ابكي وطني الحبيب

إقبال قاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

مارس حارس ليس يخون
الألف
اللام
السين
الواو
الدال
الألف
النون
السودان الوطن الواحد
ما قد كان وما سيكون

محجوب شريف

كيف ابيك وطني الحبيب؟كيف ابكي وطنا يملأ حبه الجوانح؟كيف ابكي وطنا يتقطع قلبي وانا اراه يتشظي ويتمزق؟وطن حلمنا كما قال شاعر الشعب محجوب شريف ان نتحد يوما ضد الجراح ونبنيهو صاح، ،وطنا مجير لامستجير لامستبد لامستباح

من المسؤول عن ضياع الوطن السودان؟لماذا لم نستطع المحافظة عليه؟لماذا فشل السودانيون في بناء دولتهم ؟

يالعقوق ابنائك الذين لم يرعوا فيك ذمة ولاضمير،فكروا بانانية وحسبوا حساباتهم ومصالحهم الشخصية،حتي وصلنا الي هذه النتيجة المؤلمة المحزنة،كم حلمنا بك وطنا شامخ عاتي وديمقراطي،بالفيهو نتساوي ونأكل ونتقرأ ونتداوي

اهي لعنة البترول كمايقولون؟،ياليت البترول لم يكتشف بأرضك ليكون سببا في تقطيعك وتمزيقك،اهي المطامع الخارجية؟ومن المسؤول عن وضعك في هذا الوضع المزري وجعلك لقمة سائغة للمطامع الدولية،يعتصرني الالم وانا اسمع ان ابسط مشاكلنا يتم حلها في الخارج،يعتصرني الالم وانا اقرأ عن الاطماع الدولية في ارضك وخيراتك،حتي من نعتبرهم اصدقاء وجيران استغلوا وضعك المزري واحتلوا حلايب،وانت ضعيف ياوطني لاتقوي علي الدفاع عن نفسك
يعتصرني الالم وانا اسمع عن تصنيفك بين الدول بانك من افسد وافقر الدول،وانت الغني بمواردك وخيراتك الطبيعية وكوادرك البشرية
يعتصرني الالم وانا اشاهد معاناة الاطفال والنساء وكل شعبك الذي يعيش تحت خط الفقرويموت جوعا ومرضا،وسارقوك يهنأون بثرواتك وخيراتك

سوف لن تسامحهم الاجيال لانهم فرضوا فيك،سوف يأتي يوم الحساب وان تأخر

#إقبال_قاسم_حسين (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 192760 - هل تعرفين من افسد السودان

2010 / 12 / 9 - 21:16
التحكم: الحوار المتمدن عمرو اسماعيل

بل وكل بلاد المنطقة
العامل المشترك بينهم جميعا
هل تعرفينه
قلبك يمنعك من رؤية الحقيقة
إرسال شكوى على هذا التعليق        314 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 192784 - وجه الحقيقة

2010 / 12 / 9 - 23:04
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ

تحيّة طيبة للسيدة الكاتبة
أعرفُ أنّك صادقة بحبّكِ وألمكِ على بلدكِ السودان
كما نألم جميعاً على أوطاننا البائسة
لكنّي أميل الى تصديق المعلق الأوّل السيد عمرو إسماعيل
قلبكِ أو عقلكِ إن شئتِ , يمنعكِ عن رؤية الحقيقة والسبب الأصلي
***
تقبّلي إحترامي الكبير
إرسال شكوى على هذا التعليق        261 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 192812 - الي الاستاذ عمرو اسماعيل

2010 / 12 / 10 - 00:54
التحكم: الحوار المتمدن إقبال قاسم حسين

اشكرك اخي دكتور عمرواسماعيل علي المرور والتعليق،صدقني مرات اقول لنفسي اعترفي ولاتكابري،ولكن عندما انظر واجد ان اسلام تركيا و المغرب العربي يختلف مثلا عن اسلام السعودية واسلام السودان والصومال،اقول هذا يعني ان المشكلة في البشر الذين يستعملون الدين ويطوعونه حسب مصلحتهم،ثم لاتنسي مشاكلنا نحن الافارقة،الدول الافريقية كلها تعاني من مشاكل الفساد وكل المشاكل التي يعاني منها السودان حتي غير المسلمة منها
إرسال شكوى على هذا التعليق        120 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 192813 - الي الاستاذ رعد الحافظ

2010 / 12 / 10 - 01:06
التحكم: الحوار المتمدن إقبال قاسم حسين

اشكرك اخي استاذ رعد الحافظ،وبماانك اتفقت مع السيد عمرواسماعيل ارجو ان تقرأ ايضا ردي عليه،ولكن انا اتفق معكم مائة بالمائة ان مادمر السودان هو تسيس الدين وخلط الدين بالسياسة،والدولة الدينية التي اشعلت الفتن
إرسال شكوى على هذا التعليق        88 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 192835 - الشريعة

