أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة














المزيد.....

وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
من المعروف بان وكالة ويكيليكس قد احدثت ضجة عالمية لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات الدولية ,سوف يكون لها رد فعل كبير في القضاء على مصداقية العلاقات بين الدول وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وما يقابلها من دول كانت تحت رحمتها ,ومصير القادة والسياسيون في هذه البلدان حيث اهتزت بهم كراسي الحكم ,وكرد فعل متوقعة اصدرت الدول المتضررة بيانات مختلفة مفادها بان صاحب الموقع المشار اليه , قد قام باغتصاب أمراة ويجب تقديمه الى المحاكمة,الا ان ردود الافعال هذه لا تجد أذنا صاغية ومثل ردود الافعال هذه كان متوقعا ,لقد طالب الكثير من السياسيون والكتاب في العالم وخاصة في العراق وهذا ما يهمنا اليوم بتشكيل لجان مختصة لدراسة فنية محضة عالمية ومحلية من اجل تثبيت مصداقية هذه التصريحات والاخبار التي تم تسريبها عبر هذه الوكالة والموقع ,ويجب ان يكون رد الفعل يتناسب مع حجم هذه المعلومات ,وخطورتها على العلاقات الدولية , وليس من المعقول ان يتم تمرير معلومات بهذه الخطورة وكأن شيئا لم يحدث اذ انها تتعلق بالأمن الوطني وبأمن الدول المجاورة وتحديد علاقتها الأنية والمستقبلية ,لهذه الدول وهذه الشخصيات ان صحت المعلومات , او القيام بحملة عالمية ضد هذا الموقع ان كانت هذه الاخبار عبارة عن بالونات ومفرقعات صوتية وتطبيق القوانين الدولية الرادعة في الحالتين ,اذ ان اتهام شخصيات لها وزنها السياسي والفاعل في العراق بمثل هذه الاتهامات له دلالته واثره السلبي على مجمل الحركات السياسية والكتل الوطنية وموقفها من قضايا الشعب الملحة وجديتها في العمل الوطني وعلاقتها بالكتل الاخرى .لما لهذه الشخصيات من مكانة حساسة ودورها الموكل اليها لحل المشاكل الأنية الوطنية وأمساكها بأهم مفاتيح البلاد وجلوسها في المراكز القيادية التي فيها الحل والربط لمجمل مشاكل العراق..
طارق عيسى طه 2-12-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا
- هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة