حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 19:48
المحور:
الادب والفن
حروف من شظايا
ما صُنت ِ حبّي
وحبّهُ ما صنتِه ِ
نحن كلانا ...
رفيقتي كنـّا الضحايا
قد خـُنتِني ..وخـُنته ِ
ما ذبت ِ مثلما زعمت ِ في هواهْ
أو في هوايا
لعبتِ في مشاعري
ومن ورائهِ أراك تلعبين ْ
وكلها نفس الخيانه
لم تختلف فيها الحَكايا
تخترعين اسما يزوّر الذي
ما بيننا
تموّهتْ فيكِ الظنونْ
محبتي ليست صداقه
ماذا نسميها.. أجيبي ؟
فغير حبِّ أو علاقه
ماذا تكون ؟؟
لا يحمل القاموس معنى َ آخراً
وكل شيءٍ ماثل ٍ
قرب العيونْ
ولا مجال للخفايا
في حِسك ِّ المجنون وهم ُ
مشتت ٌّ مزوّر ٌ
وتهربين من سؤالْ
وتلجأين للسؤال
وليس عندكِ الإجابه
فلتسألي نفسك واجهي المرايا
وحدّقي بها طويلا
فقد تجيب عنكِ...
عن كل القضايا
إني احترقتْ بالخداع ..
طول عمري
تهجرين أي وقت ْ
وترجعين أي وقت ْ
قلبي مُباحْ
كأنها تسلية ٌ
فوق الجراحْ
كم تخدعيني ..
وتخدعيه
لم تعرفي صدق النوايا
إني سئمتُ معبدي..
صُوفيتي ..
زهدي العميق
وحُبيَ العذريّ قد مللته ُ
كل ابتهالات ٍ بها قصائدي..
تقدم الإخلاص قرباناً إليك
وإنني نزعت وجهكِ الذي
قد ظل محفورا ..
على جدران محرابي..
على كل الزوايا
لا ترجعي
لا تـُشعلي شمعا ً
بذكرى حبنا
ولتنثري شعري ..
على رمل الطريق
لا تسألي ..
إن ظلّ حُبي أو مَضى
أو أن ّ عهدي ..
ما يزال ُ أوقـَضى
إن جئت يوما ً تسألين
عن الهوى عن الحنين
إجابتي تكون لغما ً
وأحرفي مثل الشظايا
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