أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - من كان منكم صداما فاليعترف .؟!!














المزيد.....

من كان منكم صداما فاليعترف .؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت وما زلت اتساءل عما يحدث في العراق منذ العام 2003 اي منذ سنة السقوط الصدامي وإلى يومنا هذا . ولم يكن سؤالي سؤالا عبثيا او مجازيا بل سؤالا حقيقيا صائبا وهو ( هل غالبة العراقيون يتشابهون بسلوك صدام الدكتاتوري والعبثي .؟) هذا السؤال كان نتيجة حتمية لما آلت اليه الأوضاع بعد سقوط الطاغية حيث اصبح العراق يعيش حالة من الفوضى الغريبة او الفوضى الخلاقة مثل ما يحب البعض تسميتها , وانا لا اعرف ماذا تعني (الخلاقة ؟!!) حيث هي فوضى سيئة جدا فمن اين اتت هذه الخلاقة .؟!!
تحت ظل هذه الظروف انقسم العراقيون الى عدة فئات وبانت الطائفية المذهبية البغيضة تتسيد الموقف العراقي , حيث منهم من ادعى انه مقاوم للاحتلال واآخر ادعى انه سوف يحصل على حقوقه المسلوبه بعد من قبل صدام حسين وزبانيته , والبعض الاخر كان داعما للاحتلال . وصفة الاحتلال هي الاقرب للموضوع الذي نتحدث عنه . المقاومون الذين لقبوا انفسهم او المجاهدون كما يطلقون على مجاميعهم اعاثوا في الارض فسادا لا مثبل له من حيث القتل والتهجير المصاحب للسرقة وانهاك حقوق الانسان . حتى وقع الكثبر منهم في اغتصاب بعض النسوة من العراقيات اللواتي تعرضا لمثل هكذا فعل فاحش . اما اللذين ظنوا انهم سوف ينالون حقوقهم المسلوبه من قبل صدام وجلاوزته حيث غالبة البعض الذي توقع انه سوف يحصل على حقوقه هم من ذوي الشهداء والمغيبيين والمفصولين سياسيا والمعوقين نتيجة الحروب العبثية التي شنها البعث على دول الجواز , لكن هاهم الى يومنا هذا لم ينالوا تلك الحقوق التي كانوا يطمحون ان ينالوها إلا القليل منهم وبشكل بسيط جدا .. اما البعض الاخر من الذين ادعوا انهم مقاومون ضد الاحتلال اصبحوا اليوم في خبر كان حيث أصبحوا ارهابيين قتله سقط الكثير من العراقيين برصاص بنادقهم او مسدساتهم الكاتمه للصوت أو من خلال المفخخات بحجة المقاومة للاحتلال لكن هنالك فعلا رجال شرفاء في المقاومة. وهنالك ايضا فئة من بعض السياسيين منهم السيء جدا ا حيث تشابهت سلوكهم في غالبية سلوك الطاغية صدام من حيث التفرد بالقرار السلطوي ومن التصرف بالمال العام ونهبه أو توزيع المناصب لذويه ولحزبه او حتى في السلوك الاجرامي وهنالك الكثير من الحوادث التي وقعت والتي تدينهم الى يومنا هذا .وما عرضه ويكيلكس لخير دليل على مانقوله هنا .
المشكله التي يعاني منها غالبية العراقيين هي الدكتاتوريه التي تلبستنا بشكل سيء . حيث الكل يريد ان يكون الاخرين على شاكلته او مثل مايريد ... الشيعي يريد ان يكون الكل شيعيا وليس هنالك طائفة دينة مخالفه لمذهبه وهكذا السني يريد ان يكون الكل سنيا وينطبق هذا القول على الاخوة الكرد .. واخرا وليس اخرا قرار مجلس محاظة بغداد الذي اصدرا قرارا بمنع افتتاح النوادي الاجتماعية والادبية ومنع المشروبات الروحيه متجاوزا بذلك القرار الدستوري الذي يظمن حقوق الحرية الفردية للمواطن وهذا القرار شبيه بقرار الطاغية عندما اصدر قراره بمنع افتتاح النوادي الليلية بحجة الحملة الايمانية والتي لايمت باية صلة هذا الطاغية . ان القرارات التي تصدر هذه الايام لاتختلف عن قرارات ما قبل 2003 الامر الذي دعانا نتسائل هل البعض من العراقيين مازالت سلوكهم سلوك صدامية في الوقت الذي يدينون صدام على سلوكه الدكتاتوري العبثي ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الدنكه ..؟!!
- نواب العوازة ... حكومة المادة اربعة ارهاب ..؟!!
- عقد التحالف ؟!!
- فانوس .... نوص ..؟!!
- اسرائيل والممارسات الارهابية
- أممية الحوار المتمدن .؟!
- عراق .... بين قائمتين ..؟!!
- دروب الرجاء .. وجني السوداني ..؟!!
- سور الطين .. يحور العين ..؟!!
- زيارات بوس الواوا ..وجرب الطاوه ..؟!!
- بوس الواوا ... وجرب الطاوه
- لا تنتخبوا الذين دفعوا لكم الدنانير .؟!!!
- الناخب والمنخوب والوطن المنهوب ..؟!!
- لا تعود لي .... ولا تحاول فأنا ...؟!
- عذرا أقبح من فعل ..؟!!
- تاتي... تاتي ...تواتي ..؟!!
- أده ... أده ... بلورة...؟!!
- تصريح ...... طشت ....؟!!!
- قلنا في القضية واووووووووي ..؟!!
- من يقف وراء سرقة المصارف العراقية ...؟!!!


المزيد.....




- شاهد رد فعل طالبة أثناء بث رسالة تحذير من جامعة فلوريدا يُشي ...
- الإليزيه يصف محادثات باريس حول أوكرانيا بـ-التبادل الممتاز- ...
- الكويت.. قرار بسحب الجنسية من 962 شخصا والداخلية تعلن عدة أس ...
- قتيل وجرحى بانقلاب حافلة مدرسية في ساوث كارولينا الأمريكية
- عامل غير تقليدي يرتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية المبكرة
- مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على أوتوستراد صيدا صور جنوب لبن ...
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تسحب مئات الجنود وتغلق 3 من قو ...
- البيت الأبيض يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي وفق رؤية ترامب لـ- ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين لا يريدون رؤية هاريس بمنصب حاكم ولاي ...
- حاكم فلوريدا يواجه انتقادات بعد تطبيق قانون الهجرة على مواطن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - من كان منكم صداما فاليعترف .؟!!