أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كفاح جمعة كنجي - كمين شرقي بيبان















المزيد.....

كمين شرقي بيبان


كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 05:44
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الحافز، الذي دفعني الى كتابة هذه الاسطر من الصفحات الخالدة التي سطرها أنصار الحزب الشيوعي العراقي للفترة الممتدة بين 1978-1991، هو تناقص اعداد الأنصار يوما بعد يوم أما بسبب الوفاة المبكر لمن بقي منهم أو إنزواء البعض في صمت المنافي التي توزعتنا لاحقاً. كنت حينها أعمل مع (سرية الشهيد أمين)، التي تسمت باسم قائدها الشهيد أمين (عادل حجي قوال) الذي استشهد يوم 16 آب 1985 وهو يحاول إنقاذ رفيقه الشهيد (مؤيد) (مناضل عبد العال)، إذ وقع الاثنان في كمين لمفارز الاستخبارات بقيادة المجرمين (رائد أحمد) و(سفر دوغاتي) قرب قرية (ملي جبرا) المجاورة لناحية (باعذرة).
اثناء وجودي في سرية الشهيد امين خضنا معارك وعمليات عسكريه كثيره وكبيره ستبقى عالقه في اذهان من اشترك فيها وعلى سبيل المثال اقتحام مطار بامرني مع بيشمركه الحزب الديمقراطي الكردستاني في عمليه مشتركه وعمليه اقتحام مقر سرية (سه رى جيا زاويته) الكائنة على قمة جبل زاويته من دون اطلاق رصاصه واحده واسر أفراد الربيئة ال16 دون إراقة قطرة دم واحدة لا منا ولا منهم وكان أثمن ما غنمناه حينها جهاز اتصال لاسلكي نوع راكال مع بندقية قناص ما زلت استعيد مشهد البطل (توفيق ختاري ابوزكي) وهو يتأبطها مزهواً.
بعد الهجوم الكبير الذي شنته قوات النظام العسكرية مع أدلائها (الجحوش) عام 1987 والذي دام لأكثر من عشرة أيام قتال جبهوي، كانوا يستهدفون مقرنا (مه راني) ومقر (سي ده را) التابع للحزب الديمقراطية الكردستاني، إذ انسحبنا بعد قرار مشترك بين حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني ألزمنا بالإنسحاب.. قدمنا خلالها شهيدين هما الشهيد (جنان) من الحزب الشيوعي ومن الحزب الديمقراطي الكردستاني الشهيد (محمد) من لجنة محلية دهوك.. وشهيدين آخرين كانا أشقاء استشهدا أثناء عبورنا سلسلة (كارة) ليلاً حينها كانت الثلوج قد غطت كل الجبل لكثافة سقوطها ذلك العام وفي تلك الليلة كان القمر مضيئاً إلى درجة حول الليل إلى نهار مما أتاح لرامي إحدى الدبابات القدرة على رصد تحركنا في قمة الجبل وأطلق باتجاهنا سلسلة قذائق متواصلة تسببت في استشهاد الشقيقين وكانا من قرية (بانيا قشوري)، على ما أذكر.
بعد انسحاب قوات النظام كان لابد من اعادة التنظيم لمفارز الأنصار وتم ذلك بسرعة كبيرة وانيطت مهمة قيادة مفرزتنا للرفيق الرائع (أبو أمل) وكانت تضم أنصاراً قدامى وجدد.. أذكر من القدامى (أبو سلام ره ش) و(أكرم) و(أبو بسام) و(أبو ايار) و(أبو فاتن) و(أبو عشتار) و(دكتور حجي) و(إبراهيم) و (أبو علي) و(سربست) ومن الجدد كان هناك (شفان) (حيدر أبوحيدر) و (محمود) و (أمين) و(فاضل) و(عمار) و(سالار) و(سردار) و(أحمد) و(سلمان) وكان العدد الاجمالي يقارب 25 نصيراً.
كانت المهمه الرئيسية للمفارز في ذلك الحين هو التجول بالقرب من القرى على خط التماس لإيصال رسالة للنظام وللجماهير أننا ما زلنا في الميدان. وكانت واحدة من مناطق التماس بيننا وبين النظام منطقة دشت الموصل، كانت هناك قوات متحركة تابعة لمنظومة استخبارات المنطقة الشمالية بأمرة الرائد (أحمد) و(سفر دوغاتي). يتحركون بطريقة المفارز الجوالة وينشرون الرعب بين القرويين معلنين بتفاخر أنهم قضوا نهائياً على الشيوعيين والبيشمركة..
