|
التفاعل الصاخب بين الفن و الحياة .. قراءة في نساء و ألغام ل فؤاد قنديل
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 10:18
المحور:
الادب والفن
في نصه السيري – الروائي (نساء و ألغام) – الصادر عن دار الهلال 2010 - يواصل فؤاد قنديل مشروعه الإبداعي ، و الحكائي حول تفاعله الثري ، و المعقد بأحداث الحياة اليومية ، و الإشارات الفنية ، و الثقافية ، و تحولات الوطن الاجتماعية ، و السياسية بوصفها جزءا من الهوية الداخلية للسارد / الكاتب . و تتميز تلك الكتابة السيرية – الروائية بأمرين : الأول : الجمع بين صخب الأحداث الحياتية ، و مساحة التأمل الفنية التي تتطلب قدرا من العزلة لممارسة القراءة ، و الاستماع إلى الموسيقى ، و الكتابة ، و قد يختلط الصخب في النص بالتأملات الفنية الجمالية ، و ما تحويه ذاكرة السارد من خبرات معرفية ، و أفكار فلسفية ، و تراثية دونما انفصال واضح ، و كأن الواقع التسجيلي يطور الذات فنيا من جهة ، و يفجر مادة جمالية جديدة من الذاكرة ، تقوم على التأويل ، و الصيرورة ، و الاختلاف في بنية الماضي نفسه من جهة أخرى . الثاني : الصدق الفني الذي ينبع من صوت إنساني مشترك بين المؤلف ، و المتلقي ، و يطرح هذا الصدق تساؤلات حول ماهية الخبرات الواقعية في النص بما تحويه من إغواء الانخراط المستمر فيما يحمله الواقع من جماليات الفن ، و كذلك بحث السارد عن تطور معرفته بالعالم انطلاقا من كونه مبدعا ؛ أي أن الصدق هنا ينبع من التحام أصيل بين تاريخ الفن ، و أحداث الواقع في وعي ، و لاوعي السارد . و أرى أن الفنيات المتعلقة بتكوين ضمير المتكلم First Person Personal Pronoun هي أهم ما يميز نص (نساء و ألغام) ؛ فكل من الإشارات الخاصة بالمرأة ، و الفن ، و التأويلات السياسية ، و التجارب الحتمية تثري ضمير الأنا من جهة ، و تتغير ، أو تتضخم تبعا لشكل العلاقة النصية الجديدة به من جهة أخرى . و يتطور ضمير المتكلم – فنيا – في النص انطلاقا من ثلاث نقاط : الأولى : الالتباس الأول الكامن في الخبرات الكونية ، و الواقعية ؛ إذ تتميز ببكارة الوجود الفريد في وعي السارد . الثانية : تحدث الحتميات نوعا من الزيادة المجازية في التطور المعرفي للأنا ؛ فهي تفجر مجموعة من العلاقات ، و الارتباطات الجديدة بين الدوال ، و الثقافات المختلفة ؛ و من ثم تتجدد حكمة السارد انطلاقا من قوانين الضرورة ، و درجة تحولها في عالمه الداخلي ، و انتقال تأثيرها إلى المتلقي . الثالثة : تطور الأماكن ، و الشخوص في سياق التحامها بالوعي ؛ مما ينتج تفكيكا للواقع ، و ثوابته الأولى ؛ فقد تتجاوز التجربة أصولها البنائية الثقافية ، أو الواقعية انطلاقا من تداخلها مع الخيال الفني ، أو التناقض . إن فؤاد قنديل يعيد رسم الأماكن ، و الشخوص من داخل فعل الكتابة ، بما يحويه من إعادة اكتشاف ، و ثراء دلالي ، و معرفي بالواقع ؛ فنحن نرى تناقضات الشخصية الإيطالية بين البهجة ، و العنف في كثافة جمالية لا يمكن فصلها عن خصوصية المتكلم ، و انحيازه للخفة ، و التواصل المرح مع الآخر ، كما يقدم لنا مدلول الحرية من خلال التزام إنساني داخلي