أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - غياب المعارضة البرلمانية














المزيد.....

غياب المعارضة البرلمانية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن من اهم مقومات عمل السلطة التنفيذية في مجتمع ينتهج النظام الديمقراطي هي المعارضة البرلمانية التي غابت عن الدورة البرلمانية الحالية, تشيرمعطيات الاحداث التي تمخضة عن التوافقات السياسية واجماع كل الكتل السياسية وقادتهم على الاشتراك في الكابينة الحكومية وعتبروها الحل الامثل لخروج من عنق الزجاجة وانهاء أزمة الثمانية اشهر التي ادخلت العملية السياسية والبلد في دوامة خانقة وعطلة الكثير من المشاريع وتوقفت التعينات والخدمات واصبحة شماعة تعلق عليها انتكاسات الكثير من الوزارات ومجالس المحافظات, السياسيون يبررون هذا الامر من خلال توجيه رسائل الى الداخل والخارج ويطمئنون الشعب بان اللجان ال26التي خرجة من رحم البرلمان والتي قسمت على ضوء عدد المقاعد وصرحة كل كتلة عن اللجان الي سوف تترئسها, واصبح الامر بمثابة رسائل وتوعد وأن على وزرائها الاطمئنان في حالة تم استدعائهم, تطمئن بأن هذه اللجان سوف تكون بمثابة المراقب على اداء الوزارات كلا حسب ختصاصها, اصرار الكتل السياسية على الدخول في المؤسسة التنفذية تقف خلفة عدة مبررات وهي جماهير الكتل السياسية التي عولت عليها في الانتخابات تطالبهم بالوعود التي قطعوها وهذه لايمكن تحقيقها الافي المواقع الحكومية واكثرها الحصول على وضيفة وتقديم خدمات المناطقهم,الامر الاخركثير من المواطنين لا يزالون يجهلون المعني الحقيقي للمعارضة ويتصورنها بانها عملية عرقلة للعمل الحكومي او جزء من اختلاف الروئ بين الاحزاب او انها التي تحمل السلاح وتعارض الحكومة هذا الاخفاق في الفهم يتحمله السياسيون انفسهم كون البرلمان السابق حمل روح النزعة الحزبية والعدائية واصبح الامر جليا خلال استدعاء الوزراء ومحاولة توجية التهم والنيل منهم من اجل اختلافات حزبية وليس المراد منه التقويم والاصلاح,الامر الاخر لم يساهمو في اشاعة ثقافة تعرف المواطن معنى المعارضة البرلمانية من خلال اقامة الورش الثقافية وفتح قنوات مع منظمات المجتمع المدني ومشاركتهم في رسم الخطوط العريضة لثقافة المواطن بالانتخابات وطبيعتها وماسوف يتمخض عنها وعن الدستور العراقي والتاكيد على ان يعرف المواطن حقوقة وواجباتة من خلال الدستور,المواطن يجب ان يعرف حقيقة وجوده في الانظمة الديمقراطية فهو لايعرف انه اللبنة الاساسية وحجر الزاوية في البناء الديمقراطي, ولم تترجم هذه الشعارات الى حقيقة يمارسها ,فهو الان لايحصد من الشعارات التي تقول هومصدر السلطات وصاحب السيادة والقرار في وقت الانتخابات وهو يعاني من البطالة وتردي في الخدمات والامن ولايملك شئى في الوطن, الامر الاخر الذي يشير الية الكثير من النفاد والمحللين والمراقبيين السياسين وغيرهم هو النجومية والمنافع الحزبية والشخصية والامتيازات لذا نرى ان اول التصريحات التي تصدرها الكتل بعد حسم الرئاسات الثلاثة هو التسلل الذي يليها وخصوصا في الوزارات التي يسمونها رئاسية مثل المالية والخارجية والنفط وهذه هي الاخرى تم تقسيمها على الكتل الفائزة اما الثقافية والمرأة وحفوق الانسان فهي في أسفل المطاليب,اذن سوف تكون لدينا حكومة ديمقراطية سياسية على ضوء الاستحقاق الانتخابي او التوافي او المشاركة ونتجرد عن الحكم الديمقراطي,هذه العباره مستقات من عمود الاستاذ(محمد عبد الجبار الشبوط) فالديمقراطية ليست حكومة فقط انما هي حكم والحكومة تشكل الجهاز التنفيذي, الجزء من الكل للدولة المؤسسات الديمقراطية مثل المؤسسة القضائية والتشريعية والتنفيذية, الامر يجعلنا امام سيناريو لم تشهده الدول المتقدمة ديمقراطيا والتي صرف الكثير من الاموال العراقية من اجل الوصل اليها وايفاد المسؤولين وأدخالهم في دورات وورش ثقافية لتطوير امكانياتهم من اجل أن تساهم في البناء الديمقراطي ونوجه لهم السؤال فهل يوجد برلمان في هذه الدول بدون معارضة,نامل ان نكون خاطئين في تصورنا وقرائتنا لمستقبل العملية السياسية وان ينجح البرلمان والحكومة فتزتأزر ويقوى عودها وتستفاد الدول الاخرى من ىتجربتنا,



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع
- منكوبه على مر الزمان
- الاعلام وتداعيات الاحداث الامنية
- في بلد الإيفاد والمهجرون
- منظمات المجتمع00 المبادرة المدنية جاءت بثمارها
- كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها
- منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة


المزيد.....




- صورة محيّرة لمطلق النار على ترامب مع تحليل سلوكه وما بحث عنه ...
- -الدعاء للمسيحي-.. وسيم يوسف يشعل ضجة بتصريح.. وهذا رأي ابن ...
- 300 شخص يحاولون تحطيم الرقم القياسي للاستحمام في مياه مجلّد ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية جنوب البلاد
- كيف تؤثر السمنة على خصوبة الرجال؟
- العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد
- في حالة حرجة.. إزالة كتلة شعر تزن رطلين من معدة شابة
- الاستطلاع الروسي سيجبر الجيش الأوكراني على تغيير تكتيك استخد ...
- خلافَ ضبع أوروبا.. ستولتنبرغ لا يريد الدخول في حرب مع روسيا ...
- اليابان تمتنع عن تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - غياب المعارضة البرلمانية