أيام بلا آخرة

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 12:24
المحور: الادب والفن
    

بداية تسلق الصعب والعظيم

قصيدتي خطوة طويلة
بدايتها أنا
ونهايتها آخر الزمان
الذي يستطيع معرفة الآخرين
من السهولة عليه أن يعرف نفسه
البداية الطبيعة
ثم الناس
ثم أنت
هذا يعني الجميع أفضل منك
في الحقيقة منذ دخولنا الى الرحم
ومن دون مبرر
نحن نكره الطبيعة
ونكره الناس
ونكره أنفسنا
لكي نعبر الخط ماقبل النهاية
المعادل الوحيد هو الحب
هذا هو القدر
الذي نسميه تحقيق تقرير المصير
فلندا ‏30‏/10‏/2010

الحذر أمام العاطفة

العظيم ذلك الإنسان
الذي يطرد الفوضى
ويستبدلها بالهدوء
الحياة هي العودة الى الأرض
والتنفس أو العيش من خلالها
لربّما في الخطوة الواحدة
عودة للوراء
لربّما في الخطوة الواحدة
نتقدم الى مليون سنة
أنّ روعة نجيب محفوظ
يتماسك أمام العاطفة
ولا يقع في فخ السذاجة
العدم الذي يشبه التصوف
لا فرق
أنت مع النفس
ومع الطبيعة
فلندا ‏27‏/11‏/2010

أفضل العالمين

أكيد الإحتراف
يجعلك أقوى من الدنيا
ولكنك مصحوبا بالزعل
وهذا هو نزالك الوحيد
والمستمر
أيها الشقي
تتذكر خصامك مع مهبل أمك
ورفضك الخروج منه
الطفل يغار ليس من اخوته فحسب
بل من أنامل أمه الدافئة
كونها أقوى منه
الذين هم أقوى من الضعف
وأقوى من الغرور
هم الآلهة
فلندا‏10‏/12‏/2010

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات