أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيحيين بالمساواة الدستورية















المزيد.....

القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيحيين بالمساواة الدستورية


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متي سيفهم الأقباط و الكنيسة المصرية المسيحية إن مصر دولة إسلامية ... فمنذ ألف و خمسمائة عام دخلت جيوش الجراد العربية أرض وادي النيل لتسحق و تفني و تغير إلي الأبد وجه الحضارة المصرية الفرعونية أو ما تبقي منها علي يد الرومان البيظنطيين فتحوّلت مصر إلي دولة عربية صحراوية ... و إكتسحت الديانة الإسلامية العقيدة المسيحية و الكنيسة التي تمثلها علي مدي القرون المتتابعة و تحت وطأة الخلافة الإسلامية ثم دولها المتعاقبة من الأموية إلي العثمانية ... و إرتفعت المآذن علي ضفاف وادي النيل و علا صوت المؤذن "أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله" و خفتت أصوات نواقيس الكنائس و إستبدل المسلمون يسوع المسيح الناصري رب الكنيسة و مخلّص العالم بشخص يدعي عيسي إبن مريم و إدّعوا إنه هو المسيح الذي يدعو إلي نبي يأتي من بعده إسمه أحمد ... و تأصّل الإسلام في مصر دين و دولة ... و صارت مصر دولة عربية إسلامية تُحلب و تُخرب في عمار المدينة ...رغم أنف المسيحية التي أصبحت أقلية ذمية و علي رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ...
تاريخ طويل و بطئ زحف علي مدي قرون طويلة و عبر أزمنة بعيدة لكنه - و تحت عوامل و ظروف مختلفة و متنوعة - الآن صار واقعا فعليا و أمرا منتهيا مقضيا ...و حين دخل العالم في طور الدولة الحديثة ذات الدساتير و القوانين و البرلمانات و الأحزاب و النواب و الإنتخابات ... إنتكست الأمة المصرية و صارت الحكومة المصرية حكومة إسلامية فالإسلام دين الدولة الرسمي ...و الدستور المصري دستور إسلامي ينص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ... الجامع الأزهر أكبر مؤسسة تعليمية في مصر ... وزارة الأوقاف تسيطر علي معظم مساجد مصر و بالتالي تسيطر علي دين الشعب المصري ... الشعب المصري شعب مسلم في غالبيته ... و المسيحيين أقلية ... مجرد بقية متبقية لم يستطع الغزو الأسلامي القضاء عليهم لسبب أو لآخر
هذه هي الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في كبد نهار التاريخ و الواقع ...و لا يريد الأقباط أن يعترفوا بها و لا أن يتعايشوا في مصر علي أساسها ...و يصرّون علي أن يعيشوا تحت الوهم الكبير ... نحن الأقباط أحفاد الفراعنة ... نحن المصريون الأصليون أصحاب البلد و التاريخ... و أن المصريون المسلمون هم أيضا أقباط أحفاد الفراعنة فقط يعتنقون الدين الإسلامي ... مهزلة من الخيال و الفانتازيا الدينية الإجتماعية السياسية التي لا تريد أن تعترف بالواقع و لا تريد أن تتعايش معه ...بل و يغوص البعض في خيالات فانتازيا الدولة المدنية في مصر التي يحلم بها الأقباط و بعض أنصار الليبرالية من الذين يدّعون أنهم مسلمين متفتحين أو متنورين و هذا في الواقع منتهي الجهل أو منتهي العبط أو الإستعباط ... أو منتهي العناد الذي يقترب من الصلف و الغباء ... لأنه يجهل أو يتجاهل أبسط الحقائق عن ما هو الإسلام و ما هي فلسفته في الدين و الدولة ... فالذي يؤمن بالله و رسوله و لا يؤمن بدولة إسلامية ليس مسلما ...
