أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وديع العبيدي - أصل الشرّ.. (2)















المزيد.....

أصل الشرّ.. (2)


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 13:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أصل الشرّ..
(2)
بدأ تعرّف الانسان على الشرّ منذ طفولته. فرغم أن الطفل يعيش عامه الأول خارج المفاهيم الاجتماعية المتعارفة، من خير وشرّ ، وعيب وحرام، وصح وغلط؛ فأنه ما يني يواجه كلمة النهي الصارمة (لا). إن كان الانسان لا يولد منحرفا فأنه ما يني يتعلم الانحراف مبكرا في جرعة منشطة، باسم التربية الاجتماعية والدينية، فمع تفتح مدارك الطفل وتمكنه من المشي أو النطق الابتدائي، يبدأ التلقين التربوي سيء الصيت، ذي نتائج سلبية على تكوينه وتربيته..
- رفض اجتماعي.. عند قيامه بأمر لا ترضى عنه العائلة أو المجتمع.
- خوف من الآخرين.. خوف من العقوبة..خوف من المجهول.
- وجود أشياء سيئة يمكن أن تلحق به الأذى أو تجلب عليه اللعنة لاحقا.
- عجز.. أزاء عالم من الجن والشياطين والعفاريت والنور الأسود، عالم أقوى من عالمنا، يتمتع بقدرات لا تتوفر لنا ويمكنهم رؤيتنا ولا نستطيع أن نراهم..
- ايمان بالغيب.. حيث سرّ قوة عالم الجن الخارقة أنهم كانوا ملائكة سماوية، عصت فسقطت على الأرض، وصار هدفها الانتقام من الانسان (مخلوق من الله) واغراؤه بالسجود له. وسنجد لاحقا أن هذا التعليم المنحرف، سبب رئيس ليس لانحراف السلوك البشري، وانما لهزيمة البشر أمام الشرّ، وانتصار الشيطان الساحق على البشر، بحيث تبرع الفكر المسيحي بجعله رئيس العالم!.
ليس من السهل تصوّر وقع انعكاس اكتشاف هاته الأمور على عقل الطفل، وبالتالي ترسخ القناعة لديه بضعفه واستسلامه للعقل الجمعي الشعبي دون اهتمام بالمناقشة أو قدرة على الدراسة والبحث عن خيارات أخرى خارج التلقين والفكر الغيبي. ان التلقين الاجتماعي (الديني) المبكر لأطفال قبل أن يبلغوا سن الادراك ونضج المعارف، أبرز أسباب قوة العامل الديني في لاوعي كثير من الناس، وانقيادهم الأعمى لتعاليم ليس فيها من خير ، غير الارتباط القطيعي بالغير. لا غرابة هنا، أن أكثر المجتمعات تعلقا بالتدين، هي تلك التي صرمت شطرا كبيرا من تاريخها في العبودية أو القنانة. مشكلة العبد ليست منعه من استخدام عقله، وانما توارثه العبودية وعدم التفكير عبر الأجيال. وأعتقد هنا أن توارث العبودية أكثر سبقا في التاريخ من توارث المال أو السلطة. لقد أحسست بوطأة ذلك شخصيا عندما كنت عاملا في أحدى الشركات الأهلية الكبرى في النمسا، وقد لاحظت وجود مضيعة في الوقت وخسارة في المواد نتيجة نظام توزيع الأعمال على العاملين، فتكلمت مع رئيس العمل بمقترحات لمصلحة العمل، وحين انتهيت من شرح وجهة نظري قال لي وكأنه لم يفهم شيئا، وظيفتك هنا أن تعمل، وليس أن تفكر!. أحسست بصدمة نفسية، وقلت: أن الموضوع يتعلق بمصلحة العمل، وليس مسألة شخصية. ابتسم وقال: الأفضل أن تعود إلى عملك.
