حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 23:09
المحور:
الادب والفن
( بحر الرمل )
هلْ يموتُ الحـبُّ في قـلبِ الحـبيبِ والحبيبةْ في بلادٌ يُسحقُ الإنسانُ فيها
أم سيبقى العاشقونَ يحضنونَ الحبَّ أمّاً تفتدي بالروحْ بنيها؟!
لسـتُ أدري كـيف أعـداءُ الحـياةِ يـقـتـلون بانئيها!
همْ بجدٍ قرَّروا أنْ يخلصوا منْ حارسيها
مِنْ صفاءِ الروحِ يزهو،يحتويها
بين أحضانٍ تـقـيـها
كـأبـيـها!
( بحر الكامل )
لا لن يموتَ الحبُّ ما زالتْ زهورُ الأقحوانِ تزيِّنُ الوادي ربيعاً للروابي
الحــبُّ يا بـؤر الـفسادِ عـلامةٌ للسـلمِ والإيمانِ بالعـدلِ الـمهابِ
أما الـذين قـلوبُهمْ حُـقـنـتْ بسـمِّ المالِ والفكـرِ المرابي
فنصيبهم كـرْهُ الأنامِ ، وإن تأخَّرَ في الإيابِ
- آتٍ مع زحفِ النشامى والشبابِ
كيما يُقـتـِّـلوا في الذئابِ
مـثـلَ الـذبابِ!
حـبُّ الحـياةِ
كالحـبِّ في قـلبِ الفتاةِ
أو حـبِّ عاشـقِ إبنةِ القـومِ الأباةِ
الحبُّ مثل السلمِ يمنحُ عائشيهِ هدى النجاةِ
مِنْ شرِّ حاقـدٍ أو أناني يسرقُ الناسَ الفقيرةَ بالعصاةِ
الحبُّ دنيا في التسامحِ والتعايشِ في سلامٍ ليس من شِيَمِ الطغاةِ !
إنَّ الذين يحاربون الحـبَّ صنفٌ مِنْ شياطينِ الجحيمِ أتوا بجلبابِ الغـراةِ
2 دیسمبر 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