أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - روحي حسين














المزيد.....

روحي حسين


سمر الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


روحي حسين:
روحي سمر
ويحسبها النساك دموع فخري...
.ويطلقها السفهاءطي الشراب
ماجال ليل الناس مدام قهري
ولا ارتقى الصليب مثل شبابي
واللاهي الابعاد عمر تجلجل
تسابقه الايام غبط العُجاب
اعطتهم الاموال نصرا بكفر
واعطتنيَّ الدنيا حلم الاياب
فاعود للاهوت لست محتاجا
بل هائم الصلوات عشقا يباب
مترنحانحري هاماه شوقي
متارجحاعمري غر العتاب
توضأتُ عشقا وارتديت سبِقي
وكبرت وجدا بحب الكتاب
فالمني جبيني حيث الترقي
سجودي لعينيه وشم التهابي
وعودت روحي الرجوع بحقي
المدى في عيوني طي الخضاب
أنامل ماملها الدرب صدقي
تطاول ليلي بضل الوصاب
فاردى برعشات حمى التساقي
أموت على وحي ذكرا ببابي
تدارس وجهي واصفى رهيقي
لثاميَّ لَثَمُ التجني تلابي
وعطر المدى حبه ورحيقي
اشمه روحي واروى شرابي
كما الشمس اضحى عما مشرقي
بهجرووعد تلاه غيابي
وحيف الليالي تمر العقيَّ
فاعلم يومي كذوب السحاب
تمرني بيضاء مزنا نقي
فارجوها قطرا غدا للهضاب
تعافت بعيدها نزق الزقي
ببغداد باتت صنوف العذاب
بممزوج دمعِ أبيِ نقي
تحد السيوف نحور الشباب
وتصفى الامور ليجني الشقي
ولله من يومنا والرهاب
كيوم السقاء بنزف بقي
كذاك الرعيف بنور المصاب
حسين على الارض روح سقي
توالته اسفار رد الجواب
ليبقي من الدين ماقد يباقي
ويكتبهم غرة كالخضاب
يعاف الزمان بدمه راق
يلملمهم ك سطور الكتاب
فيرميّ لله قبض التقي
دماء الرضيع صفي الخطاب
ابالسبط ماروا اؤلاء الشقي
ام امتزجوا دمنا بالعطاب
يرائون بالكفر دين الوقي
ويتلون فضحا :غدوا للحطاب
فتلكم مثل اؤلاء العقي
ولادين للكافرين العصاب
سمرالجبوري



#سمر_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباركة خطوة إفتتاح فضائيه مستقله
- حبيبي وصاحِبَيِّ
- حيف الهوى
- رائعة محترف الابجديات: الشاعر الاديب التونسي محمد الهادي الو ...
- (فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياس ...
- وطن الحبيب
- ياعيد/سمرالجبوري
- أنا والصديق
- أماإشتقتِ/سمر الجبوري
- أغصان يسوع
- حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب ...
- بدايتى والنهاية
- وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - روحي حسين