لنوع العمل انعكاس على شخصية العامل أو الموظف. وكلما أمكن تجويد مفاهيم العمل ومستوياته، سوف تنعكس آثار ايجابية على شخصيات العمال. وعند تحسن شخصيات العمال وتطورهم نحو الأفضل سوف تنعكس الايجابيات على عوائلهم والحلقات الاجتماعية التي يتعاملون معها، أو يتحركون داخلها. ففي النصف الأول من القرن العشرين كان لشخصية المتعلم انعكاسات ايجابية على مجتمعه، انعكس في تثاقف المجتمع وطبيعة نظرته للمتعلم، بحيث صار التعلم وارتياد دور العلم غاية اجتماعية. وبقيت النظرة لشخصية الطالب الجامعي أو خريج الجامعة موضع حظوة وتقدير في الدولة والمجتمع. ولكن مع شيوع التعليم واختفاء التمايز الثقافي والتعليمي بين طبقات المجتمع، خسر المتعلم وخريج الجامعة وحامل درجة الدكتوراه امتيازه السابق، وظهرت قيم جديدة، كالحظوة الحزبية، أو الدرجة الوظيفية والمركز الاقتصادي والمالي، بديلا عنها، في المجتمع الراهن.
عندما كان التعليم محدودا، كان مفهومه ونوعيته ومضامينه في أفضل أحوالها، بحيث تنعكس آلية التعليم نوعيا على شخصيات التلاميذ والطلبة. وكان الطلبة يفخرون بأساتذتهم، ويعملون على تجويد مستوياتهم، ليناهزوا جيل الأساتذة وينالوا تقديرهم وتقدير وجوه المجتمع. لكن نوعية التعليم تراجعت مع انتشاره الأفقي وخسر التعليم مقامه العلمي والاجتماعي الرفيع، سيما مع ابتذال شروطه وآلياته. ولم تعد ثمة أهمية لاستذكار الطلبة لأساتذتهم أو أحد المؤثرين على شخصياتهم. على العكس، صار المدرس والاستاذ الجامعي موضوع سخرية وتندر حول ثيابهم أو طريقة كلامهم أو مواقف شخصية أخرى، ناهيك عن التطاول عليهم من قبل ممثلي اتحاد الطلبة أو الحزبيين والمتنفذين. ففي حين صار أغلب الناس يقرأون ويكتبون بالحد الأدنى، فقدت شهادة التعليم امتيازها الاجتماعي بل العلمي، وظهر من يحمل أعلى الشهادات ويفتقد أبسط الشروط العلمية والأخلاقية لحامل العلم. واليوم يحمل معظم السياسيين ورجال الحكومة وأصحاب العناوين التجارية والاجتماعية درجات الدال، فيما يمثلون أمثلة سيئة في المجال الوظيفي والاخلاقي، وتنتشر الجريمة والفساد في مختلف تفاصيل الدولة والمجتمع، دون رادع أو حياء.
لقد فقدت القيم الاجتماعية أو الأخلاقية قوتها الاعتبارية كعامل توازن وقرار، لصالح النفوذ المالي وشبكة العلاقات المتنفذة وقوة تحكم رأس المال. أن رجل دين غني أكثر شهرة وسطوة من رجل دين فقير لا يعرفه أحد. وسياسي ثري يتوسط شبكة علاقات ونفوذ، ليس كآخر لا يصل إلى المال ويفتقد علاقات النفوذ الواسعة. ولكن ما هي علاقة رأس المال ودوائر العلاقات الاجتماعية النافذة بالمعيار الأخلاقي؟.. ان الأخلاق ليست جملة مظاهر بقدر ما هي التزام وتضحية، بينما العلاقات الواسعة ورأس المال على العكس من ذلك. المعيار الأخلاقي يحدد علاقة الفرد (المسؤول) بالآخر (المجتمع)، بينما معيار المال والعلاقات تحدد علاقة الفرد بذاته ومصالحه الشخصية. الشخص الأول ينظر إلى نفسه من خلال الآخرين، بينما الشخص الثاني ينظر إلى الآخرين من خلال ذاته.