الدولة الإسلامية لا تعرف ديانة إسمها المسيحية ... النصرانية هو المذهب الذي يسعي المسلمون لإبادته ... الإسلام لا يعترف بشهادة لا إله إلا الله إن لم تكن مقترنة بشهادة و أن محمدا رسول الله ... دستور الإسلام في معاملة شعوب الدول التي فتحها المسلمون و سادوا فيها و عليها هو العهدة العمرية ... لا كنائس تُستحدث ... لا إصلاح لما تهدّم منها ... الجزية عن يدكم و أنتم صاغرون ... الذميون ليسوا كالمسلمين لأن المسلمون هم الأعلون ... إلي آخر البنود المذلة و المهينة للشعوب التي قُهِرَت و صارت بدوية عربية ...
و قد نجحت الدولة الإسلامية في جر الكنيسة إلي المعترك السياسي بإعتبار أن الإسلام لا يفرق بين الدين و الدولة فأصبحت الكنيسة القبطية أمام حكومة مصر الإسلامية هي ممثلة دولة النصاري الكفار عبدة الصليب و المشركين أعداء الله ...و أصبح البابا عند المسلمين هو رأس المسيحيين المتمردين علي الدولة الإسلامية و الذين هم دولة داخل الدولة ... لذلك تقف الكنيسة حائرة بين من لطمك علي خدك الأيمن حول له الآخر أيضا و بين الدفاع عن الحقوق المدنية للأقباط في دولة مصر الإسلامية التي قال رئيسها صراحة أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ... و صار مركز البابا مركزا سياسيا رسميا في دولة مصر الإسلامية ... يعيّن بقرار جمهوري و يلغي تعيينه بقرار جمهوري في تجاهل تام إن مركز البابا في الكنيسة هو مركز روحي فقط و بترشيح المجمع المقدس و بإختيار القرعة الهيكلية ... دون أن يتدخل في ذلك إنسان و لا يستطيع أن يغيره إنسان ...
و المصيبة الأكبر و النكتة التي تبكي و تدمع العيون و القلوب أيضا هي مطالب أقباط المهجر... إلغاء المادة الثانية من الدستور ... إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي ... تعينات متساوية و فرص مفتوحة للأقباط في المراكز القيادية في دولة مصر الإسلامية ... مع إن لا ولاية لغير المسلم علي المسلم
تصور يا قارئي العزيز رئيس دولة مصر الإسلامية قبطي مسيحي يقوم أئمة المساجد بالدعاء له بإعتباره خليفة رسول الله علي أمة الإسلام ... تصور يا أخي العزيز أن يكون قائد جيوش المسلمين المجاهدين غزاة الأرض وفاتحيها الذين أخذوا إمرة الأرض إغتصابا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله قبطي مسيحي صليبي يقود جيوش مصر الإسلامية بصيحة الله أكبر ... تصور أن يكون وزير التربية و التعليم الذي يبدأ يومه بسم الله الرحمن الرحيم و يصلي علي سيدنا محمد خاتم المرسلين مسيحي قبطي شماس في الكنيسة و ليس بعيدا أن يكون علي معصمه وشم الصليب و العياذ بالله من كفر العباد ... و ما رأيكم في منصب وزير الأوقاف ... و شيخ الجامع الأزهر ... أعتقد إن هذا ممكنا علي شرط أن يكون البابا القادم هو قداسة البابا محمد الأول خليفة الشهيد العظيم مار مرقس علي أن يكون الحاج مصطفي وكيلا له و الشيخ محمود أسقفا للعقيدة و البحث العلمي ...
المسيحيون في مصر اليوم أمام خيارات صعبة في مواجهة حكومة مصر الإسلامية ... إمّا الخضوع و الإستسلام و الكف عن المطالبة ببناء كنائس أو حتي إصلاح المنهار منها ... الكف عن المطالبة بالمساواة في الوظائف العامة ... السماح للمسلمين باسلمة ما ملكت أيمانهم من نساء الأقباط سواء بنات أم زوجات ... الكف عن المطالبة بتعديل الدستور لتحقيق المواطنة التامة ... الكف عن طلب حماية الشرطة المسلمة في مواجهة غزوات الإسلاميين لسلب و نهب و حرق محلات و منازل الأقباط الكفار ... هذه هي الشريعة الإسلامية يا عديمي الفهم يا ناقصي العقل و الدين ... و يجب أن تشكروا أسيادكم من المسلمين علي أنهم يقبلون أن يعيش بينهم شعب نجس مثل الأقباط عباد الصليب ... واجهوا الحقيقة بشجاعة و بدون تجميل ... ضعوا النقط فوق الحروف ... في الدولة الإسلامية الشريعة الإسلامية هي دستورها و منها تستمد أحكامه... و سنة رسول الله هي نبراس الدولة و مرشد الحكومة و كل من يتولي أمر المسلمين في مصر الإسلامية ... إمّا تقبلوا هذا و تصمتوا إلي الأبد أو...إسلموا ... أو تصلبوا و تقطع أرجلكم و أيديكم من خلاف و تسمل أعينكم ... و إنسوا موضوع بناتكم و نساءكم ...
و إمّا الخيار الآخر ... إرحلوا عن البلد ... المسيح قال طوبي لكم إذا طردوكم ... أو صلوا لأجل الذين يسيؤن إليكم و يضطهدونكم كما أوصاكم هو أيضا ... إذا لم تكن لديكم كنائس كافية لنصلي فيها ... لنصل في الشوارع و الحارات و الميادين و ليحدث ما يحدث ... المسلمون يصلّون في الشوارع بسبب ضيق الجوامع ... أنتم تطالبون بالمساواة .... صلوا في الشوارع ...علي الأقل ستكون لكم فرصة أن تثبتوا للمسلمين أنكم تعبدون الله و لا تشركون به أحدا ... الكنيسة الأولي تشتتت من أوروشليم علي أثر الضيق و الإضطهاد الذي أوقعه عليهم شاول الطرسوسي عقب رجم إستفانوس ... لتهرب الكنيسة المسيحية من مصر .... في سفر حزقيال نبوة .... و أشتت المصريين بين الأمم و أذريهم في الأراضي.... الآن في كل قارة و في كل بلد في العالم توجد كنيسة قبطية مصرية ... هل تعلم يا قارئي العزيز أنه حتي في أمريكا الجنوبية في دولة إسمها بوليفيا – و هي الدولة التي خرج منها أرنستوا جيفارا - توجد كنيسة قبطية أرثوذكسية مرسوم عليها أسقف و ليس بها كاهن و يوجد راهب مصري يساعده و ليس بالكنيسة أي مصري و لا حتي قسيس أو قمص و كل شعبها من البوليفيين الذين إعتنقوا العقيدة القبطية الأرثوذكسية و القداس فيها بالأسبانية إلي جانب القبطية ... و مطران هذه الكنيسة الفريدة – الأنبا يوسف شاب ناجح و من أحب و أعظم الشخصيات التي تعرفت بها في حياتي و كان ذلك أثناء زيارته لأمريكا.... إتركوا البلد للمسلمين و هاجروا... قارات العالم مفتوحة أمامكم ... استراليا .. أمريكا جنوبها و شمالها .. أوروبا .. آسيا .. أفريقيا من جنوب السودان إلي جنوب أفريقيا ... مصر ليست لكم و لن تكون أبدا ...لقد حولها الوهابيون إلي دولة همجية ذات طبيعة بدوية صحراوية ...طموحات شعبها المسلم ... السعودية .. باكستان .. أفغانستان .... عن قريب ستُهدم أهرامات ملوك مصر و ستُدك معابد فراعنتها .... و ستُسوي بالأرض كنائسها و أديرتها .... و ستُرفع راية لا إله إلا الله علي مبني كاتدرائيتها ... السيوف في شوارع مصر الآن ... إدخلوا علي ال يوتيوب و شاهدوا مقاطع الخناقات و البلطجة في شوارع مصر ... مصريين ضد مصريين بالسكاكين و السيوف ... إغتصاب النساء في الشوارع حتي المحجبات .... فما بالكم بنساء النصرانيات السافرات الكافرات ... رؤساء مصر باعوها إلي العرب طمعا في ثروات بترول العرب ... نساء مصر تباع الآن للعرب بالسياحي و الفريند و المسيار ... المشكلة ليست قيام المسلمون ضد المسيحيين ... المشكلة قيام المسلمون ضد المسلمين ... إنظروا إلي العراق ... أفغانستان ... باكستان ... لبنان ... السودان ...
يا مسيحيي مصر أنتم تصرون علي إحياء أمجاد مصر الفرعونية و هذا هراء ... مصر الآن عربية بدوية وهابية ... أنتم غير مرغوب فيكم في مصر إلا إذا صرتم عبيدا و أغاوات .. جواري و محظيات ... فلماذا تصرّون علي البقاء في مصر ... عصر الإستشهاد إنتهي ... يقول الكتاب المقدس ... لكل الأحياء يوجد رجاء فإن الكلب الحي خير من الأسد الميت ... و قال واحد من الناس سهل أن تموت من أجل المسيح لكن صعب جدا أن تعيش لأجله كل يوم
الإخوان المسلمون يتهمون الأقباط بأنهم يسعون لإقامة دولة مسيحية منشقة مستقلة في جنوب الوادي .... و هذا هراء آخر و من دواعي شحن المسلمين ضد النصاري المارقين المتمردين ... إذا كنا نطلب وطنا أفضل أي سماويا فلماذا نصر علي مزاحمة المسلمين في مصرهم العربية البدوية الإسلامية
و إذا قلت "دي بلدي و بلد أجدادي و أنا ها اقعد علي قلبهم" ... هما مش ها يقعدوك علي قلبهم لكن ها تقعد علي سيوفهم و رماحهم و خوازيقهم ... فاكر نفسك مين ؟ مار جرجس و الا مار مينا... إنسي ....
حقوق الإنسان لن تنفع ببصلة ... أمريكا لا تحمي أحدا وخاصة المسيحيين و العراق أكبر دليل ... و أين حمت أمريكا أو أوروبا أي أقلية في أي بلد ... إصحي .. إصحي .... الكنيسة مضطهدة في كل مكان .... و أمريكا يهمها أن تري الفوضي تسود العالم كله ...ملعون من يتكل علي الإنسان و يجعل البشر ذراعه ...
الكنيسة المسيحية يجب أن تتصرف بحكمة و ليس بعند ... أنا مختلف مع قداسة البابا شنودة ليس في الدين و لا في العقيدة بل في القول الذي قاله عن مصر ... مصر ليست وطنا نحيا فيه بل هي وطن يحيا فينا ... مصر ماتت ... قتلها عبد الناصر الذي باع مصر للعروبة (بالمناسبة الناصر ليس من أسماء الله الحسني في الإسلام) ثم الرئيس المسلم المؤمن السادات و أجهز عليها تماما حسني مبارك أبو جمال و علاء و أي كلام يا عبد السلام ... و أنا أعجب كيف يذهب هذا الرجل إلي دول العالم الكبري أو حتي الصغري و يقدم نفسه أنه رئيس دولة ... أي دولة يحكمها هذا الرجل .... الجياع و العرايا و المهمشين العشوائيين ... دولة الأمية ... دولة الأمراض و الأوبئة ... الدولة التي يحكمها و التي لا يعرف سيادته أي شئ يجري خارج حدودها هي دولة شرم الشيخ المتاخمة لحدود إسرائيل ...دولة الحرمية و المرتشين و الفساد المرعب ... أية دولة يحكم هذا الرجل ... هذه هي الدولة لتي يريد المسلمون أن يحكموها و كل همهم أن يقضوا علي المسيحيين فيها و يستأصلوهم منها ليكون الدين كله لله ... فليهنأوا بها ...
