محمد نضال دروزه
الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 20:08
المحور:
الادب والفن
أنت المعتزة ....
أسعد الله أوقاتك.
أنت امرأة حيوية
تتجلى بالضحكات
ضحكات ملاك عربيد
أنت المعتزة في ذاتك
أنت المعتزة بجمال العقل
و الأنوثة والجسد
تضحكين...تنيرين مصابيح الفرح
أنت امرأة حرَى...تود تحطيم القيود
و تسعى لتحرير العبيد.
في جلسة سمر قلت لي:
((أرى الناس في كل يوم
تُشيَع في الغياب حضورها--
في مؤسسات الاقتران، في قبور الاكتئاب.
طوبى لك و أنت بالحب المتوهج
تنجِد قرينتك تحرر كبت الجسد
تحرر الروح من أي سأم)).
وأنا في طريقي إليك...كلامك في خاطري
يصور حالة القطعان من البشر.
تمر في الشارع حافلات و سيارات كثيرة.
تعبر الناس إلى غاياتها، البلاهة في محياهم
و الغفلة تعمي عقولهم
و الخيبة نعمتهم
أرتال من القطعان تتبعها أرتال.
كل قد أقفل التفكير لديه
بأدوات العصر السلفي...
أرتال من القطعان البشرية
خلف شوارع التاريخ مرميه
لا تملك حتى النية في الأعمال العقلية
و التفكير بالحرية، هي قطعان اتكاليه.
وجدتك على الشرفة شاردة
تنظرين إلى الشارع بغضب
و أحيانا بفتور و عدم اكتراث،
بعد أن تعب الدماغ...
من دوامة التفكير في هذا البؤس العنيد
رماد بغطي جمرك الغافي
أم شعور بالتفاهة و الملل؟!
التقينا في إحدى محطات الزمن!!
في نهاية الصيف من العام الماضي.
وجدتك حيوية غضبى
وعقلك في بحار الحيرة يبحث عن يقين!
و توالت لقاءاتنا...وأنا أمتطي صهوة الزمن
الجميل...حتى نلتقي...
ونصحوا من غفلة الزمن البليد...
ونعيد الاحتفال بدفء حضورنا
نشيع أسراب الملل و بأشواقنا نذيب البليد
و في كل لقاء بصوتك الرائع يتغلغلني
و أنت تناديني تعال...
و أرد عليك بصبواتي... بأحر تحياتي
بتحيات الأنس أحييك بتحيات المرح أحييك
أشواقي الحرى تعانق أشواقك
و أفكاري تعاشر أفكارك
عقلي يتواصل مع عقلك
عقلي يتحاور مع عقلك
وتحتك الأفكار،و ترتفع حرارة الحوار
فأنت امرأة حرى تتدفق بالجرأة والحيوية
والعقل لديك يفكر
و القلب يدق بموجات موسيقيه
تبحث في الواقع بألف سؤال وسؤال
إليك أعز تحياتي يا أعز صديقاتي
شكرا لك من أعماقي
و إلى لقاء أكثر دفئا ومرحا وحيوية
#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