في رحلاته إلى أوربا . و قد تطور النظر إلى علاقة المكان بالقص الخيالي عند إيهاب حسن ؛ إذ يرى في كتابه (تجاوز التحليل النقدي) أن مدلول الخريطة يمثل مادة مغايرة في القصة المعاصرة ؛ فثمة شحوب للألوان ، و اختلاط الثبات بالفراغ ، و امتلاء الخرائط بالشكول الخيالية التي يتكشف عنها مستقبلنا (Read / Ihab Hassan / Para-criticisms : Seven Speculations Of The Times / Illini Books Editions / 1984 / p.100) . هكذا يتداخل المكان في الوعي بالأخيلة المجازية في نسيج النص الروائي ، و يقدم لنا فؤاد قنديل مجموعة من المشاهد السردية في صحراء ليبيا ، و مصر يختلط فيها تكوين المكان المادي بالدلالات الجمالية ، و الكونية ، و أخيلة الكاتب ؛ مثل قمة الجبل ، و العواصف ، و لون الرمال الأصفر ، و غيرها من الصور التي تتولد من بنية المكان نفسه . و يمكننا رصد أربع تيمات فنية في نص (نساء و ألغام) ؛ هي : أولا : الوعي ، و تأويل الأحداث التاريخية . ثانيا : تواصل ، و توقف . ثالثا : التحول الإبداعي للإشارات الثقافية . رابعا : الوظائف السردية من التسجيل إلى التعبير . أولا : الوعي ، و تأويل الأحداث التاريخية : الصوت الممثل للهوية الفردية في نص فؤاد قنديل لا يمكن فصله عن الصوت الجمعي المتعلق بالروح المصرية ، و المتميز بالإيجابية في تأويل الحدث السياسي ؛ فهما يلتحمان في العالم الداخلي للسارد ؛ إذ يشارك في بناء الحدث ، و إعادة تشكيله من خلال موقعه الفردي ، و التزامه في آن . أثناء عمله في ليبيا عاين البطل لحظات المرح الجماعية مع العمال العرب ، و كان يتميز بالقدرة على تجديد الشعور بالتآلف في المواقف المختلفة ؛ مثل اجتماعهم على وليمة ، و رقصهم الجماعي ، و مزاحهم ، ثم غياب نزعة العداء التي كان يفجرها ميلود الجزائري ؛ فقد طار الجميع بعد نصر أكتوبر ، و تحرير سيناء . لقد ذاب الشخوص في بهجة ذلك الصوت الإنساني الأصيل ، و المشترك ، و كأنه يسبق التحقق الفردي ، أو يلتحم به ، و يعيد تمثيله كلما اتجه المجموع إلى أصالة السلام الداخلي ، و نبذ التعارضات الزائفة بين الأنا ، و الآخر . و قد تتجه تأويلات السارد للحدث السياسي إلى النقد النسبي لفترات ، أو توجهات بعينها في نهاية الستينيات ، و السبعينيات ، و الثمانينيات ، و تصب جميعها في التحام هوية البطل المثقف الفرد بالشخصية الفريدة للوطن ، و كذلك الروح الشعبية المميزة لأبنائه ؛ فهو ينحاز للديمقراطية ، و التحرر ، و الأصالة الثقافية للمحلي في السياق الحضاري العالمي ، و نبذ استعلاء الآخر ؛ و بقدر تحقق مثل هذه المفاهيم يتحد صوت السارد بالمسار الجماعي بوصفه جزءا من صيرورته الذاتية ، و الرؤية التي يشكلها وعيه ، و تجسد طريقة وجوده في العالم ؛ فحدث النصر تحول إلى أخيلة فنية تتمركز حول الطيران ، و الغناء ، و كأن التحرر الجماعي يقترن بانفتاح المشاعر الفنية ، و إحلال الروح الشعرية الكامنة في موقع حتميات العالم الخارجي . و يعيد السارد قراءة الشخصية المصرية انطلاقا من تشكل فريد للإيجابية ؛ و رغم بحثه الدائم عن الأصالة الفردية انطلاقا من الطاقة الداخلية أولا ، فإنه ينتمي