أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي االعامري - أبْري السواقيَ فتفصح














المزيد.....

أبْري السواقيَ فتفصح


سامي االعامري

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أبْري السواقيَ فتفصح
*-*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------

قلِقاً أمضي
وفراشات روحك منتظمة كأسرار الهواء
حيث الصخور ترعة من هجران
والقلادة نسيمٌ لامعٌ
يتغابط وجيدَك
على أن مهامي جليلة ,
ومثلما
السواقي ساهرة
تحرس بوابات أشجارك
أستودعكِ طلائعَ دمي وأرحل


***

سفينة تغفو في كفي
فتتبعها أخرى
نازحةً من خلجان شراييني
وفي كفي الأخرى
دموعٌ ضارية
تنتظر شعاع القمر ليعيد لها
سلاماً
وطمأنينة
كالحشائش

***

كُنْ أولاً شريكي في التِّيه
لا نديمي بالكأس
ولكن حين نهتدي
سَنَتيهُ بكأسٍ
يَهتدي بضوئها
مَن رضيَ لنا بالتيه !

***

أمنحك
سبائكي أنواراً متجمدة
وأقطف من شجرة التين خالاً أضعهُ
على وجنة ظلالك ,
وخلاياك
تتفصَّدُ صيفاً وهتافاً

***


على كتفيكِ
تتشاطأُ أفياء ودفءٌ
وللديمومة
عناقٌ راسخٌ
في سكينةٍ كعمر الأرض
وأصابعي تلتحم بأصابعك لتكوِّنا
سقفاً يتأرجح عليه
الندى والعصافير .

***

بريتُ سواقيَ خارج مقاعد الدرس
ثم فتحتُ دفاتر الصحراء لأكتب
وأكتب لوطنٍ
حتى شَرِقتُ بالجفاف
لكني انتبهتُ
كانت دموعي
قد نشرتْ أعمالها الكاملة !

***

ساعاتٌ رتيبةٌ
كصوتِ مُغَنٍّ مصابٍ بالسعال الديكي !
تحايلتُ عليها بالخمر
فما نفع
وبالركض فما شفع
إلاّ أن قولاً لها طرقَ خيالي
حياً
كطرقٍ خفيضٍٍٍٍ على بابي
جعلَ من حجرتي عرائشَ
تتناسغ موسيقىً ظليلةً وأعناباً
وهناك مقاعدُ دون حد
والقلبُ يقف على مِنصةٍ ما !

------------
برلين
تشرين الثاني - 2010



#سامي_االعامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة النجاة وإكليل العيد
- لقمةُ ضوء !
- حروفٌ مزمارية !
- مِن عُلا زقورتي !


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي االعامري - أبْري السواقيَ فتفصح