أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة !!!














المزيد.....

دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة !!!


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دور المكونات " الأقليات " في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة !!! ... خالد تعلو ألقائدي
في البدء دعنا نسال سؤالاﹰ وجيها ، هل ستتشكل حكومة عراقية في موعدها المحدد ؟؟
لا ريب بان الأيام القليلة القادمة سوف تعطينا جوابا شافعا تبرد صدورنا الذي بات يعاني من انصهارات فكرية بعدما توقف العقل في تفسير ما يحدث في العراق ، فالحكومة العراقية أصبحت تعاني الأمرين ، مزايدات بين السياسيين في رفض أو قبول هذا المنصب أو ذاك ،في حين إن الشارع العراقي يعاني من أسوا المشاكل سواء كانت أمنية او اقتصادية أو الانهيار الذي أصاب جسد التربية والتعليم ، والذي يهمنا ألان في هذه المقالة " دور المكونات في تشكيل الحكومة الجديدة " منها المكون المسيحي والصابئ وووووووو وأخيرا كما نعلم المكون الايزيدي او كما يسمونه المكون الأخر ، هذا المكون الذي بات ضائعا بين انتماءاته الحزبية او استقلاليته .
هنا لابد الإشارة الى الجهود المبذولة من قبل بعض الإخوة الذين فعلا وجدوا أرضية خصبة للتحرك من اجل مكسب ايزيدي في الحكومة الجدية ، ولكن هل سيكون هذا المكسب " عفوا " المنصب ذو فعالية في الحكومة المقبلة هذا اذا طفح الكيل مرة أخرى للايزيديين كما كان في حكومة العلاوي قبل سنوات !!!
ان الشارع الايزيدي وخاصة بانتمائه القومي الى الكوردياتي يرفض وبشكل قاطع مكسبا هشا او تسمية وزارية لا تقدم ولا تؤخر ، مجرد حامل لحقيبة دبلوماسية لا تحمل في جعبتها إلا اوراق بيضاء فارغة من الصلاحيات ، كأن يكون وزير دولة باسم فقط ، في حين طرح بعض السياسيين أفكارا جبارة بحق الايزيدية في تسلم منصب نائب رئيس الجمهورية او ما شابه ذلك واعتقد بأنهم يحاولون وضع العراقيل أمامهم لان هكذا منصب قد يكون من الصعب المخاطرة به وتقليده للايزيديين خاصة بأنهم ما يزالون يقبعون تحت التسلسل الأبجدي الأول ولكن في ذيل الأبجدية الحكومية الجديدة ، أي أبجدية عكسية من قعر الهرم الى قمته ، في وقت برهنت الانتخابات السابقة ( مجالس المحافظات ، ومجلس النواب ) عكس هذه الأبجدية ، حيث حصل الايزيدية على مقاعد عدة في كلا العمليتين وقد دهش البعض من هذا الانجاز ، ولكن هذه حقيقة لا يمكن إخفاءها ، فلماذا تخفى الحقائب الحكومة على الايزيدية !!
وأنا في الحقيقة لم افهم لحد ألان معنى او جوهر حكومة شراكة وطنية فيما اذا أصابت المكونات عدوى التهميش ، فهل ياترى ان الايزيديين غير وطنيين او غير عراقيين حتى لا يشاركوا في حكومة شراكة وطنية ؟ ام ان التوافقية السياسية لا تشملهم في الحكومة الجديدة بسبب سباتهم ضمن درجات صفر على الشمال !!! كل هذه التكهنات والفرضيات سوف نتركها للأيام القادمة فيما اذا وجدت الحكومة الجديدة منفذا للخروج من أزماتها المحاصصية ، وأملنا كعراقيين بشكل عام وكاكراد بشكل خاص ان نحظى بقليل من الوجود في عراق المستقبل ، لان الايزيدية بإمكانهم تغير تاريخهم الحزين فيما اذا حصلوا على فرصتهم في الحكومة الجدية القادمة ، أيضا اذا ما اتحدوا في كلمتهم تحت قبة البرلمان العراقي بعيدا عن أي مكاسب شخصية او مصالح جيبية فقط !! فالتاريخ يناديهم من دهاليزه المظلمة عسى ولعلى لا يستمرون في سباتهم الأليم وحزنهم الدفين ، فأيها البرلمانيين الذين أعطاكم الايزيدية أصواتهم الغالية فهلا تنصرونهم هذه المرة ولا تخيبون آمالهم وترسمون البسمة والفرحة على شفاءهم التي اكتظت بأتربة البيوت الطينية وأجسادهم التي اندثرت تحت الأنقاض التفجيرات ؟؟!!



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الدينية وفكرة التطرف الديني على الإنسان :


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة !!!