بصورة غير واعية لتلك الروح الإيجابية العجيبة المميزة للمصري البسيط . يقول عن المصريين : " تتعلق قلوبهم دائما بالأمل ، و قد قضوا أعمارهم ينتظرون ما لا يجيء .. مخلوقات عجيبة ، لديها ثقة لا نظير لها بالله ... فهم دون شعوب كثيرة لم يعرفوا معنى الرخاء ، و الوفرة ، معظمهم دائما في حالة تقف على تخوم الستر ، أسميها بالكاد " . يضيف فؤاد قنديل – إذا - تصورا متجددا لذلك الثراء المعرفي المولد من استلهام ، و إعادة تمثيل تلك الشخصية عند أدباء ، و مفكرين ؛ مثل نجيب محفوظ ، و يحيى حقي ، و فؤاد حداد ، و صلاح جاهين ، و زكي نجيب محمود ، و جمال حمدان ، و غيرهم . الإيجابية البسيطة المؤولة للمصري هنا تتجاوز الفراغ من داخله ، و تتعلق بوفرة كامنة في اللاوعي ، و تفجر حالة الانقياد للضرورة ، و تفكك مركزيتها ؛ فهي تجمع بين التوهج ، و الحلم ، و التوقف الدائري في تلك النزعة العملية الممزوجة بالخيال . و ينحاز السارد إلى تلك العواطف رغم انعزاله الفني وقت تأملها ، و رصدها ، و كذلك ثقته المناظرة لها بأصالة الفرد كمنتج للتجدد الحضاري ، دون أن يفقد الانتماء للروح المصرية الفريدة . و قد تتجسد رواسب البساطة المصرية على لسان الكاتب في استرجاعه لقصائد صلاح جاهين ؛ مثل (المرافعة) ، و غيرها ، و فيها نلمح انحيازه للتساؤلات الإيجابية المميزة لمشاعر الأمل المباشرة رغم الأزمات في وعي ، و لا وعي المصري البسيط . ثانيا : تواصل ، و توقف : تنتمي المرأة في وعي فؤاد قنديل إلى رافدين رئيسيين ؛ هما : الأول : البهجة ، و ترتبط بمدى التحام أخيلة الهو في اللاوعي بالواقع اليومي ، و الثقافي ؛ و من ثم فهي تنتمي إلى فعل الانحياز للحياة ، و تجددها على المستوى الجمالي . الثاني : التباس حضور المرأة بالمخاوف ، و العقاب ، و قسوة الحتميات ؛ و من ثم يهرب البطل من استمرارية تعلقه بها ؛ فهو ينحاز إلى الأخيلة الجمالية النابعة من مدلول الأنوثة ، و ليس الانخراط في تجربة واقعية عميقة . لقد اهتم السارد بالشكل الجمالي لنقوش الحيوانات البحرية ، و الطيور التي رسمتها ماري اليهودية – في إيطاليا – على جسده ، دون أن يكمل تجربته الواقعية معها ، حين أحاطت به المخاوف من غموضها . السارد يعيد رسم ماري انطلاقا من اختلاط الأساطير ، و الأخيلة الفنية بمشاعر الهو الغريزية القوية ؛ فهو لا ينساق وراء تلك المشاعر بشكل مجرد ، و إنما يعيد تكوينها جماليا من خلال نسبية الموقف السردي . و يقرأ البطل شخصية الطفلة المتوهجة الإيطالية / تينا من خلال تمثيلها المجازي لبكارة الطفولة ، و بهجتها من جهة ، و تجسيدها لروح المرح المعبرة عن الثقافة الإيطالية ، و رواسبها الجمالية في أسرة والدها روبرتو من جهة أخرى . لقد توقف السارد عند عتبة الرغبة في علاقته بتينا ، و أبدى انحيازه لحب والدها للمرح ، و الجمال ، و الحياة ، و لعنته المتكررة للموت . ثمة لقاء سري يجمع السارد بروبرتو الخارج على الحتميات ؛ و هو الرابط الإنساني ، و الفني الخفي بداخلهما ، و كأن روبرتو قد قفز من لا وعي البطل ؛ ليقوض مخاوفه ، و يعزز من بهجة الجمال انطلاقا من فكرة الانحياز للتجسد في