2010 / 12 / 10 - 04:26
التحكم: الحوار المتمدن منصور المنسي

السيدة إقبال الباكية المؤمنة
أنت في قلبك مع دين لا يعترف بالوطن والوطنية ومريديه الذين طبقوا شريعته غير السمحاء قسراً على شركاء الوطن ليحولوهم إلى مواطنين أغراب في وطنهم ليس لهم فيه حقوق أو كرامة . مواطنين من الدرجة الثالثة ، مما جعل هؤلاء يتذمرون ويفكرون بالإنفصال بعد أن شن الوطن عليهم حرباً لعشرين عاماً أكلت مليونين من أبناء الوطن .
إنه الدم الذي يقسم الوطن وليس البترول يا سيدة إقبال أم أن إسلاميتك تمنعك من رؤية الحقيقة . تلقين بالتهمة على البترول النائم تحت الأرض منذ ملايين السنين ينتظر من يخرجه ليساهم في بناء الوطن . وينسيك الظلم والجور الذي وقع على أبناء وطنك المتسامحين بدينهم .
إبكي على العالم كله سيدتي العالم الذي يدمره دينك السمح فبل أن تبكي على قطعة منه إسمها السودان والذين سوف وبكل تأكيد ينفصلون عنه لن يأخذوا الأرض بعيداً فهي في مكانها وهم يعيشون عليها كما فعلوا منذ مئات ملايين السنين . وليهنئ مطبقوا شريعة الغاب بما بقى لديهم بعد أن أبعدوا الكفار .
أوَ لستِ فرحة بهذا الإنجاز الذي سيحافظ على الدين نقياً أميناً بعيداً عن المبشرين .
العدل ياسيدتي مع إحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق        72 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 192872 - لم البكاء

2010 / 12 / 10 - 06:58
التحكم: الحوار المتمدن مازن البلداوي

السيد-ة الكاتب-ة
تحية طيبة
لا ار داعيا لبكائك.........ارجعي الى بدايات التأسيس السياسي للسودان وانظري من الوضع حدوده؟
وارجعي الى تاريخ السودان واستعرضي دخول الأديان اليه وبعدها تصاعد المفهوم الراديكالي لأحدها مما ادى الى تصاعد راديكالية الأخريات وهذا طبيعي....مايستحق البكاء هو ان الأنسان يرى بأم عينيه مكمن الخطأ ولايستطيع ان يفتح فاه يا سيدة اقبال، اصبح المسلمون يقتدون بالياكستان المسلم صاحب الصواريخ وصاحب الجياع، مايستحق البكاء هو ازمة من يسمون انفسهم بالمثقفين وهم ينظرون الى واقع داهمهم وهم له صاغرون لايلون تبديلا.......انسياقات كاذبة وراء ادعاءات اتت عن طريق الرواية لايعرف اولها من آخرها مليئة بالمتناقضات التي سيضحك عليه الأطفال بعد حين ان لم يكونوا قد فعلوا ذلك فعلا

تحياتي لمشاعرك، واعتقد بان الأولى ان نبكي على ضياعنا قبل ان نبك ضياع الأوطان
إرسال شكوى على هذا التعليق        115 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 7 العدد: 192968 - الي الاستاذ منصور المنسي

2010 / 12 / 10 - 13:07
التحكم: الحوار المتمدن إقبال قاسم حسين

اخي استاذ منصور المنسي،اعترف لك بان الدين شئ مهم في حياتي،لماذا لاتنظرون بعين الاعتبار لمثل حالتي،من يعبر عن افكاري هو الاستاذ العفيف الاخضر،العلمانية واصلاح الاسلام،اما لعنة البترول،لولا للبترول لما جلس كل الاطراف لهذه الاتفاقية التي ادت للانفصال،وبعد ذلك حدث سباق تسلح بين الطرفين بمال البترول،الان احتمال حرب بين الدولتين محتمل بصورة كبيرة،وستكون حرب اعنف واشرس
إرسال شكوى على هذا التعليق        56 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 8 العدد: 192980 - الي الاستاذ مازن البلداوي

2010 / 12 / 10 - 13:56
التحكم: الحوار المتمدن إقبال قاسم حسين

اشكرك استاذ مازن البلداوي واتفق مع كل ماكتبته،لكن بالنسبة للحدود ومن وضعها،فهذا لايهمني فهو وطني الذي اورثني له اجدادي بعد ان دفعوا دمائهم ثمنا لطرد المستعمر،اتفق معك في ازمة المثقفين،ماساعد حكومة الاسلاميين علي الاستمرار هو يأس الناس من البديل الافضل،زعيم الحركة الشعبية الجنوبي قال لاامل في الوحدة فلو حكم سكرتير الحزب الشيوعي سيطبق الشريعة،انا يائسة من التغيير،التغيير يبدأ منذ الطفولة،بتغيير مناهج التعليم وابعاد الدين عنها،او تدريس تاريخ الاديان ومقارنة الاديان كما قال الاستاذ العفيف الاخضر
إرسال شكوى على هذا التعليق        71 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295