وصلت سريتنا في ذلك اليوم إلى قمة الجبل المطل على قريتي (خورزان) و(كرساف)، بعد أنقطاع طويل. أخذنا استراحتنا النهارية بالقرب من( كاني كه لوك) عين كلوك والتي كانت اشبه بالام الحنون للبيشمركه. كان الجو غائما وممطرا وكانت الساعة تقترب من الواحدة بعد الظهر، مما دفع (أبو امل) آمر السرية وبعد الاتفاق مع أمراء الفصائل فيها الى استغلال هطول المطر وصعوبه الرؤية والنزول الى القرية في النهار بدل أول المساء كما كنا معتادين على دخول القرى القريبة من مناطق التماس. وخلال شقنا الطريق الى القرية ازدادت صعوبة الرؤية وحل ضباب كثيف مع تواصل هطول المطر الغزير الذي بدا مصحوباً بنتف الثلج. وعند مدخل القرية وقبل الدخول خطرت ببال (أبو أمل) فكرة الوصول الى الشارع الممتد بين (الشيخان) و(ألقوش) ونصب سيطرة على الطريق علنا نصطاد مفرزة الاستخبارات التي اعتادت التجوال على ذلك الشارع. وقد وطد الفكرة في رأس (أبو أمل) تكاثف الضباب والمطر المصحوب بالثلج، مما سيسهل مهمة التسلل إلى قرب الشارع.
لم تمض الفكرة من غير معارضة، إذ أبدى (المسؤل السياسي) للسرية الرفيق (أبو بسام) ملاحظات تؤدي إلى إلغاء الفكرة من الأصل بدواعي أنكشاف السهل وصعوبة التقدم والانسحاب على أرض زراعية موحلة، إضافة إلى احتمالات الطيران العمودي وغيرها. لكن (أبو أمل) أصر على فكرته مدفوعاً ما زال بكثافة الضباب الذي شكل ساتراً مريحاً للتقدم والوصول إلى الشارع. كنت أحد الرفاق السبعة الذين اختارهم (أبو أمل) للمهمة وكانوا (شيخ كسر)،(زيا)، (حبيب)، (عادل)، (أمين). أذكر أني كنت متحمساً للفكرة، إذ على الفور اخرجت حبل بندقيتي وقطعته الى قطعتين متساويتين وربطت الحذاء مع قدمي من الخارج ومن اسفل وسط الحذاء وباتجاه سطح القدم وبذلك ساضمن عدم انتزاع الحذاء من قدمي اثناء مشينا على الطين الذي يتحول إلى لاصق ينتزع منك حذائك بين الفينة والأخرى، خصوصاً وأن أحذيتنا كانت من النوع المطاط ماركة (سامسونك) التركية والتي أول ماتفعله هذه الماركة العتيدة هي تمزيقها للجوارب من أول يوم. الحقيقة أن فكرة ربط الحذاء بهذه الطريقة تعود للمرحوم جدي الذي تعوّد البحث عن أبي الذي كان هو الآخر بيشمركة سنوات الستينات، كثيراً ما سمعتهما يتحدثان عن صعوبات السير في وحول مزارع الدشت أيام الربيع والشتاء وفائدة هذه التقنية في ربط الحذاء..!!
أصبحت المجموعة جاهزه للانطلاق وقد كان دليلنا الرفيق (شيخ كسر)، الذي أختار لنا أفضل الطرق للوصول إلى الشارع، وكان عبارة عن شقٍ في الأرض يسمى في الكوردية (نه وال) كان يربط بين قريتي (خورزان) و(كرساف) من جهة وبين قرية (بيبان) من الجهة الأخرى وينتهي به المطاف شرقي بيبان عند التقائه بالشارع العام المزفّت، بعدها يستمر أيضا الى الجهة الأخرى بفضل قنطرة أُعدت خصيصا له تحت الشارع. المسافة التي تفصلنا عن الشارع تُقدر بخمس كيلوات لكننا كنا نحتاج لأكثر من ساعة لبلوغها مشياً في الوحول.
كنا في شهر شباط من العام 1987 أذكر اليوم كذلك كان 13 الرقم الذي كان مشؤوماً بيننا لأسباب نجهلها. أول مفاجئة كانت أن المطر قد توقف والضباب أخذ بالانقشاع ونحن في منتصف المسافة إلى هدفنا.. ثم أشرقت الشمس وكأن شيئاً لم يكن قبل قليل من مطر وضباب وثلج.. وما أن وصلنا إلى قرب الشارع حتى تحول لون الضياء إلى فضي محمر وصاف، لكن بدأنا نشعر بالبرد إذ كانت ملابسنا تعصر ماءً. وصلنا إلى قرب الشارع تماماً إلى الحد الذي كان فيه ركاب السيارات المارة يلمحوننا، حتى أن أحدهم زمّر لنا بـ(هورن) السيارة ولا ندري إن كان يحيينا أم يحذرنا..