صدارة المشهد الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي الراهنة، لا تحمل أية معيارية أو امتيازا أو جاذبية، على عكس ما كان عليه الأمر قبل نصف قرن. وعندما يتنافس الشرفاء والأصلاء في مباريات انتخابات بلدية أو تصدر مشروع معين، فأن أنصار النمط الكلاسيكي المحافظ هم الخاسرون، بينما يتقدمهم المرشحون الجدد المعولين على علاقات النفوذ وحركة رأس المال، والبعيدين كل البعد عن الكلاسيكيات الأخلاقية والفكر الاجتماعي الملتزم.
هل هذا يعني أن أبناء الزمن الماضي كانوا أبرارا، ليس فيهم خطاء ولا واحد؟..
ليس هذا هو المقصود تماما.. فقد سبق ذكر أن الشرّ أو العنف قديم، قدم الوجود أو الانسان، ان أهمية المقارنة تنحصر في وجود عامل أخلاقي قوي ورادع على صعيد المجتمع والمؤسسة، الأمر الذي تراجع بشكل مريع في المجتمع العالمي الراهن، بحيث صار المتحلي بالخلق والملتزم بضميره يبدو كشخص متخلف أو ذي عاهة. فضائحية الشرّ اليوم هي انتشار البراغماتية، الميكافيللية، الأبيقورية كفلسفة عامة في الحياة الراهنة.
*
الشرّ والسياسة
أو: السياسة والأخلاق..
لقد تغير العالم (الانسان/ البشرية/ البلدان) تغيرا مفاجئا مع نهاية الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية، ونحن نعيش بداية عصر جديد أو تاريخ جديد، ليست كارثيته خضوع العالم لهيمنة قوة دولية انفرادية تحتكر آليات القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والعلمي والفضائي لنفسها، مزدرية بالاجماع الدولي ومنظمات دولية في مقدمتها الامم المتحدة، وانما أكثر من ذلك، تدخل هذه القوة الامبراطورية في مختلف جوانب الحياة المتعلقة بالفرد والجماعة الثقافية والمجتمعات والدول. وهي في كل ذلك تفرض إملاءاتها الخاصة من غير تردد مقترنة بنظام العقاب والثواب (الجزرة والعصا). هذا الوضع المزري لا يعني فقط استلاب هيبة الدول وكرامة المجتمعات وانما دفع التفكير الفردي (قيمة الفرد) إلى أقصى ظلمات العدمية، حيث يجد المرء نفسه مرغما على الانسياق مع الموجة أو الانسحاق. فالمجتمعات التي تتخلص من دكتاتوريات عسكرية تقليدية في داخل البلد، ما تني تجد نفسها تحت وطأة دكتاتورية أجنبية تحاصرها في الداخل والخارج. (ليس هنا مجال تفصيل ذلك من برامج أفلام الأطفال ومناهج المدارس بمستوياتها المختلفة إلى أنماط العمل وعادات المعيشة والغذاء والثياب وبرامج التسلية وثقافة الجريمة وأنماط المنتجات الاستهلاكية التي تحتل كل وقت الفرد وتفكيره وطريقة حياته التي تقاربت في مخلف بلاد العالم، حذو النموذج الأميركي!).
كان السؤال التقليدي: لماذا يتدخل الدين في داخل بيت الزوجية؟.. لماذا تتدخل الدولة في عقل الفرد وأنماط التفكير والثقافة؟؟.. أما اليوم، فثمة برنامج لترويض البشرية جمعاء لنظام علف موحد واختصار العقل لصالح نزعة استهلاكية وعادات سيئة في العلاقات الاجتماعية والغذاء والثياب والمنتجات الالكترونية، والموجهة عموما من مركز انشاء وسيطرة عبر الاتلانتك!.
في هذا المجال قد يختلف كثيرون في الرأي، وينظرون بعين المبالغة أو الموقف المسبق للموضوع، على أن ما أنظر إليه ليس هو المشهد المعاصر بكل تشويشاته، وانما ما سيسفر عنه الأمر بعد عقد أو عقدين.. سيما وان البلدان والمجتمعات تقف اليوم على طريق اللا رجعة!.. والأهم من هذا الكلام.. هو اتساع مساحة الشرّ، أو رقعة العنف ونقاط التوتر المهددة في مختلف البلدان..
