أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرثا فرنسيس - الرحمة














المزيد.....

الرحمة


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


الرحمة
-الرحمة تَعني؛ أن تحنو وتشفق، وألا تقسو أو تعنف، أن تتعاطف وترفق، وليس أن تتجبر وتحتد.
-الرحمة ان تُعطي من أعوازك ومن احتياجك وليس أن تُعطي من الفائض لديك، أن تقتسم ما تأكل مع آخر ليس في قدرته ان يحصل على ما يأكله إلا كل عدة ايام .
-الرحمة أن تزور مريض، يحتاج منك للمسة حانية، وليس لـزيارة روتينية، مريض يحتاج لكلماتك المعزية ولابتسامتك المشجعة؛ أكثر من باقة ورد أو علبة حلوى، المريض يحتاج أن تُعطيه أملاً في الشفاء، وبكلماتك اللطيفة تخفف من حدة آلامه، التي يتعذب بها نهارا، ًوليلاً.
-الرحمة أن يجد المريض استقبالاً مرحباً في المستشفي، والا يُرفض؛ لأنه لايملك سداد قيمة التأمين، قبل تشخيص المرض، وعدم المقايضة بحياته، مقابل ضعف امكانياته المادية.
-الرحمة أن تمُد يدك؛ لمن يحتاج اليك بالحب، وليس بالمنٌ عليه، أو بتذكيره دوماً بالخير الذي قدمت له .
-الرحمة أن تمسح بيدك، دموع انسان متورط، أو حزين، وليس أن تسخر منه، أو تتهكم على سذاجته، فتنسى إنه انسان مستحق رحمتك ؛لأنه انسان.
-الرحمة أن تتألم عندما يسيل دم انسان أمامك، وأن تدمع عيناك أمام جراحاته، وليس أن تشارك في آلامه، أو تكون أحد أسبابها.
-الرحمة هي ألا تعامل من هم أقل منك اجتماعياً، أو مادياً، على أنهم أقل منك إنسانية، فتهدر حقوقهم وتغتال آدميتهم .
-الرحمة أن تبتسم لكل إنسان من ذوي الإحتياجات الخاصة، وألا تعاملهم باشمئزاز او بترفع، ولاتخف أن تلمسهم فهم بشر أيضا، واعاقاتهم ليست معدية.
-الرحمة أن يكون دافعك؛ ليس أن يعرف الناس كم أنت معطي، وكم أنت رحيم، ولكن أن يكون دافعك إنساني بحت ؛وهو الرحمة النابعة من القلب.
-الرحمة هي في قناعتك بـأن الأرض ليست ملكاً خاصاً لك، بل يسكنها بشر آخرون؛ لهم نفس حقك في الحياة، تشرق عليهم وعليك، نفس الشمس، ويظلل عليك وعليهم نفس الوطن، وأن الأرض تستطيع أن تحتملكم جميعا معا ً.
(محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من صديقتي العراقٌية
- احتفل
- مشكلة تبحث عن حل
- لماذا نُعلِق؟
- أنا محبوبة
- عيد الحب المصري 4 نوفمبر
- لو تدري كم أحبك !
- لماذا لا تسألني ؟
- لو نتوقف عن الحلم سنموت
- بحث الإنسان عن معنى
- زهور الحوار
- رفقاً بالمرأة ايها الرجل
- 2- قانون الحياة ( الزرع والحصاد)
- 1-أين أبوك؟
- ليس وهماً
- مصر بلدي زمان والآن
- قصة لا إنسانية أخرى من واقعنا الُمرٌ
- لقطات
- قصة لا إنسانية من واقعنا المُر
- استراحة قصيرة


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرثا فرنسيس - الرحمة