الحقُّ حيٌّ وباقي

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 20:05
المحور: الادب والفن
    

هلّا تفـيقـوا يا بني أهلي مِنَ النومِ المغـلـَّفِ بالسباتِ وتنـقـذوا شرفَ الأباةِ
مِنْ شعبنا المقهورِفي زمنِ العمالةِ والتبعثرِ في مجاهيلِ الشتاتِ؟!
شعـبُ العراقِ مبعثرٌ، مقسومُ دينيّاً ، مذاهـبَ في الحياةِ
مذْ سيطرَ العـملاءُ والأحوالُ تاهـتْ في الفلاةِ
لا العـدلُ ،لا حـقٌّ يفـيـدُ مع الطغـاةِ
بـلْ إنـصـيـاعٌ لـلـبـغـاةِ ـ
أعـتى الـعـتـاةِ !!

هلْ في الرواقِ
مـرتاحُ يا أغـلى عـراقِ
أمْ شعـبكَ المقهورُ يحيا في زناقِ؟!
شعبُ الذرى مرميُّ في حَلَكٍ شديدِ الإختناقِ
والحاكـمون الطائفيون العهارى ملتهون بذي الشقاقِ
هـم كـلـًّهـم لا يسـتحـقـون الحـياةَ لأنَّـهـم أوغـادُ مِـنْ قـردٍ معاقِ!
ألعـدلُ آتٍ يحـمـلُ الحـقَّ الـمصادرَ مِـنْ سـنينٍ كي يبرهـنَ أنَّهُ حيٌّ وباقي

وتمـرُّ أيّامُ الضنا والجـارةُ الحـرباءُ تـنـفـثُ سـمَّها في كـلِّ حـرٍّ أو أصـيلِ
كي يخـلـوَ الجـوُّ المسمَّـمُ للأفاعي والـثعالبَ وابنِ بيّاعِ الأصولِ
نوري وأزلامِ المجوسِ ورهطهمْ مِنْ كلِّ ملعونِ دخيلِ
أما الرئيسُ اللانـفـيسُ فـوصمة ُ العارِ الذليلِ
أَغـلامُ صــدّامَ يُـتـوَّجُ كـالـنـبـيـلِ؟ّ
يا محـنةَ الشعـبِ الكليلِ !!
لا يـا خـلـيـلي
10 ديسمبر 2010

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات