضايا الفساد ونهب المال العام وهضم حقوق العمال والفلاحيين والفقراء والفساد فى اجهزة الدولة والرشوة والمحسوبية وغير ذلك مما لايرضى الله وعباده --لماذا ولماذا لايعرف الكثيرون شرع اللهه الا--فى قضايا المراة سواء فى التمتع بها او معاقبتها-
لم يكن -الفيديو --الذي يصوّر فتاة سودانية مراهقة يتم جلدها علنا وبوحشية سوى قمة لجبل جليد من فتيات كثيرات يتعرضن يوميا لنفس الممارسات في السودان. وتحدث هذه الممارسات منذ سنوات رغم مطالب نشطاء حقوق الإنسان بإلغاء المادة 152 من القانون الجنائي التي تشكل الإطار القانوني لممارسات كهذا. وتُعد هذه المادة برأي النشطاء مهينة لكرامة الإنسان، في وقت تتباين فيه وجهات نظر رجال الدين بين أمر الشرع وكيفية التطبيق.
كان الفيلم القصير الذي بثه موقع "يوتيوب"-لفتاة سودانية (س. ن.) تبلغ من العمر (16 عاما) أثار صدمة كبيرة بين المدافعين عن حقوق الإنسان، إذ بدا فيه رجلا شرطة يتناوبان على جلد الفتاة وهي تصرخ وتتلوى على الأرض من الألم، وسط عشرات الرجال الذين كانوا يشاهدون الواقعة -.
وعلى الرغم من أن الواقعة تمت في فبراير-الماضي بأحد أقسام الشرطة في أم درمان بالعاصمة الخرطوم، فقد تم بث الفيديو هذا الأسبوع بالتزامن مع-- احتفالات اليوم العالمي لحقوق الإنسان،-- الأمر الذي ردت عليه السلطات بأنها لن تسمح بـ --تشويه سمعة السودان-، مؤكدة في الوقت نفسه أن جلد الفتاة جاء بحكم قضائي مستمد من الشريعة الإسلامية، التي قالت إنها المصدر الذي صيغت منه المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991.
غير أن شمس الدين علي خلف الله عضو هيئة علماء السودان، أكد أن الطريقة التي تم من خلالها تطبيق القانون كانت --غير متوافقة مع الشريعة الإسلامية- وان الفلم - أظهر أن الفتاة تم ضربها على رأسها ووجهها، -وهذا مخالف للشرع، الذي يقول إن الجلد يجب أن يكون على الظهر واليدين والمنكبين، بحيث لا يكون شديدا ولا مبرحا ولا يؤدي إلى تكسير عظام أو احتقان أو قتل"، إضافة إلا أنه يتم جلدها بواسطة شخص واحد فقط وليس اثنين، كما ظهر في التسجيل.

حد الجلد موجود في القرآن -- وفى حالة الزنا -والإنجيل والتوراة-

أن "حد الزنا موجود في الشريعة الإسلامية. الله قال الزانية والزاني يجلد كل منهما 100 جلدة". - وبأن -- الحكم- بالجلد ليس في-- القرآن فقط، بل في-- التوراة -والإنجيل أيضا ".ويمكن الاستشهاد - -بواقعة السيد المسيح عندما قال لمن اتهموا امرأة بريئة بالزنا --"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"--. وقال "معنى ذلك أن الرجم موجود في الكتب السماوية كلها،
باسم مبادرة "لا لقهر النساء"، التي نظمت مسيرة حاشدة - تضامنا مع الضحية، إن "هناك انتهاك صارخ شاهدناه واهتز له كل ضمير حي شاهد الواقعة". -بالرغم من اعتراف الشرطة بحدوث انتهاك،-- إلا أن جماعة--لا لقهر النساء-- التي احتجزت الشرطة بعض أعضائها وتعرضت لبعضهم الآخر بالضرب خلال المسيرة، تطالب بإلغاء المادة 152 التي تحاكم النساء على -الزي الفاضح-- وشددت على أن المبادرة ترفض ---"قانون الجلد وترفض كل العقوبات المهينة للكرامة الإنسانية".

