عادل مردان
الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 11:28
المحور:
الادب والفن
في غابة الّلهب يخطفُ السمندل
تتصاعدُ بالرؤى ، فالجمرات أنيسك
وحدكَ مع أطياف العسجد
يأخذك رواةٌ .. ويسلمك رواة
حالماً بخليقة أخرى
O
الى الشاهق يحملك الّلهيب
لا تأملْ بعد
لأنّك أملُ الطيف
فيومَ كنتَ بوتقةً بيضاء
إرتضيتَ بالعتمة على قروحك
والسخامُ انتشى ، فلفّك بأغلفته
O
منازلُ فسيحةٌ خلف الأفياء
تفتحها الشراراتُ الكونية
فلتخلدْ
آه لو تخلدُ في رمادِ الوقت
سقوفٌ أنهكتها الرّيازة
أترى
الثيرانَ المجنحةَ تنقذك في الحلم ؟
القوة تبكي
فتتحدّ صواعقُ المكان الإفعوانيّ
بينما تفدُ البوادقُ إليه
O
تتخيلُ زورقاً
وأنت تمشّطُ شعرك الفسفوريّ
تضربك الدينونةُ بما لا يعقل
فلا مفرّ سوى إغلاق العين
من النظرات المسعورة
O
تدقُّ اليشبَ والورود البريّة
لاتقتربْ يا فتى السهوب
أخافُ على نصاعتك
#عادل_مردان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