ثقافته القديمة . و تمثل كلوديا صراع الجمال مع حسابات المصالح ، و الصراعات الاقتصادية في المجتمع الحديث ؛ و لهذا يتعاطف السارد مع قيمة الجمال الأنثوي بداخلها ، و ينحاز لقيم الحرية الفردية المناهضة لأحداث العنف العبثية التي تعرضت لها بسبب أخيها دون جيوفاني . تنتمي المرأة – إذا – في النص لاختلاط الهو بالدلالات الجمالية ، و الثقافية ، و المخاوف اللاواعية القديمة التي لازمت الاختلاف التكويني بين الرجل ، و المرأة ، أو الذكورة ، و الأنوثة التي ترتد في نص (نساء و ألغام) إلى المجاز الفني . ثالثا : التحول الإبداعي للإشارات الثقافية : تتسم الإشارات الثقافية ، و الفنية في نص فؤاد قنديل بالديناميكية ، و التحول الإبداعي الذي يقع في مساحة بين التداعيات النصية التي يحدثها فعل الكتابة ، و الطفرات الاستعارية المولدة من أثر تلك الإشارات في الواقع ، و يقوم ضمير المتكلم بدور الوسيط الفعال في تكوين مساحات جديدة من العلاقات بين الفن ، و الثقافة ، و الحياة . لقد تحولت حكايات شنق الليبيين على يد الإيطاليين في وعي السارد – أثناء إقامته في العجيلة – إلى أطياف تجسد الموت الصاخب تحت السيارات ، و المرح الذي ينبع من الكينونة التمثيلية الجديدة التي اكتسبتها في اللحظة الراهنة . الأطياف تشير إلى مقاومة الموت ، و أصالة الحكايات الإبداعية ، و تفكيك مركزية الإبادة من خلال الدلالات الثقافية لفاعلية المجاز في الواقع . و قد تتحول خلفيات السارد المعرفية عن روما بما تحويه من تراث العشق ، و التدين ، و بدايات النهضة ، و البهجة ، و العنف إلى طاقة إبداعية / إنسانية ، و فردية تجدد عالمه الداخلي ، و كأنه يعاين بكارة الوجود الحداثي ، و تناقضات التراث في المدينة العريقة . يقول : " اغسليني يا روما ... خذيني بين أحضانك . اغمريني في منقوع جسدك . اسقيني من رحيق عرقك ، و فوح مشاعرك ، و عبق قصصك الفاتنة . عليميني كيف أكون عظيما مثلك " . روما أنثوية في وعي السارد ، و كأن المدينة اكتسبت التجسد الجمالي للأنثى من خلال استعادة وهج أدبها ، و تماثيلها ، و صخبها ، و عظمتها الإنسانية في وجود آخر متجدد داخل السارد . و يستدعي السارد أوبرا (دون جيوفاني) لموتزارت في سياق لقائه بجيوفاني أخي كلوديا في إيطاليا ، و قد فرح الأخ بذلك الارتباط اللغوي ، ثم توالت مجموعة من الأحداث في النص تشير بصورة غير مباشرة إلى الفاعلية الصاخبة لتلك الإشارة الثقافية للأوبرا . و أرى أن النص يؤسس – في تداعياته – لعلاقة غير مباشرة ، و جديدة بين حكاية الأوبرا ، و حادث اختطاف كلوديا على يد منافس لأخيها يدعى ألبانو ، ثم انصراف السارد عن علاقته بها . يميل دون جيوفاني في الأوبرا إلى العلاقات النسائية الكثيرة ، و يجيد القتال ، و التخفي ، ثم يذهب إلى الجحيم مع تمثال ، أو شبح لوالد فتاة كان قد قتله من قبل . إن دلالات الاختطاف الصاخبة ، و الرعب المولد عن العلاقات النسائية ، و اختلاط الحب بالقتال ، تميل – نصيا ، و ثقافيا – إلى التحول الإبداعي في عنف الاختطاف ، و توقف السارد عن الحب ، و الصراع المستمر بين مرح روما ، و عنفها . رابعا : الوظائف