|
الإنسان بين العمل و العبادة
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 00:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يضحكني كثيرا نقاش الإخوة الملحدين و اللاأدريين حينما يروّجون و يدافعون عن إيمانهم بأن هذا الكون العظيم - الذي تُكوّن مجموعتنا الشمسية التي نعيش نحن البشر علي سطح أحد كواكبها المتناهية الصغر , و هي مجرد ذرّة لا تكاد تُذكر أو تُقاس بلا نهائية الكون العظيم - قد وُجِد بالصدفة ... لا أحد أوجده ... لا أحد أنشأه ... لاأحد يحكمه ... لا أحد يربطه ...لا أحد يضبطه ... في الوقت الذي فيه يدرسون في المعاهد و الجامعات قوانين الطبيعة و الفلك و حركات الأجرام الفضائية و القوانين التي تحكمها بدقة متناهية و نظامية مبهرة ... كما يدرسون الظواهر الطبيعية علي كوكب الأرض و القوانين المدهشة التي تسيّر حياتنا كبشر نولد و نحيا و نموت ... و يدرسون تشريح جسم الإنسان و وظائف أعضائه و أمراضه و علاجها ... و العلم و الرياضيات و الكيمياء و الطبيعة و كل أسرار الكون التي يكتشفون عجائبها كل يوم و كل ساعة ... ثم النتيجة ... لا أحد كان السبب في كل هذا الوجود ... مجرد صدفة ... إنفجار كوني غامض شكّل و كوّن كل شئ كما نعرفه اليوم ... أو ربما في خلال بضع ملايين من السنين صارت البكتريا و زحفت من الطين حتي صارت قردا و تسلقت الشجر ... ثم بعد بضعة ملايين أخري من السنين صار القرد إنسانا و صعد من الشجر إلي القمر ... و عجبي و المشكلة الأساسية التي يعاني منها الإلحاد و أيضا يتعثر فيها المتدينون هي المسؤليات الأخلاقية و الأدبية التي تفرض نفسها علي الحياة الإنسانية في المجتمعات بمختلف ثقافاتها و مستواها الفكري و الإقتصادي و إتجاهاتها السياسية و الدينية عبر مختلف العصور من عصر القبيلة الأولي إلي عصر الدولة الحديثة ... و تتداخل الديانات و الفلسفات و المرجعيات و الحكومات و تتقاتل و تتصارع بعضها مع بعض ... إنسان يسحق إنسان و جماعة تسحق جماعة و كثرة تستعبد قلة ... و خوف و أسرار و مجهول و رعب و قهر و تحليل و تحريم و تكفير و تبريء ... و تطور الصراع الديني إلي صراعات عسكرية و صراعات سياسية و إقتصادية ... و فسد كوكب الأرض الذي نعيش عليه و إنهار توازنه البيئي ... و الفاعل ... الإنسان و بدون الدخول في تفاصيل الحفريات و علوم السلالات و الكشف و النبش في قبور أجدادنا الأولين ... نستطيع أن نقول أن الإنسان كما نعرفه اليوم ذكر و أنثي رجل و إمرأة له بداية محددة صارت علي سطح كوكبنا هذا بما لا يزيد عن ستة أو سبعة آلاف سنة أو قد تبلغ عشرة آلاف علي أكثر تقدير بحسب ما يختلف العلماء في طرق فحصهم و طرق إستنباط إستنتاجاتهم عما وجدوه من آثار عظام أجدادنا الأولين ... لقد بدأت حياتنا في كهوف ... بعضها أوجدتها الطبيعة و بعضها بنيناها لأنفسنا ... البعض من طين و قش و شجر سميناها بيوتا ... و البعض من جلود و شعر الحيوانات و سميناها خياما ... عشنا علي ضفاف الأنهار أو حفرنا الآبار سعيا إلي الماء نشربه و نسقي به الأرض و الحيوان ... أشعلنا النيران و طبخنا طعامنا و أضأنا ليلنا ... شوينا فيها لحوم ذبائحنا ... و القينا فيها بعضنا بعضا أحياء ... صنعنا السكاكين ثم السيوف ثم الحراب و الأقواس و السهام ... صنعنا الفؤس للعزيق و المحاريث للحرث ثم المعاول و المناجق للهدم ... بنينا البيوت ثم القلاع ثم القصور ... شكّلنا بيوتنا طرقات وشوارعنا ميادين و ساحات و أسواق ... و إخترعنا العجلات ... و بنينا المركبات و تنقلنا في الوديان و الغابات .... لبسنا الدروع و الخوزات و قاتلنا و أبدنا بعضنا البعض و صنعنا إمبراطوريات ... صار بعضنا لبعض عبيد و بعضنا فوق بعض أسياد ... حفرنا الأرض و استخرجنا النحاس و الحديد و الفضة و الذهب و الألماس ... و لما إنفجر الذهب الأسود صار لنا سائل شريان الحياة و دارت المصانع و عجلات الإنتاج.... فجّرنا المادة و العناصر و صنعنا قنابل أبادت المدن و الحواضر ... ركبنا الهواء و الماء و غصنا تحت الماء و صعدنا إلي السماء و بعد أن عشقنا القمر و تغنينا به و تسامرنا في لياليه وطئته أقدامنا و دسنا عليه بأحذيتنا ... و تركناه وراءنا بلياليه و أشعاره و أغنانيه و رحنا نلهث وراء المريخ و عطارد و الزهرة و المشتري لهثنا وراء شهواتنا فباعت المرأة نفسها و