|
ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الثانية
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 20:58
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ذكريات أنصارية المناضل توما توماس كما عـرفته الحلقة الثانية
في أواسط الستينات من القرن الماضي كان الحزب الشيوعي العراقي يعاني من صراع داخلي كبير وفي 17 أيلول 1967 ، إنفجر هذا الصراع بإنشقاق البعض من قيادة وكوادر وأعضاء الحزب وتمكن المنشقون من سحب الجانب الأكبر من قواعد الحزب وكوادره متخذين لهـم أسم ( الحزب الشيوعي العراقي ، القيادة المركزية ) . قام المنشقون بإعتقال بعض قـادة الحزب في ذلك الوقت ومنهم الفقيد زكي خيري إلا أنه تمكن بعد عدة أيام من الأعتقال بالهرب والوصول إلى مكان أمين . ذات مساء جائنا الشهيد ستار خضير إلى البيت وأخذ يهمس بإذن والدي لبضع دقائق بأمر نجهله كليا" ثم غادر البيت بسرعة وبقي الوالد منتظرا" وهو يقوم بحركات غريبة ، مرت عدة ساعات قبل أن يدخل علينا الشهيد ستار خضير ثانية يرافقه هذه المرة رجل طاعن في السن لم يتعرف عليه بقية الأهل للوهلة الأولى ولكني عرفته منذ اللحظة الأولى بحكم لقائي معه في مناسبات عديدة وكان هو الفقيد ( زكي خيري ) وقد جاء ليقضي معنا بضعة أيام حفاضا" على حياته بعد أن كانت حياته مهددة بالخطر وتخلص من خاطفيه في ( القيادة المركزية ) ولغاية أنتهاء الأزمة التي يمر بها الحزب ، كنت سعيدا" بإستغلال الوقت العصيب للتحدث مع الرفيق أبو يحيى والأطلاع عن كثب على طبيعة الأنشقاق وأسبابه ونتائجه وتأثيره على مسيرة الحزب وبشكل يجهله الكثيرين من أعضاء الحزب وبنفس الوقت تكلفت برعايته وسلامته وتلبية كافة أحتياجاته طيلة أقامته معنا .
كان الفقيد يجلس معنا ساعات طويلة ليلا" ونهارا" يقـوم الوالـد خلالها بإعـداد القهوة العربية وهم يتبادلون أبيـات من الشعر الشعبي والحديث عـن ظلم الفلاحين الفقـراء من قبل الأقطاع إلى جانب الذكـريات المشتركة عـن نضـال الشيوعيين في المحافظات الجنوبية وخاصة مدينة العمارة ومدنـها وقصباتها وأهوارها ، كان الفقيد يقضي أوقات الفراغ بمطالعة الكتب الكثيرة والمتنوعة المتوفرة في مكتبة البيت ويستعمل التلفون لغرض الأتصال مع رفاقه في قـيادة الحـزب ويحـدد مواعيـد اللقاء معهم في أماكن وأوقات مختلفة ، كان يخرج من البيت متنكرا" بالملابس العربية وعقاله الجنوبي المذهب ويشماغه الأبيض وكأنه شيخ عشيرة معروف ، وعند خروجه كان يحدد لنا ساعة عودته ويطلب مني إعلام الرفاق في الحزب فيما لو طالت فترة غيابه عن تلك الساعة .
خرج الفقيد أبو يحيى ذات مساء على أمل العودة خلال ساعتين كما أخبرنا ولكن غيبته قـد طالت أكثر من ثلاث ساعات كنا خلالها في قلق كبير لا نعرف ما نفعل ، أبلغنا الرفاق بالأمر مما زاد قلقهم ، خرجت أبحث عنه في أزقة محلتنا الشعبية دون جدوى ، الرفاق يتصلون بنا بين فترة وأخرى عسى أن ننقل لهم خبر عودته بسلام حتى دخل علينا فجأة وهو متعب قليلا" قائلا" أنا آسف أعرف إني أقلقتكم ، لقد أضعت الطريق إلى البيت في الظلام ولم أستطع تبيان الطريق مما أضطرني إلى القيام بجولة في كل أزقة المحلة حتى أهتديت إلى بيتكم ثانية وأعدكم لن أعيدها ثانية وكانت هذه الحادثة بداية علاقات وزيارات متواصلة لنا من قبل لفقيد .