ما حدث على المسرح الدولي من استفراد قوة واحدة وحيدة بقياد العالم، يتنافى ومبدأ تعددية الأقطاب (النظام القديم) أو مثنوية القطبية (النظام الدولي السالف)، وهو ما يطرح إشكالية جديدة عن مصير ثنائية الخير والشرّ الأرسطية في العالم؟..
في النظام السابق كان لكل طرف أن يصف الطرف المقابل بأنه التنين أو الشيطان، وكانت البلدان الأخرى تتمتع بحرية الانضمام لهذا الشيطان أو الطرف المقابل له، أو الانحياز لذاتها في إطار (عدم الانحياز) أو العالم الثالث كما عرف يومذاك. اليوم انعدمت مثل هاته الخيارات. ثمة قطب دولي واحد، وثمة فرصة واحدة أمام البلدان، مسايرة التنين أو الوقو/ف (ع) تحت أقدامه.
ان ثنائية الخير والشر، على الصعيد السياسي، تعاني مأزقا صعبا، لا يقبل القسمة على غير نفسه. الولايات المتحدة التي تقود السياسة الدولية من البيت الأبيض في واشنتن، شهدت تضخما سريعا في الخطاب الديني وآلياته الالكترونية والفضائية وتياراته المشتبهة خلال العقد الأخير، والتي انكشفت للعالم بفضل ثورة الاتصالات، المنسجمة أولا واخيرا مع أغراض الأمبراطورية الامبريالية. والمركز الأساسي لقيادة الخطاب الديني تكمن في جنوبي الولايات المتحدة. والطريف هنا، أنه رغم اختلاف التيارات/ الطوائف/ الكنائس الأميركية – ظاهريا-، فأن انسجام خطابها أو اتفاق مشاريعها ووحدة أسسها، ظاهرة تدعو للاستغراب أو الاعجاب، في مدى قدرة السياسة على تقريب برامج عمل الكنائس الطائفية، أو مدى انصياع التيارات الدينية لأغراض المشروع القومي الأميركي!.
وهنا يأتي دور السؤال الملغوم..
الدولة التي كان للنزعة الدينية أثر كبير في ظهورها وصياغة دستورها، والتي تكتب على آلياتها العسكرية تعابير دينية (God bless America) ويشارك قادتها السياسيون والعسكريون الجنود في مراسيم صلاة الشكر، لا تعتبر نفسها غير الملاك الذي جاء يغسل الأرض من الخطايا، أو للقضاء على الشيطان، كما اتضح من تصريحات مساعدي المرشحين المحافظ والدمقراطي في الانتخابات الأخيرة. الولايات المتحدة أكثر قناعة واعتدادا اليوم من أي وقت مضى، بكونها مصطفاة لرسالة دينية مقدسة. وهنا يقتضي تحديد: من هو الطرف المقابل/ من هو (هم) محور الشرّ اليوم!..
*



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الكلام.. كلمة
- عندما ندم الله.. (25) الأخير
- عندما ندم الله.. (24)- ما قبل الأخير
- الاطفال.. طريق إلى أنانية الأنثى
- عندما ندم الله.. (23)
- أصل الشر..(1)
- عندما ندم الله.. (22)
- عندما ندم الله.. (21)
- عندما في الأعالي.. (20)
- عندما ندم الله.. (19)
- عندما ندم الله (18)
- عندما ندم الله.. (17)
- عندما ندم الله.. (16)
- عندما ندم الله.. (15)
- عندما ندم الله..(14)
- عندما ندم الله..(13)
- عندما ندم الله.. (12)
- عندما ندم الله .. (11)
- عندما ندم الله ..(10)
- عندما ندم الله.. (9)


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وديع العبيدي - أصل الشرّ.. (2)