إشتري الرجل لحمها و جسدها ثم وطئها و عافها و صنع الرجال بالرجال و صنعت النساء بالنساء حتي الصغار ذُبحت براءتهم و إنتُهِكت طهارتهم ... في الدين نجسناهم إناثا و في الفحشاء إفترسناهم ذكورا ... صارت له زوجة و صار هو لها بعلا و ثارت المعارك و دارت رحي الحرب ... تشتاق إليه لتمتلكه و تقيده و تستعمله و تطالبه لتمتص كل رحيق فيه ... في ذهنه في كيانه في رجولته في ثروته في عمله في إبداعه في طموحاته ... فدار عليها و إستعبدها و ساد عليها و إتخذ منها منهلا لشبقه و مرشفا لكل شهوة فيه فما إكتفي بها فراح يجمع منها و يقتني بيضاء .. سمراء .. هيفاء .. و حتي الشمطاء ملكتها يمينه و ما إكتفي و ما شبع و ما إنتهي ... الحياة صارت معركة بدأت بكل آدم و كل حواء ثم قام كل قايين بذبح كل هابيل ... أول حرب في التاريخ البشري كانت حرب دينية بين أخوين ... أول معركة كانت بسبب من الأصلح ... من الأبر ... من الأتقي ... من الأقرب إلي الجنة ... أي عبادة هي الصواب و أي ديانه هي الثواب و إنقسم البشر البعض للثروة و البعض للنزوة و البعض زهد و ترهبن و البعض ضاع و جاع و تعري و إنهرس ... و الشئ المشترك الوحيد بين الكل هو التراب ... بدأ الإنسان بالتراب و عاد إلي التراب و بين تراب و تراب فقد الإنسان كل معني للحياة ... لأنه فقد سبب وجوده و جهل و تجاهل نفسه و ذاته و طبيعته و إرتباطه بالأرض التي يعيش عليها ... الله خلق الإنسان ... فقال البعض إن الإنسان هو الذي خلق الله ... و الإنسان يموت و لا يعود و لا يعرف الحي أين الله ... و لايعرف إذا كان الميت قد قابل الله ... قال الإنسان أريد أن أري الله ... و لما رآه قتله ... قتله في أنبيائه ... قتله في رسله ... قتله في إبنه ... إستعبد الأرض و أخضعها لكل فساده ... فملأ أنهارها فسادا و بحارها فسادا و كوّم علي ترابها و دفن فيه فسادا ... و حتي هواءها نفث فيه دخانه فسادا ... فثارت عليه الأرض و أخرجت حممها بركانا ... و إنتفضت تحت أقدامه زلزالا ... و ضجت بحارها أمواجا و فيضانا ... و زأرت رياحها إعصارا .... و حتي النجوم أسقطت عليه شهبا و إحتراقا ...و السحب أمطرته بردا و ثلجا و برقا و نارا ... و حملت الأرض إليه جراثيمها أمراضا و أوبئة و سعارا ... و من عجائب الطبيعة الثائرة الغاضبة أنها تستخدم السلاح و ضده ... في ناحية من الأرض جفاف و مجاعات و نيران تأكل اليابس في الغابات فيموت الإنسان بالمئآت ... و في ناحية أخري إنفتحت ميازيب السماء فاندفقت محيطات الغمر فاكتسحت القري و المدن و مات الإنسان بالألوف بالغرق و بالمرض و بالخوف ... إنسان يموت من قلة الماء و إنسان يموت من كثرة الماء ... في ركن من الأرض يموت الإنسان من الثلج و زمهرير البرد و الصقيع ... و في ركن آخر يموت الإنسان من لفح الحر و ضرب الشمس و شدة القيظ ... إنسان يموت من إنعدام الحرارة و آخر يموت من شدة الحرارة ... كوارث بعربدة و غطرسة الطبيعة و كوارث أخري بجهل و غباء و إستهتار الإنسان ... حوادث الطرق تحصد عشرات الألوف حول العالم كل يوم ... حوادث الطائرات و حوادث غرق في البحار و المحيطات ... حوادث في المصانع و المعامل لإنعدام أو تجاهل أبسط قواعد السلامة و الأمان ... في مناطق يعاني الإنسان و يموت بأمراض سوء التغذية أو إنعدامها و فقر الدم و الهزال و ضعف المناعة و إنعدامها ... و في مناطق أخري يعاني الإنسان من التخمة و زيادة الوزن و يموت بأمراض ضغط الدم و إنسداد الشرايين و هبوط القلب و فشل الكلي و سرطان الرئة .... في مناطق يملك الإنسان بلايين من الدولارات او غيرها من العملات و يتحكم في لقمة عيش ملايين من الأجراء و الموظفين الكادحين و العمال المطحونين .. و في مناطق يشقي الإنسان لأجل رغيف خبز يقسمه بين اولاده السبعة أو الثمانية ... الحياة مجرد مأساة ... البعض يتخلص منها بالإنتحار و البعض يسايرها ...فقط ينتظر الموت ... الدين صار أفيون الحياة ... البعض ينتظر الجنة بفارغ الصبر و البعض يسرع إليها علي حساب دماء الآخرين و إضاعة حياتهم ... و البعض يخاف من جهنم و لا يدري ماذا يفعل و لا يثق إن ما يفعله سيقوده إلي هناك ... و البعض يضحك علي نفسه و علي من حوله ... جهنم جهنم و نعم المصير ... و البعض ... لا أدري لا أعلم ...