لقائي الأول مع المناضل توما توماس ..
في نهاية الستينات كانت قواعد الأنصار في كردستان تشكوا من ضعف الأمكانيات المادية لمواصلة نشاطاتها المختلفة لذلك قررت قيادة الحزب أن ترسل أحدى الرفيقات إلى قاعدة أنصار الحزب الشيوعي في قريـة ( بيرسرين ) الواقـعة على سفح جبل هندرين في كردستان لغرض مواصلة العلاقة مع الرفاق الذيـن لجأوا الى كردستان من مناطق مختلفـة من الوطن وكان غالبيتهم من الكـوادر الوسطى ، في أحدى زياراته لنا فاتحني الرفيق الفقيد زكي خيري بمدى إستعدادي لمرافقة الرفيقة إلى هذه القرية الكردية البعيدة وهي تحمل مبلغ كبير من المال وبريد حزبي سـري لرفاقنا في قاعدة بيرسرين ، سررت لهذا التكليف من قبل أحد قياديي الحزب وأبديت موافقتي بسرعة .
لم يكن لدينا علم بهذه القرية وأين موقعها في كردستان ، ولغرض الوصول إليها علينـا أن التوجه إلى محطات عديدة أولا" ومن هناك التوجه إلى القريـة بتوجيه من منظماتنا في تلك المناطق ، إنها عملية محفوفة بالمخـاطر فيما لو كشف الغرض من سفرتنا خاصة وان العمليات العسكرية كان متوقفة في تلك الأيام نتيجة الهدنة والمفاوضات بين الحكومة والثورة الكردية والتي تجلت بأتفاقية 11 / آذار 1970
غادرنا بغداد في الصباح الباكر متوجهين إلى الموصل وحسب المعلومات التي زودنا بها كان لقاءنا الأول مع الفقيد توما توماس ، تقـدم إلينا الفقيـد وعائلته في دارهم المتواضعة ورحب بنا وبضحكته المعهودة التي لم تفارقه طيلة حياته وحتى لقائي به ثانية عند إلتحاقي بفصائل الأنصار عام 1983 ، تناولنا طعام الغداء على وجه السرعة ثم أرسل بطلب أحد رفاقنا من سواق التاكسي ليوصلنا إلى أربيل ومنها إلى صلاح الدين ومن هنـاك كان علينا أن نصل إلى القرية بركوبنا بسيارة تاكسي لرفيق آخر ليوصلنا إلى القرية مساء" ، لقد كانت الرحلة صعبة وأخذت وقتا" طويلا" بعد أن مررنا بعدة نقاط تفتيش عسكرية ولحسن الحظ لم نتعرض إلى مضايقات كبيرة تذكر سوى النظر إلى هوياتنا الشخصية وبعض الأسئلة الروتينية وعن سب مجيئنا غلى هذه المنطقة وبعدها كنا نمر بسلام خاصة بعد أن يعرف الجنود في السيطرة إننا من العرب وليس من الكرد . وصـلنا القرية الواقـعة على سفح الجبل هندرين عنـد المساء ، بيوتها بسيطة متلاصقة مبنية من الطين وسيقان الأشجار ، بعضها فوق بعض وحتى قمة الجبل وكأي قرية كردية ، بقينا هناك يومين كنت خلالها ألبس خلالها الشروال الكردي وحملت السلاح ولأول مرة ، الحياة بسيطة جدا" وتعود كافة الرفاق عليها ولم أكن أتصور بأمكاني العيش يوما" في مثل هذه القرية النائية وأنا القادم من بغداد للفارق الكبير في التطور والحياة ، هناك إلتقيت مع الرفيق ملازم خضر ( نعمان علوان سهيل التميمي ) ورفاق آخرين سبق وتعرفت بهم وقضيت معهم أوقات لطيفة في سواء في الخدمات اليومية أو صيد الأسماك في النهر القريب أو حضور المحاظرات الثقافية ليلا" ، بعد إتمام المهمة التي كلفنا بها عدنا إلى بغداد بسلام . ومنذ ذلك الوقت ورغم قصر الفترة التي إلتقيت بها الفقيد أبو جوزيف فقد إنطبعت في مخيلتي صورته وكان لها تأثير كبير في حياتي السياسية لاحقا" .
