مظفر النواب وزيرا للثقافة العراقية

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 12:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

ورد في الأنباء أنه تجري الاستعدادات من داخل الوطن وخارجه لإقتراح أسماء 325 مثقفا لعرض أسمائهم على البرلمان ليتم إختيار احدهم ليكون وزيرا للثقافة العراقية.الرابط
http://www.swalefnalhelwa.com/news.php?action=view&id=780
لااملك إلاسلطة التمني ولن يسلبها من احلامي الاالموت..عظيم ان تكون وزارة الثقافة العراقية خارج المحاصصة التوزيعية التوزيرية التنقيطية/ يوجد بالزراعة ري بالتنقيط وبالعراق وزارات بالنقاط! بالنسبة لي وزارة الثقافة سياديةولكنها بالتوصيفات الحكومية نقطتان او واحدة!فإذا صح الخبر وهو إحتمال بعيد التحقق عن ضفاف يمّ التمنيات كنت اتمنى ان يكون وزير الثقافة هو المناضل مظفر النواب وزير الشعر العراقي اللامتوج والقابض على جمر صبر الوطن منذ عشرات السنين والمنفي حتى شكلية الحزن في كينونته فإن قبل بالمنصب فسيعيد الآلق الحقيقي للوجه الناصع للثقافة العراقية التي نهشتها ذكريات الموت والدم والحروب والمآسي بكتلتها الرابضة في نفوس الجميع
فقد يعيد لتلك الذاكرة التي نهشتها ذئاب التسابق الزمني كمحطات للوجع العراقي، بهجة مونقة تُنسي العقول حيثيات الموت اليومي الرخيص الذي جعل الحزن ملح موائد كل عراقي!
لايحتاج النواب لمديح وثناء وتوصيف لبراعته التحسسسية الشعرية وذائقيته المتميزة السطوع فقد زرع بحرفيته مالاينضب من تراث للوطن شاهق في ذاته النقية الصفاءالباسقة القامة التي تحتاج لان تدخل فؤاد كل عراقي بباسق مازرع وحصدناه من تجربة غنية ثراء تكريمها هو توزيره.
إن السيادة كلها في وزارة الثقافة فلاتحتمل ان يكون على رأس هرمها شخصية من نتاج محاصصة مقيتة مبنية على رياضيات التنقيط مع إنها تراث للوطن ومنبع نفطي دائم ولن اجد عندما اقلّب المواجع الثقافية العراقيةأفضل من توزير الشاعر مظفر النواب ولكنه توزير رسمته بالتمني فقط لاغير!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 190476 - مفارقات

2010 / 12 / 3 - 11:11
التحكم: الحوار المتمدن عبدالله الداخل

هل يصدق أحدٌ من القراء ان بعض الأقليات التي تكاد تختفي من العراق بسبب سياسة الاحتلال وحكومات الخونة واللصوص يتم تخديرُها هي أيضاً (خاصة مثقفيها في المهجر)من قبل نفس الجهات التي تبث هذا التخدير وذلك بطرح أسماء بعض الشخصيات الوطنية من هذه الأقليات كمرشحين لوزارات في الحكومة العراقية؟

يبدو أن عدد المنجرفين في أحلام التخدير، الذي تزرقه جهات معروفة في جسد العراق، في ازدياد؛

هل يعتقد الكاتب أن هذا الاقتراح جديّ أو واقعي بتقديمه له الى جهات طالما تجاهلت نداءاتٍ تحث المسؤولين الجدد على الاهتمام بصحة مظفر النواب والإنفاق على علاجه، لكنْ دون جدوى؛

ولكن قبل شيء لماذا يظن الكاتب أن مظفراً سيقبل أي عرض لتوزيره؟ ما الأسس التي يستند عليها هذا الكاتب لتبرير أمنيته كي يكون فيها شيء قليل جداً، على الأقل، من الواقع؟ وإلاّ لماذا يضعها أمامنا؟

هل سأل هذا الكاتب مظفراً إن كان لديه مثل هذا الاستعداد؟

لا يمكن تبرير الهراء بوضعه في إطارات من الأماني العمياء؛

الكتابة مسؤولية كبرى ، وتكبر أكثر وأكثر إذا تكلم الكاتب عن شؤون كبيرة وعن شخصيات كبيرة، وإلا فإن ما يكتب قد يتحول الى إهانة للشأن أو الشخصية
إرسال شكوى على هذا التعليق        62 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 190493 - مفارقات