و لا أريد أن أدري و لا أريد أن أعلم ... البعض يقول أنا عالم بمن آمنت ... و البعض يقول أنا واثق بما عملت ... كرنفال من الثيولوجيات ... مهرجانات من الليتورجيات ... منتديات للخطابة ... كم يكلفنا الدين و كم ننفق علي مظاهره أو التظاهر به ... طقوسه و فرائضه ... حلاله و حرامه ... عاداته و تقاليده ... أصوله و فروعه ... معابده و مزاراته ... شيوخه و قسوسه و ملاليه و كهنوته ... كم يكلفنا القديسون الذين نتشفع بهم ضد الشياطين ... و كم تكلفنا الخطية ... النهب و السرقة ... الحشيش و ألأفيون ... السكر و الخمور ... الدعارة و الفجور ... الشجار و الخصام و العنف و القتل ... كم يكلفنا الطلاق و خراب البيوت و تشريد الأولاد ... كم يكلفنا الإله ... إله إخترعناه ... و كم يكلفنا أن نحيا بلا إله ... أو إله رفضناه ... أنت كافر لأنك لا تؤمن بما أؤمن أنا به ... و أنا كافر لأني لا أؤمن بما تؤمن أنت به ... نصف البشرية يكفر نصفها الآخر ... فحكم الإنسان علي نفسه بأنه إنسان كافر ... الكون المعقد اللا مدرك في اللا نهاية ... و الوجود المذهل ...الدقيق في كسور الثانية و أجزاء الذّرة و قياس أبعاد بأصغر من حجم الإلكترون ... هناك شخص ما بعد أن أوجد هذا الكون الرائع ... اوجد فيه هذا الإنسان الرائع... و غرس فيه هذه القدرات المدهشة ... يستطيع أن يقتل و أن يدمر بقنبلة بأشعة و بأسلحة الدمار ... و يستطيع أن يحي بإبتسامة ... بلمسة برقة بحنان بحب بإهتمام بقلب يدرك من هو و من هو الآخر ... إنسان يملك القدرة علي التخطيط و التنفيذ و البناء و التشييد و الزرع و الحصاد و توفير الغذاء و الكساء ... يستطيع أن يغرس فراديس و جنات و حدائق غناء ... يستطيع أن يسوس الحيوان و الطير و سمك البحار ....يستطيع أن ينشر السعادة و يملأ الحياة بالهناء ... يستطيع أن يسكب الحب في القلوب و يرشف الحب من القلوب ... يستطيع أن يحيا و أن يمرح و أن يفرح ... يستطيع أن يستثمر عرقه إلي قطرات من رحيق الحياة لكل من حوله و أن ينهل من كل حياة حوله حكمة و روح و حياة لنفسه ... يستطيع أن يكون و أن يعلو و يتقدم و يرتقي ... يستطيع أن يصل إلي قلب الخالق ليجد حبه مستقرا فيه و إلي عقل الخالق ليجد قدرته نابعة منه ... و يستطيع أن يصل إلي إرادة الخالق ليجد إن حياته أبدية فيه ... و سيكتشف عندما يصل إلي عمق أعماق الحقيقة إن الخالق أعطاه سلطانا علي ذاته و علي الأرض و علي كل الخليقة ... ألم يقل واحد علي لسان الخالق ... إني جاعل في الأرض خليفة ... الدين ليس عبادة و لا العمل تسلط و سيادة ... الدين أن أعرف من أنا و من هو ... و العبادة أن أفعل ما يريده هو ... فإن كنت لا تعرف من أنت و لا من هو ... فتش الكون و تأمل ما حولك و إسأله هو ... فسيجيبك صدي تساؤلك و سيرد عليك الإجابة من أعماق داخلك ... و لا يهم إن كنت صادق أو كاذب ... سليم النية أو مدعي ... فهو يعرف ذلك ... و سيجيبك رغم ذلك ...
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلي جناب الفاضل الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع
...
-
الدين لكاميليا و الوطن لجمال ... و الله أكبر
-
إصلاح الدولة المصرية – الأستاذ أمير ماركوس و نظرية المؤآمرة
-
نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة ال
...
-
بين يهوه إلوهيم و الله الرحمن الرحيم
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة - ج-5
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة ج-4
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (3)
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)
-
رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
-
إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
-
إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
-
الموت ... قرين الحياة و رفيقها
-
نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا
...
-
الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
-
تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
-
جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
-
يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب
...
-
صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
-
حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|