العمل الشاق وتأسيس القواعد في بهدينان
تطلب تطوير حركة الأنصار تضحيات جسيمة من قبل أولئك الرفاق الذين وضعوا اللبنات الأولى لمقرات الأنصار في بهدينان ، والذين كانوا هم بأمس الحاجـة لأبسط مقومات المعيشة ، ولم يثنهم البـرد والمخاطر عن إنجاز مهمتهم رفاق لا يملكون المال لشراء إحتياجاتهم من الطعام ولا يحملون السلاح للدفاع عن النفس . في بداية تشرين الأول من عام 1979 وبتوجيه من الفقيد توما توماس وصلت مجموعة من الرفاق قدموا من مناطق مختلفة من العراق الى منطقة تسمى كلي كوماته ( وادي كوماته ) بالقرب من الحدود التركية حيث يقع هناك مقر الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) . لا يملك هؤلاء الرفاق أي سلاح يصلح للعمل الأنصاري ، ليس لديهم مكان للسكن ولا مال لشراء الملابس أو المواد الغذائية . باشر هؤلاء فور وصولهم ببناء غرفة بسيطة لسكنهم أصبحت فيما بعد اللبنة الأولى في موقع قاطع أنصار بهدينان ، حيث بدأت بإستقبال الرفاق الوافدين ومنها كان يجري توزيعهم الى باقي مقرات الأنصار الأخرى .. وفي عام 1980 أتخذ المكتب العسكري قرارا" بدعم الأنصار ماديا" وعسكريا" لتحسين وضعهم العسكري وذلك بشراء بعض قطع السلاح و بدفع مخصصات شهرية للانصار لسد إحتياجاتهم من المواد الغذائية .
بتطور العمل الأنصاري تشكلت هيئة قيادية من الحزب سميت ( هندرين ) لقيادة عمل الأنصار ومنظمات الحزب في كردستان ، تكونت الهيئة من الرفاق عمر الشيخ ( أبو فاروق ) كسكرتير لها وعضوية الرفاق أحمد باني خيلاني ( أبو سرباز ) ويوسف القس حنا ( أبوحكمت ) وتوما توماس ( أبو جوزيف / أبو جميل ) مسؤولا" للمكتب العسكري وسليمان شيخ محمد ( أبوسيروان ) ونسب الرفيق فاتح رسول ( أبو ئاسوس ) مستشارا" سياسيا" للأنصار وعضوا" في المكتب العسكري .. ولغرض تطوير العمل الأنصاري لأداء مهامه كانت مهمة الأنصار الأولى هي الحصول على السلاح ، وفي الأسابيع الأولى بذلت جهود كبيرة وعديدة من أجل توفير السلاح ونقله وإيصاله للأنصار بأمان وباءت جميع المحاولات الأولى بالفشل ، ولكن سرعان ما وجد السلاح طريقه إلينا خاصة بعـد وصول الرفيق سليمان يوسف إسطيفان( أبو عامل ) وتمكنه من إيجاد عدة طرق لنقله بالأتفاق مع الأحزاب الكردية الصديقة في تركيا وبالأشتراك مع مجموعة من الرفاق نسبوا للعمل داخل الأراضي التركية لتنفيذ هذه المهمة الصعبة والتي تعتبر شريانا" أساسيا" للحركة المسلحة . حدث كل ذلك قبل أن يعلن الحزب قراره الرسمي برفع شعار الكفاح المسلح ، ولكن بعـد قرار الحزب برفع شعـار إسقاط السلطة عسكريا" وتشكيبل قوات الأنصار تشكل المكتب العسكري للحزب من بعض أعضاء اللجنة المركزية وتم تكليف الفقيـد توما توماس بقيـادة مكتب قاطع بهدينان ، لقد كان أختيار الفقيد أبو جوزيف صائبا" من جميع النواحي نتيجة لمعرفته المسبقة بالمنطقة وخبرته الطويلة في العمل الأنصاري وعلاقاته المميزة ولقاءاته العديدة مع قيادة الثورة الكردية وزعيمها ملا مصطفى البرزاني وبنضاله الذي دام عقود طويلة خلال مسيرة حياته الشاقة منذ تطوعه في الجيش الليفي ومساهمته في فصائل الأنصار للدفاع عن مدينة ألقوش ومناطق سهل الموصل الى جبال بيرس حتى قيادته لقاطع أنصار بهدينان للحزب الشيوعي العراقي وكان خلالها يزداد علما" وثقافة وصلابة وتضحية وشجاعة . لقد واجهت الفقيد صعوبات كثيرة في بداية تشكيل فصائل الأنصار وأمكانياتهـا القليلة التي لا تتناسب مع المرحلة ولكنه وبصمود الأنصار تم تجاوز كل تلك الصعوبات .
