حنان مضاري
الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 22:00
المحور:
الادب والفن
* إهداء: إلى البحر الذي سافرت إليه
ذات نزيف فلم أجده...
*** *** ***
(...) هي ذي تداعياتك الأنيقة
تنقر أنوثتي
تجلد كبريائي
وأنت في سفرها الطويل
كما إناث العناكب
تقتلني
في خندق يبلل ضحكاتنا
وأنت تدري
أن جنوني يحتل قصيدي
فكيف أطيق الحياة
على فخذ العذاب ؟!(...)
*** *** ***
(...) بسخاء الثلج
مد اليدين
لتوسلاتي دونما لغة
وبعيدا خذني
نعبر شوارع أوجاعنا المشبوهة
وفي حانة صغرى
نشرب نبيذنا الآتي !!(...)
*** *** ***
(...) وحده عشقنا الأسير
من يقودنا مشلولين
إلى حلمنا الدفين
حيث العصافير لم تزل
تطرز جبين أفراحنا الصفراء
في آنتظار إيقاعات
تسبح
في دمنا !!(...)
#حنان_مضاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