رأيت الحيرة على وجه (أبو أمل)، لم يكن هذا ما حسب حسابه.. نزولنا إلى الشارع في وضح النهار فيه مخاطر كثيرة أخطرها وصول الطيران العمودي القادر على إبادتنا في هذه المساحة المكشوفة من الأرض الفقيرة للأشجار والصخور الكبيرة التي اعتدنا اتخاذها سواتراً ضد الطيران في المناطق الجبلية.. ثم أن هدفنا غير واضح تماماً.. ماذا نريد بالضبط.. هل نريد قطع الطريق على الناس الرائحين والغادين على الشارع.. أم هو مفرزة الاستخبارات.. وكيف نعرف أن هذه المفرزة اللعينة ستأتي من الأصل..؟ كل هذه الأسئلة يقيناً كانت تدور في رأسه مثلما هي دارت في رؤوسنا جميعاً.. لكن من الناحية الأخرى كنا قد وصلنا الشارع. استقر رأيه على مواصلة المهمة. اتخذنا من منخفض قليل العمق وفي نفس الشق الأرضي الذي سرنا به مكاناً لنصب كمين عل تلك المفرزة تخطر من أمامنا.. توزعنا في مساحة لا تتجاوز عشرة أمتار، كان (زيا) و(حبيب) في جهة الشق اليمنى من جهة قرية (بيبان) طُلب منهما مراقبة حركة الشارع وخلفهم قليلاً استقر (كسر) و(عادل) و(أبو أمل) وذهبنا أنا و(أمين) إلى يسارهم قليلاً.
لقد طال انتظارنا والوقت يمشي بطيئاً جدا، حتى اقتربت الساعة من الرابعة وأربعين دقيقة، أذكر حينها رأيت أبو أمل هو الآخر يتطلع إلى ساعته، ثم قال (بعد ربع ساعة سننزل الى الشارع) ولكن بدت هذه الربع ساعة طويلة جدا ويمكن ان يحدث اي شيء خلالها. صار البرد قارسا خصوصاً وأن ملابسنا مبلله بالكامل بسبب المطر الذي كان قبل قليل. كنا حينها ننظر بوجوه بعضنا ونبتسم كلما تذكرنا النكتة التي عملها الطقس معنا.. وفجأةً جاء نداء خافت من جهة (حبيب) يخبرنا بقدوم رتل عسكري من جهة (الشيخان) طالباً منا عدم التحرك وكان يعد العجلات العسكرية التي تخرج من انحدار الشارع.. كان في الشارع ثمة وهدة تختفي فيها العجلة ثم تظهر.. أخذنا نراقبها وصوت (حبيب) يصلنا وهو يعد.. واحدة.. اثنان.. ثلاثة.. أربعة.. ثم توقف الرتل وكأن أمراً صدر إليه بالتوقف. توقفوا على يسارنا قليلاً.. كان الرتل بحدود 15 سيارة. اكد زيا وحبيب أنهم مفرزة الاستخبارات. ترجل من إحدى العجلات شخصاً بدا هو مسؤولهم من الحاشية التي كانت تحيطه من اليمين والشمال، ارتدى قمصلته العسكرية التي كانت بيده وناوله أحدهم ناظوراً عسكرياً.. بدأ يراقب اتجاه قريتي (خورزان) و(كرساف).. غير واضح أن وقفوا هنا لمعلومات محددة بوجودنا عل أحد السواق أوصلها.. أو هي الصدفة جعلتهم يختارون هذا المكان القريب من موضعنا.. كان مكانهم من الناحية العسكرية أفضل من مكاننا، هم مشرفون علينا تماماً مستفيدين من حافة تلك الوهدة الكائنة في الشارع الذي كان أصلاً فوقنا. مرت اللحظات بصمت مطبق من قبلنا، لكن كان علينا اخذ المبادرة بكل الاحوال وان لم نفلح فلن ينجو أحد منا. عددهم أكثر منا وسلاحهم أفضل ومكانهم أفضل.. وأنطلقت أولى الرصاصات وان كانت من دون أمر من قبل آمر المجموعة، كانت آر بي كي البطل (حبيب) لحقتها كلاشنكوف (زيا) ورغم أنهما لم يصيبا أياً من المتجمعين على الشارع، لكن المباغتة كانت كفيلة بتشتيت تجمعهم ونشر الذعر في صفوفهم.. اختفوا من الشارع تماماً.. استغرق منهم رد الفعل دقائق حتى أخذت إحدى العجلات بالرمي باتجاهنا وكان رشاش بي كي سي.. في هذا الأثناء أمر (أبو أمل) أن ينسحب (حبيب) و(زيا) بسبب انكشاف موضعهم ولوجود مسافة مفتوحة بيننا يكونون فيها مكشوفين تماماً.. وأخذنا نحن كذلك بالرمي