وحسب الأتفاقية الأمنية الموقعة بين النظام الدكتاتوري السابق والحكومة التركية قام الجيش التركي بهجوم واسع على مقرات الأحزاب الكردية ومقر قاطع الحزب الشيوعي الواقعة في كلي كوماته بالقرب من الحدود التركية وأستشهد في هذا الهجوم في يوم 25 / 5 / 1983 رحيم كوكو العيداني ( أبو فكرت ) وهو يقاوم القوات التركية الغازية التي دخلت الأراضي العراقية في منطقة هرور ، ولغرض موصلة النضال المسلح تقرر البحث عن مكان آخر مناسب بديل يصلح ليكون قاعدة عسكرية لمختلف المهمات الأنصارية في موقع بعيدا" عن الحدود التركية وفق الظروف المستجدة على الساحة ، لكن بناء قاطع جديد يحتاج الى أبنية عديدة وجهود شاقة من قبل كل الأنصار .
وقع الأختيار بعد مشاورات مطولة مع الأحزاب الكردية الحليفة على أن يكون كلي زيوة ( وادي زيوة ) موقعا" لقاطع بهدينان الجديد وكذلك بقية الأحزاب الحليفة ، في هذا الوادي الجديد ( زيوة ) تم بناء مقرات للأحزاب الكردية تجاور مقر قاطع بهدينان لأنصار الحزب الشيوعي وأصبح هناك تنسيق وتعاون عسكري وسياسي مشترك بينهم عند الحاجة .
الهوامش ـــــــ
أبو فكرت ـ (الشهيد رحيم كوكو العامري) التحق بقوات الأنصار عام 1981 وهو في عنفوان شبابه. كلف في مهمات عديدة نفذها بدقة ، كان ملتزما" حزبيا مبادرا" وشغوفا" بالمعرفة والتعلم ، عمل مع رفاقه على الطريق بين بهدينان وسوران ، كان مبتسما" على الدوام لا يعرف الحزن ، شكل مع رفاقه الأنصار قوة من الشباب الأنصار التي يحتاجها الحزب في الظروف الصعبة .
كندا في 2 / 12 / 2010
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الأول
...
-
من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة ال
...
-
من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون
-
من الذاكرة ، صيد عراقي أم صيد الغربان ، الحلقة التاسعة عشرة
-
من الذاكرة ، المخابرات العراقية وإغتيال الدكتور توفيق رشدي ف
...
-
من الذاكرة ، إنهاء المهمة في الغيظة والعودة إلى عدن ، الحلقة
...
-
من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة
...
-
من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة
-
من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع
...
-
من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث
...
-
من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
-
من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
-
من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
-
من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
-
من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
-
من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة
...
-
من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
-
من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
-
من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
-
من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|