و الأقباط المسيحيون يمضون كالبعير ... يتمخطر بل يترنح تحت حمل الإضطهاد الثقيل .... و أقباط المهجر يسمعون الأخبار و الحكايات و يعدونهم بالأمم المتحدة و تدخل جماعات حقوق الإنسان العالمية و المحكمة الدولية.... و ماذا فعلوا إلي الآن ... كوّنوا عشرات من جمعيات حقوق الأقباط في المهجر و نظّموا و سيّروا عشرات المظاهرات تشجب و تعترض و تبكي و تصرخ ... و المقالات و مواقع الإنترنت الساخنة و القنوات الفضائية الملتهبة .... و النتيجة .... الحكومة المصرية تضحك علينا ... الإخوان المسلمين و الجماعات الإسلامية المعضدة بالأمن المصري تسب المسيحيين و الكنيسة و البابا شخصيا علنا في الميادين و الشوارع المصرية ... و خطف و أسلمة البنات القبطيات ملكات يمين المسلمين علي قدم و ساق ... و المهم و الأهم إن أمريكا نفسها تضحك علينا و علي صراخنا و عنترياتنات....مجدي خليل ضد ميكل منير ... و ماعرفش موقفهم إيه من مدحت قلاده ... و بتوع كندا في وادي و بتوع استراليا في وادي آخر تماما ... و كمال زاخر و رمزي بولس بيدوروا علي علمانية الكنيسة ... و جمال أسعد و اللواء نبيل لوقا بباوي ماشيين مع الإخوان المسلمين و معاهم الكاتب المتنور رفيق حبيب .... هما دول الأقباط اللي ها يقفوا ضد المد الإسلامي و يخلوا مصر علمانية ... يا أمة ضحكت.... أبشر بطول سلامة يا مربع
و قد تسألني يا قارئي العزيز ... إيه الحل ما دام الإسلام مش هو الحل .... الحل عندي .... موجود حولنا و ليس من إختراعي .... و هو مطبق و ناجح لكننا لا نجرؤ أن نفكر فيه .... و لن أقول في هذا المقال إلا أول خطوة منه لأني غير مستعد أن يذهب كلامي إلي بلاليع الأدمغة الفارغة و الرؤوس المليئة بفقاقيع الأحلام الهوائية ... أول خطوة إتحاد جميع المنظمات القبطية في المهجر في قوة سياسية و إقتصادية واحدة هدفها واحد و شعارها واحد ... خدمة مصر و شعب مصر و ليس العمل ضد حكومة مصر المنتهية الصلاحية ...و بقية خطوات الحل متوقفة علي هذه الخطوة و معتمدة عليها و إذا نجحت هذه الخطوة ستظهر جليا كل خطوة بعدها ... فأنا لست الجهبوذ الملهم أنا مجرد قارئ و صاحب رأي أهيب بأقباط المهجر أن يتحدوا من أجل مصر .... لا تخافوا علي الكنيسة لأن أبواب الجحيم لن تقوي عليها .... فقط إنتبهوا إلي مصر ... و صدقوني عندئذ ستحل مشاكل الكنيسة ..... و الهدف محاولة أخيرة لإنقاذ مصر من الهاوية التي سقطت إليها و محاولة إحيائها من العفونة التي دبت في جثتها المتحللة ... و أنا أراقب و أتعجب و أتألم و أصلي و أدعو و أتساءل ... يا رب ...هل ستأتي يوما قشة تقصم ظهر هذا البعير ...



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان بين العمل و العبادة
- إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع ...
- الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر
- إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
- نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال ...
- بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
- إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
- إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
- الموت ... قرين الحياة و رفيقها
- نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا ...
- الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
- تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
- جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
- يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب ...
- صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - القضية القبطية ... بين واقع مصر الإسلامية ... و مطالب المسيحيين بالمساواة الدستورية