أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - على هامش مؤتمر ح د ك في أربيل














المزيد.....

على هامش مؤتمر ح د ك في أربيل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرتْ اليوم مراسيم إفتتاح المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني ، في عاصمة الأقليم أربيل ، أدناه بعض الملاحظات البسيطة :
- الحضور " العراقي " الكبير والواسع ، فكُل القيادات المُهمة بدون إستثناء ، كانتْ حاضرة . حبذا لو اُستُغِلَتْ فترة الغداء .. لجلوس المالكي / علاوي / البارزاني / معاً ، لإيجاد تفاهم حول القضايا الخلافية ولا سيما صلاحيات المجلس الاستراتيجي للسياسات العليا والإسراع بتشكيل الحكومة ووضع حدٍ للتأويلات .
- كان إفتتاح المؤتمر ب ( النشيد الوطني العراقي ) " موطني " ، ذو دلالةٍ رائعة ، ومؤشر على الوحدة والتلاحم والتعايش .
- الكلمات التي ألقاها كُلٌ من جلال الطالباني بصفتهِ رئيساً للجمهورية ، نوري المالكي بإعتباره رئيساً للوزراء ، وابراهيم الجعفري ممثلاً عن التحالف الوطني ، وعمار الحكيم عن المجلس الاعلى ، وأياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ، كُلها كانتْ مُعبِرة ، وتطرقتْ الى " كردستان " والعراق " الفيدرالي " " الاتحادي " الجديد .
- وحدها كلمة رئيس مجلس النواب العراقي " اسامة النجيفي " ، كانتْ مُختلفة . ذّكَرتني بقصة تراثية قديمة : يُقال ان أحد الشعراء كان لا يستطيع لفظ حرف " س " بصورةٍ صحيحة و يلفضها " ث " ، وكان من المفروض ان يلقي الشعر في احد المحافل ، فإتفق البعض على الحضور هناك والإستهزاء به ، لكن الشاعر تَوّقعَ ذلك مُسبَقاً ، فكتبَ قصيدةً كاملة لا تحتوي على أي حرف " س " ، لكنه إضطرَ أن يبتعد عن موضوع المناسبة التي جاء من أجلها !. واسامة النجيفي قد فعل مثل ذاك الشاعر ، فلقد حضرَ الى اربيل لإلقاء كلمة بإسم مجلس النواب العراقي ، بمناسبة إنعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني ... ومن المفروض وبكل المقاييس ، ان يُشير الى تجربة اقليم كردستان والى اهم الجوانب الايجابية في العراق الجديد ولاسيما الفيدرالية والنظام الاتحادي التعددي ... لكن النجيفي كان الوحيد من بين عشرات الكلمات التي اُلقيتْ ، لم يذكر كلمة " كردستان " ولا " الفيدرالية " !. نسى النجيفي انه يتحدث بأسم مجلس النواب العراقي ، ذلك المجلس الذي أقّرَ الفيدرالية والحكم اللامركزي وإعترف بإقليم كردستان ، وبدلاً من ذلك ، إنحازَ النجيفي الى تزمتهِ وتعصبهِ ، وفضّلَ ان لا يلفظ حرف " س " مثل الشاعر أعلاه .. وان لاتجري كلمَتي الفيدرالية وكردستان على لسانهِ !. حقاً كانت كلمته نشازاً .
- أجمل فقرات حفل الإفتتاح ، كانت المقطوعات الموسيقية الرائعة ، التي أجاد " دلشاد محمد سعيد " ، بعزفها ببراعتهِ المعهودة .
- على الرغم من ان " حميد مجيد " كان حاضراً ومَدعُواً ، إلا انه لم يكن من ضمن الذين ألقوا كلمات بالمناسبة ، أعتقد انه كان من المفروض بالذين نَظموا الاحتفال ان تكون كلمة الحزب الشيوعي العراقي في مُقدمة الكلمات ... إذا لم يكن بسبب العلاقات الوثيقة في كل الظروف ، ولا بسبب المواقف المبدئية للحزب الشيوعي العراقي من الشعب الكردي وقضيتهِ العادلة ..فيكفي انه أقدم الاحزاب الموجودة الان على الساحة وان العديد من مؤسسي ومنظري الحزب الديمقراطي الكردستاني قد خرجوا من معطفهِ أو تأثروا به !.
- من اللقطات المؤسفة ، ان الرئيس " جلال الطالباني " وعند تقدُمِهِ لإلقاء كلمتهِ ، أوشك على السقوط حين إرتقاءهِ للدرجات القليلة ، لولا تدارك القريبين منه ومساعدته !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعفاء مُزّوري الشهادات من العقاب
- هل يُغادر - إبليس - العراق ؟
- إتقاء شرور ويكيليكس
- لا تستطيع ان تستبدل اُمك !
- لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان
- جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال
- المالكي .. والمُعّلِم المسيحي
- الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !
- أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس
- تقاليد وعادات بالية .. -1- التعازي
- إيميلات اعضاء البرلمان العراقي
- يونس محمود : الرياضة ليسَ لها ظَهر !
- الاحزاب الحاكمة و - مناديل الجّنة - !
- كتلة - التغيير - ووزارة النفط
- مشهدٌ مسرحي
- المالكي المسكين
- 50% من المشكلة إنحّلتْ


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - على هامش مؤتمر ح د ك في أربيل