جيانا عماشة
الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 02:42
المحور:
الادب والفن
لانك أجمل من وقتي الملغوم بشحنةِ حنينٍ
ومزهر كاللوز على عتبةِ موسمِ المطر
لأنك حلم اُشعل ليُضيء واقع مُثقل بنزواتِ سُنبلة
عُقدت بين الريف والريف..
لففت عنقي بذاكرة طُرزت بخيوط شالٍ
ضربت قيودي حد ارتكاب الكتابة بحبرٍ سري
ولامست وجة الصباح ..
أخذت أنبش النور....علَ طيفك مر بةِ
وأودع اخر قبلة على أزرارةِ ومضى
يا هفوة فصل ضل توقيتة.. فجاء بعد الميعاد بشتاء
قطرة بللّت وجنة سنين السُبات ..
يا ثورة ريشة افرغت أنفاسها بين الأصبع واللوحة
يا قصص مجدولة .. تتهاوى على ظهر تشرين
نايٌ أنت او أروع من لحن الزيتون
تئنُ داخل رئتيَّ حروفي كلما اشتهيتُ حضورك..
سنونةٌ تنخر فجري..تهمس بـاُذنيَّ فراشي..
سافر الليل يا صغيرة وانتِ كتائة تتململين بنومٍ مديد
أنهضي وأجمعي قصاقيص أحلامك..المتجولة
كفاها أستراق ذرات الهواء..
لاهثة على شفتي كأسٍ خُمرت بقطرات العنب
استميحُكَ لهفة ليست بناقصةٍ إلا لفُتات حضورك المؤجل
أجعل لي قفصاً يُحررني من ذاكرةِ عُمرٍ
أثلج قبلك بسهوةٍ وأجزاء خيبة..
أمسح عرق أنتظارك..
ها أنا اتنفسك كالمرجان من قاعِ القدر
وفينوس يتلألأ بعقدة الرابع..
يهُديني نجمه..تومض على مقعدِ موعدنا
مدينةٌ انتَ..وكيف لي بالاغتراب عنها؟
سأدق نواقيس معابدها..
عل الصلاة غيمة تروي جذوري..
لأنمو بازقة قصائدها..
وأمتهن التقاط لفتة تسربت..
بتوقيت افتراق
#جيانا_عماشة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