2010 / 12 / 3 - 12:23
التحكم: الحوار المتمدن كحلاء العماري

في قصص الجدات , ان فتى راى في المنام , اباه اشترى سياره وهو جالس في المقعد الامامي , فما كان من ابيه الا ان قال له امرا وبصوت عالي انزل !!!؟
هسه احنه الاخ الداخل انزل الحافظ من امنيته , يااخي هي مثل الحلم , هو منو ما يتمنى ان يكون وزير الثقافه امثال المبدع مظفر النواب
إرسال شكوى على هذا التعليق        81 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 190507 - ترك لنا السباحة في يم التمني

2010 / 12 / 3 - 13:46
التحكم: الحوار المتمدن عزيز الحافظ

الاستاذ عبد الله
ليست اهداف المقالات ترويح للنفس أو نزهات في الخيال والتمني والاكنت تحتجز سعة الافق والضفاف. الخبر بيسر هو تجمع من اسماء 325 من العراقيين سيطرح على البرلمان إن صح الخبر أو النوايا وهو بعيد عن تصديقي الواقعي فمن هو أسطع ذوي الصفات في التوزير؟ قلب معي الذين تعرفهم؟ هل ستجد مثلا أبهى من رعاية تمني توزير هذا الجبل الساطع النواب؟ لقد طرحوا اسماء عديدة فمن هذا المنطلق تمنيت وقلتها تمنيت ان يكون بهاء التوزير يتألق بشخص المناضل النواب وقد سبقتني بفكرة انه لايقبل؟ نعم أنا من العامة الذين لاتوجد ضبابية على مايراه من تهشيم لقيم عديدة نخرت بواقعنا السياسي الذي الان اتجه بالتوزير للنقاط! وربما في المستقبل لضربات الجزاء! وعصبيتك وبعض التلميحات انا بعيد عن وحيها.أما ان تحجر على فكرة قدحت وتنال من طيب رحيقها الواقعي فليس من الانصاف ولك الحق في أن تبحر في حيثيات الخبر من البداية التوثيقية عندها ستجد الكاتب وتمنياته محلقا في سماء التمنيات بالنواب باسقا بنية طيبةلايهشمها مطارقك القاسية ابدا سيدي!أن ذكر النواب الكبير لوحده في دائرة الضوء حتى الخافتة من إنارة امثال الكاتب سيضع ذات الجهات ا
إرسال شكوى على هذا التعليق        43 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 190530 - الظاهرة

2010 / 12 / 3 - 15:17
التحكم: الحوار المتمدن عبدالله الداخل

أتحدث عن ظاهرة تخدير العراقيين وانجراف كتـّاب سليمي الطوية فيها، إن ما يثير هو كون الكاتب سليم الطوية؛

(...! مظفر النواب وزيراً للثقافة...!)

هل هذا عنوان مقال في هذه الظروف أم نكتة بايخة؟
إختار الكاتب هذا العنوان كي يهرع القراء التقدميون العراقيون والعرب نحو مقاله ولا أكثر من هذا الدافع، ولستُ أظن أمراً آخر، ولكنه ساهم في تفاقم الظاهرة السيئة والخطيرة؛

لماذا نحلم أن يكون مظفر وزيراً في حكومة المالكي أو من يليه؟

سأتحدث إذن، بدَوْري، يا كحلاء، لأحفادي، عن كوابيس الشعراء

ولكن هل هي ظاهرة حقاً أم ممارسة واسعة، قديمة منذ بريمر؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 190549 - التنبؤء بالنوايا لايليق

2010 / 12 / 3 - 16:40
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 190550 - التنبؤء بالنوايا لايليق