غالبية ضحايا الجلد من الأسر الفقيرة -
الفقيرات والمهمشات أكثر عرضة لتطبيق عقوبة الجلد وتعليقا على التضارب في الأنباء حول حقيقة التهمة الموجهة للفتاة بين ارتداء زي فاضح وركوب سيارة مع شاب، و إنه --بغض النظر عما إذا كانت هذه الفتاة ضحية أم مذنبة،فان الاعتراض - على العقوبة القاسية، --وعلى القوانين المهينة للنساء--، والمحاكمات التي لا تتيح الفرصة للمتهم من أجل الدفاع عن نفسه-- - وبأن ما عرضه - الفديو - يتنافى مع --حقوق الإنسان ومع ---"احترام كرامته حتى لو كان مجرما-
ان -حق-- للدفاع عن حقوق الإنسان، تتطلب العمل --لإسقاط قانون النظام العام،-- الذي تجلد باسمه النساء"--. و-و بأن هذه الفتاة ليست الأولى -ولن تكون الأخيرة، إذ --"تجلد عشرات النساء يوميا في أقسام الشرطة بالخرطوم وضواحيها، وأحيانا تجلد نساء كبيرات. وفي الأغلب يتم تطبيق هذا القانون على الأسر-- الضعيفة المهمشة، خاصة تلك التي ليس لها أي سند اجتماعي أو اقتصادي. ولا تُكشف هذه الممارسات إلا عندما تطبق على بنات أسر كبيرة ومعروفة، كما هو الحال مع س. ن.".
"وهى الان في مصر منذ تنفيذ العقوبة، - أن "الفتاة تنتمي لأحد الأسر العريقة في السودان والمعروفة بالبر وعمل الخير..
هذا مشهد من ممارسة العنف ضد المرأة السودانية.....
بحجة أنهن-- يرتدين زياً فاضحاً-- في الأماكن العامة وقد رأينا في العام المنصرم الملابس التي كانت ترتديها الصحفية السودانية والتي إعتبرها نظام البشبر زياً فاضحاً فظهر عكس ذلك ونرى في هذا الفيديو مدى القسوة في الجلد والذي طال جميع جسد الفتاة فهذا هو الإسلام الذي يطبقونه في السودان والإسلام منهم براء
و- ليس للشعب السوداني ذنب في جلد هذه الفتاة ولكن الذنب يقع على النظام الحاكم في السودان الذي قام بإنقلاب علي الحكومة الشرعية وهم يقولون أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية والإسلام من ممارستهم براء ..

.والسؤال - الى الرئيس السودانى
للرئيس السودانى عمر البشير ليشاهد ماذا يفعل جنوده-- فى شعبه-- تحت شعار-- تطبيق الشريعة الاسلامية ..-- فأين هى الرحمة التى هى --اساس الشريعة الاسلامية --التى يزعمون تطبيقها -.
ومهما - كانت فعلة المرأة لم تكن--الحكومة--في حاجة لاظهار العقاب بهذا الشكل الأليم - و الغير اسلامى-- وهى تقود --البلاد والعباد -- الى شطر السودان والانقسام -وهى تلهى الناس بمثل هذه المهازل -
والشرع اى شريعة -هذه -واى جلد هذا واى قا نون-- هذا اباح لك كمثل هذه --الفضيحه للشعب السودانى - لقد - -شوهنا شرع الله بأجتهادنا ومقاصدنا الخاصة --
واذا كان الاخوة فى السودان بسبب- الملابس الفاضحة تجلد المراة --فى الساحات العامة- ماذا يحصل مع المجرميين ؟ اشكك يحصل لهم شىء يذكر - فقط المراة سلط عليها هذا العذاب والقهر--- وانا لله وانا اليه راجعون -



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منع --الصيد البرى --فى الصحراء الغربية -- لمدة سنتين - عمل ح ...
- رفع العقوبات الدولية- من قبل مجلس الامن -نجاحا لحكومة العراق ...
- مظاهرات --عاشوراء --فى كربلاء ----ضد الفساد المالى والادارى- ...
- انس بغداد ---لا هذا -- مستحيل- شهادة صادقة --على وطنية اليهو ...
- حق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق
- اغلاق -- قناة البغدادية --- الى متى يستمر
- البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والع ...
- كتب - السيد على السستانى --- لماذا ---لاتطبع- -- اين وزارة ا ...
- قانون- لاعادة --مجلس قيادة الثورة --أم - قانون--- مجلس السيا ...
- ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة ا ...
- اخراج العراق من - احكام -الفصل السابع ---فى نهاية العام الحا ...
- نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد با ...
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...
- مهمات تنتظر الحكومة الجديدة - من تشكيل مجلس الخدمة الأتحادي ...
- أغتيال الصحفيين العراقيين-- اخرهم -- مازن البغدادى - جريمة ض ...
- روفائيل بطى- 1901 -- 1956 -عاش مسلما بين المسيحيين - و -- مس ...
- كوركيس عواد -- 1908 – 1992 - الذى قال --- انا عراقى ---- نمو ...
- الفئة المثقفة المسيحية - في العراق الحديث الأب انستاس ماري ...
- نجاح مبادرة--رئيس اقليم كردستان العراق-- ردا عمليا--- على - ...
- عمر العلوان --ودوره - فى ثورة العشرين - و- تاريخ العراق الحد ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - علي عجيل منهل - من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ولماذا لايعرف الكثيرون - شرع الله --الا فى -قضايا المراة -سواء فى التمتع بها - او معاقبتها -