السردية من التسجيل إلى التعبير : تتمركز الوظائف السردية في (نساء و ألغام) في محورين ؛ الأول البطل المتكلم ، و ما يرويه من خبرات فنية ، و حياتية ، و الثاني الظواهر الجمالية الفريدة التي تتنامى في وحدات النص السردية ؛ لتمنحها حضورا تعبيريا جديدا . يبدو هذا واضحا في تحول تكوين العاصفة الرملية التي عاينها السارد في طريق عودته إلى مصر إلى فضاء تشكيلي تعبيري يتمركز حول دلالات اللون الأصفر . يقول : " خلال دقيقة لم أعد أرى شيئا غير عالم أصفر بلا ملامح .. لم أعد أرى زجاج السيارة ، و لا أرى شيئا في المرايا ، و لا أعثر على وجهي ... تحولت الحياة ، و الموت ، و التفكير ، و الحب ، و الندم ، و الصبر ، و الأشواق إلى اللون الأصفر " . لقد استحالت الوحدات السردية هنا إلى مجموعة من الوظائف الجمالية المتنامية خارج التسلسل الواقعي للحدث ، حتى صار المتكلم نفسه جزءا من تداعيات الطمس التي جسدها اللون الأصفر في كثافة صاخبة ، و طيفية ؛ لأنه استثناء ، و لكنه أيضا يشير إلى الصيرورة ، و إمكانية التحول ، و الانحراف دائما عن المنطق ، و المسلمات في أي بنية حكائية . إن الجزء الثاني من سيرة فؤاد قنديل يذكرنا بأصاله الهوية ، و تفاعل الثقافات الإنسانية ، و صخب الجمال في الواقع التسجيلي ، و العالم الداخلي للأنا . محمد سمير عبد السلام – مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرح جمالي للبساطة الأولى .. قراءة في عتبات البهجة ل إبراهيم
...
-
تجدد الهوية الشعرية .. قراءة في ديوان سيرة ذاتية لملاك ل فري
...
-
فضاءات جمالية ، و كونية في كتابة جمال الغيطاني
-
انفتاح الشكل .. قراءة في نص من حديث الدائرة ل علاء عبد الهاد
...
-
بين البهجة ، و الصمت .. قراءة في ضربتني أجنحة طائرك ل إدوار
...
-
مغامرة الأداء .. قراءة في أين تذهب طيور المحيط ل إبراهيم عبد
...
-
نيرمانا كهوية شعرية .. قراءة في ديوان البحث عن نيرمانا بأصاب
...
-
السجن ، و الولادة الإبداعية .. قراءة في رواية الجوفار ل مروة
...
-
الوفرة الإبداعية للشخصية .. قراءة في رواية لم تكتب بعد ل فرج
...
-
دائرية الإيماءات ، و الصور .. قراءة في تجربة علاء عبد الهادي
-
الحكي ، و تجدد الحياة .. قراءة في مجموعة نصف ضوء ل عزة رشاد
-
الإيماءات الإبداعية للحكي .. قراءة في نوافذ صغيرة ل محمد الب
...
-
لعب التشبيهات ، و الأصوات .. قراءة في كأنها نهاية الأرض ل رف
...
-
نقطة الخروج في مسرح أوجين يونسكو
-
نحو فضاء آخر .. قراءة في ديوان هوامش في القلب للدكتور عز الد
...
-
الوعي المبدع يتجدد .. قراءة في كتاب المغني ، و الحكاء ل فاطم
...
-
انطلاق القوى اللاواعية .. قراءة في دموع الإبل ل محمد إبراهيم
...
-
الإكمال الثقافي في فكر أرنولد توينبي
-
الاندماج الأول بالعالم .. قراءة في تفاصيل ، و تفاصيل أخرى ل
...
-
سرد في نسيج الحجر .. تأملات في طبعات الأيدي القديمة
المزيد.....
-
أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
-
بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
-
-دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|