لنغطي انسحاب الرفيقين.. كذلك هيأ (عادل) قاذفته وخرج من الشق واقفاً وقذف صاروخه انفجر الصاروخ حين لامس الأرض على اسفلت الشارع أمام إحدى العجلات.. بعد انفجار الصاروخ سكتت جبهتهم لدقائق وصرنا نسمع أصوات استغاثاتهم.. بعدها داوموا على الرمي العشوائي على كل الاتجاهات بما فيه اتجاهنا.. أمر (أبو أمل) الجميع بالانسحاب، لم تعد من فائدة بعد أن اتخذوا من الجانب الآخر من الشارع المشرف علينا ساتراً لهم.. أثناء إنسحابي التقت عيناي عيني (كسر) رأيتهما يتوهجان بالغضب وهو واقف على طول قامته يرمي باتجاههم.. وكان بجانبه (أبو امل) رأيته وهو يفرغ مخزن بندقيته يميناً وشمالاً على الرتل، صرنا نغطي أنسحابنا على المساحات المكشوفة بالرماية الكثيفة.. اثنان يطلقان والباقي ينسحبون وهكذا حتى وصلنا إلى منطقة لا تصلها رماياتهم.. باستثناء رماية البي كي سي.. لكننا اتخذنا من أحد التواءات الشق الأرضي ساتراً جديداً.. جلسنا هناك للراحة ولأنتظار (حبيب) الذي لا ندري ما الذي أُخره لعله الوحل.. أذكر أني طلبت من (عادل) أن يطلق الصاروخ الذي ما زال بحوزتي.. قلت له يكفي ان ينفجر في الهواء فوق رووسهم وسيكون هذا كافياً لاسكاتهم من جديد. وقف (عادل) من جديدعلى طول قامته وقذف بالصاروخ باتجاههم وفعلاً أخرسهم لدقائق رغم انفلاقه بعيداً عنهم.. وبوصول (حبيب) عاودنا أنسحابنا. كذلك عادوا هم إلى (الشيخان) ولم يواصلوا جولتهم ذلك المساء.. وصلتنا معلومات لاحقاً أن عدد من سياراتهم قد نخرها الرصاص كذلك كان عندهم عدد من الجرحى بدليل آثار الدماء على اسفلت الشارع..
كانت الشمس مازالت معلقة في كبد السماء، وكان القرويون في القرى المتناثرة في السهل (طفطيان) و(كابارا) و(بوزان) و(خورزان) و(كرساف) و(النسيرية) و(الجراحية) يراقبون المعركة من على سطوح منازلهم.. وكانت رسالتنا قد وصلت (أننا ما زلنا في الميدان).
التقينا جميعا من جديد بالقرب من (خورزان) و(كرساف) وهنئنا بعضنا البعض على السلامة وكان باقي رفاق السرية هناك على أهبة الاستعداد لشن الهجوم المقابل اذا اقتضى الامر. سرنا باتجاه القرية وهناك كان ينتظرنا منظر اخر لا أروع منه على الاطلاق فقد خرج جميع سكان القريتين من صغيرهم الى كبيرهم لاستقبالنا وشكلوا بعفويه بالغه خطا بشريا مستقيما بين القريتين كانوا ينتظرون عودتنا بسلام بفارغ الصبر وكان هذا الخروج الجماعي اشبه بالتضامن الصادق والنابع من القلب. وعلى امتداد البصر بين بداية خورزان ونهاية كرساف كانت قد اصطفت النساء وبملابسهن الزاهية الالوان والتي تشبه الوان قوس قزح مع الرجال والاطفال والشيوخ.. كان استقبالا عفويا صادقا.
واليوم وبعد ان قُبِرَت الدكتاتورية وباتت كوردستان محررة منذ العام 1991 مازال شيء يحز في نفسي وفي نفس كل من عمل بيشمركة في هذه الأماكن، يا ترى متى يعاد إعمار هذه القرى التي أحرقتها ودمرتها لاحقاً قوات النظام ومسحتها من على الأرض.. متى يُعاد إعمارها ويعود إليها سكانها الذين تحملوا معنا الكثير.. كنا نقاسمهم رغيف الخبز وكانوا يقاسموننا المعاناة والصبر والتحمل.. متى تمتد أيادي الإعمار إلى تلك القرى كجزء بسيط من الوفاء لأهلها الطيبين..
كانون الأول/ 2010
[email protected]



#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور من ماضي العراق القريب


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كفاح جمعة كنجي - كمين شرقي بيبان