حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 22:29
المحور:
الادب والفن
لمْ نذرفِ الدمعَ السخيَّ مخافةً من ظلمِ عاةٍ ،بلْ لكي يصلَ الخطابُ إلى العراقِ
شعـباً وأيتاماً ، أرامـلَ أو جـموعَ الهـجـرِ، أو كلَّ الـذيـن بلا رواقِ
الـدمـعُ أحـياناً سـلاحٌ لـلـتـمـرُّدِ والـكـفـاحِ ضـدَّ الشـقـاقِ
بلْ خـطـوةٌ نحـو الـتآلفِ والـتعـاضـدِ والوفاقِ
ضـدَّ الـتجـبُّرِ والـمفاسـدِ والـنفاقِ
لـمْ يـبـقَ إلّاهُ الـتـلاقـي
ومـع الـرفـاقِ
سجِّلْ خطابي
يا كـلَّ حـرٍّ في الـنـِجابِ
الـمـالـكيُّ وصـحـبـهُ دود الـخـرابِ
لنْ تنظفَ الأرضُ العزيزةُ مِنْ مجاميعِ الذئابِ
إلّا إذا هـبـَّـتْ رياحٌ تـكـنسُ الأوغـادَ مِـنْ أرضِ الـرحابِ
أرضِ الفـراتِ ودجـلةَ الأخـيارِ، أرضِ جدودنا وإنْ تحـتَ الـتـرابِ!!
لا بـدَّ أن تـبـقى الحضارةُ قـائمة ْمهـما يحاولُ أنْ يدمِّـرَ جـيشُ مهـدي بالـكلابِ
يا كلَّ أهلي، يا شبابَ الرافدينِ تحرَّكوا ، ثوروا ، لقد وهُنَ التجـمُّلُ في النفوسِ
حكّامكـمْ ، يا حسرتي ، ليسوا مِنَ البشرِ الذين يهـمُّهم غـير الفـلوسِ
همْ جاهزون لأيِّ بطشٍ يقمعُ الأحرارَ في أعتى الطقوسِ !
بلْ جاهـزون لقتلِ كلِّ معارضٍ حكمَ المجـوسِ –
أسيادِهم إن في الوقـوف أوِ الجلوسِ
يا ويلهمْ جـِيَـفَ الـرؤوسِ
مِنْ بأسِ بـؤسي!!
5 ديسمبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