2010 / 12 / 3 - 16:41
التحكم: الحوار المتمدن عزيز الحافظ

السيد عبد الله الداخل
وهل نحن في مضمار إستعراض للمجد تمنعه ب كلماتك الناقدة ظلما يبحث عنه الكاتب ليهرع اليه راكضا القراء التقدميون نحو مقالة حالمة للواقعية في ظرف مؤلم وسيطويها الزمن بالتقادم المعروف؟ هل تمارس علم التنجيم لكي تتنبأ بنية الكاتب؟ إذا تعتبر حتى الترشيح الافتراضي نكتة أخترت لها لفظا لايتناسب مع طرحك المسكوب هجوما لامبرر له.. فيظهر انك تعيش في مسرح برنارد شو الساخرمع ذلك تعزيزا للحوار الحضاري لاالحصاري كما توحي بردك و بتمدن لم أفكر بحجب تعليقك رغم لاواقعيته وبذرة التشكيك الساطعة وكإنك لاتفهم ان بذرة المقالة مبنية أصلا على ترشيح شخصيات ثقافية من بين ال325 شخصية ثقافية ستعرض على البرلمان العراقي بعيدا عن المحاصصة على ذمة رابط الخبر وتداول الوسط الثقافي العراقي ولااعرف لم أستفزك الأمر وهوببساطة تمنيات في مدار محال التحقق حكوميا على الاقل في هذه الحقبة.
إرسال شكوى على هذا التعليق        52 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 7 العدد: 190557 - المجد هو تربع المخلصين في مواقع يستحقونها

2010 / 12 / 3 - 16:59
التحكم: الحوار المتمدن عزيز الحافظ

السيد عبد الله الداخل
ياسيدي انصفت الكاتب بسلامة الطوية ولكنك قسمته تقطيعا بتنبؤك انه يريد المجد! ففي الطقس يمكن التنبؤ والتنجيم وبدراسة الفلك كذلك وبرؤية الهلال ..أما نوايا الكتاب فلن يسبر غورها أحد ابدا. مقالة لاتفي حق الشاعر الكبير ومن يقرأ ومن يسمع ومن يلبي؟ ومن يهتم ولكن عمود الخبر هو إن هناك ترشيحات من 325 شخصية ستعرض على البرلمان ولااعرف القائمة أصلا ولكن هل هناك أفرست للثقافة العراقية كالنواب؟ هذا كنه النية عند الكاتب وشكرا على حرقتك وعذرا لتشاؤميتك حتى من الافتراضات الجميلة للنوايا العراقية الحقة.
إرسال شكوى على هذا التعليق        49 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 190569 - إقتراح

2010 / 12 / 3 - 17:20
التحكم: الحوار المتمدن عبدالله الداخل

كائناً من تكون أخي الكاتب

في رأيي الشخصي، أقترح مخلصاً أن تبادر إلى الإعتذار للشاعر الذي يعاني من المرض ومن الإهمال، وفي الغربة وهو في سن متأخرة نسبياً، الإعتذار لا عن الحلم، بل عن العنوان المثير الذي حمل له إساءة واضحة؛

ولكن مهلاً

ما رأيك أن ترسل مقالك هذا إلى الشاعر نفسه لترى ما سيجيبك به؟

مجرد إقتراح آخر لإعانتك في الخروج من المأزق؛

أرجو ألاّ تنزعج، فهناك من هو أكثر انزعاجاً من عنوان المقال؛

تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        43 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 9 العدد: 190577 - نفترق أحبة بحوار متمدن

2010 / 12 / 3 - 17:42
التحكم: الحوار المتمدن عزيز الحافظ

أخي الطيب العزيز
لامأزق ولامفترق طريق فإذا رسمت لي خارطة إساءة للطيب النواب فانت واهم ويظهر أن العنوان اجتذبك رغم حيثيات تفصيلية متتابعة فيه للحدث الافتراضي فهل تملك مرشحا آخر تدور حوله بفكرتك ولاتهدرها هنا؟ وهاانت تعرف إنك سحبتني لساحة لااريد الخوض فيها اكثر مما كتبت متمنيا لك برودة الاعصاب وإحترام الاراء التي لاتتطابق مع رؤيتك لان هذه تذكرني بالذين كانوا يكتمون الفم ان يتكلم بدكتاتورية مقيتة.عسى ان تقرأ اللجان الوزاريةالمفاوضة حوارنا!! ومادة المقالة فتنتبه لما انت متوجس منه وأنا متيقن من نية الخير فيه.أما إقتراح إرسال المقالة لرحيق مادتها مهما كانت فغريب وغير منطقي ولوجستيا غير ممكن التطبيق.
إرسال شكوى على هذا التعليق        44 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295