أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - إصلاح الإسلام 3-3















المزيد.....

إصلاح الإسلام 3-3


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الاستاذ العفيف الأخضر في الحلقة الرابعة: (القراءة الهرمينوطيقية تمر بثلاث درجات : تبدأ بالمعنى الحرفي لتبرهن على أنه غير مقنع غالبا منتقلة إلى روح النص أي إلى معانيه المفهومة وأخيرا إلى الدرجة الثالثة القراءة المجازية للنص حيث يتجاور عالم مؤلف النص مع عالم قارئ النص في حوار قوامه الايحاء والاحتمال والترجيح. القراءة الهرمينوطيقية مارسها في الإسلام المتصوّفة وتفسير ابن عربي هو أحد نماذجها الأكثر نضجا، وهو للأسف لا يُدرس على حدّ علمي في أي كليّة دينية إسلامية. أضيف شخصيا إلى علوم الأديان علوم الأعصاب التي تَدرُس تركيب الدماغ ووظائف وآليات اشتغاله. اكتشافاتها في هذا المجال غيّرت راديكاليا المفاهيم الدينية القديمة. مثلا ظلّت البشرية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام تعتقد أنها تفكر وتؤمن بالقلب إلى أن كشفت البيولوجيا العصبية أن الإنسان لا يفكر بقلبه بل بدماغه وتحديدا بقشرة الدماغ أي الخلايا العصبية – نورونات neurones - المُنتجة للتصورات الذهنية من مشاعر وأحاسيس وانفعالات وأفكار... كل خلية من المائة مليار خلية عصبية في دماغنا تقوم بوظيفة محددة. مثلا خلايا القشرة الجبهية، وهي متطورة جدا عند الإنسان قياسا على ابن عمّنا الشامبنزي، متخصصة في الفكر العقلاني. خلايا الفصّ الصدغي الأيمن متخصصة في إنتاج الظواهر الدينية كالأيمان والتأمل الروحي والوجد الصوفي والوحي والنبوّة... هذا الإكتشاف تاريخي ينبغي تعليمه لتلامذة وطلبة التعليم الديني تنويرا لهم لإنقاذهم من التجهيل المنظم الذي تحشو به التربية الدينية العتيقة، في مدرسة اللامعقول الديني، أدمغتهم لإبقائهم رهينة لأساطير ما قبل تاريخ العلم. تعليم ديني يَستنير بالعلم هو الكفيل بتخليصنا من مدرسة اللامعقول الهاذي وشياطينها أي التزمت والتعصب والتطرف والعنف الديني، من فتاوى إهدار الدماء إلى تفجير الأحزمة الناسفة في المُصلّين الشيعة في العراق وفي المراهقين الإسرائليين المُسطفّين لدخول المرقص) انتهى.
المعلومات التشريحية عن دماغ الإنسان التي قدمها الأستاذ العفيف معلومات صحيحة، غير أنها لا تفيدنا في حالة دراسة الإسلام لأن دراسة الإسلام والاعتقاد به تقوم على النقل وإلغاء العقل إلغاءً كاملاً. وحتى لو علمنا كل فرد في الشعوب المسلمة هذه الحقائق التشريحية عن الدماغ فإنها لن تفيدنا شيئاً أمام غسب الدماغ منذ الطفولة. خذ مثلاً الدكتور الظواهري، ساعد بن لادن الأيمن، هذا الرجل طبيب جراح درس التشريح ويعرف هذه الحقائق عن الدماغ، لكن معرفته لم تسطع التغلب على الأيدولوجية الساكنة في عقله الباطن. وخذ كذلك الأطباء الثلاثة الذين حاولوا تفجير مبنى مطار جلاسكو باسكتلندا قبل عامين، فهم كانوا يعرفون هذه الحقائق التشريحية ولكن معرفتهم بها لم تمنعهم من محاولة تفجير مبنى المطار وقتل الأبرياء. وكما يعرف معظم القراء أن القرآن والتراث الإسلامي كله ظل لعشرات السنين تراثاً شفهياً تتناقله الألسن وتسمعه الأذان حتى وصل إلى مرحلة التدوين في القرن الثامن أو التاسع الميلادي. ومن وقتها أصبح النقل هو الطابع العام لتدريس التراث. ولما كان النقل يهتم بالإسناد أي العنعنة، فهو غير مشغول بصحة المتن أو ملاءمته مع العقل. مثل هذا التراث لا يمكن إخضاعة للدراسة العقلية لأنه سوف يصبح وقتها كفص ملح ألقينا به في كوب ماء. وللأسف ما زال الإنسان المسلم، في الغالب، يفكر بقلبه ويعتقد بقلبه لأنه مقيد بالأمية المتفشية بيننا، وما زال العقل في إجازة دائمة. ولكي نثبت ذلك ما علينا إلا الذهاب إلى النجف في المناسبات الدينية الشيعية لنرى مدى تهميش العقل في عالمنا الإسلامي، عندما نرة امرأة يشج رأس طفلها بالسيف والدم يسيل على وجهه ليُكفّر عن مقتل الحسين. أو نرى آلاف الرجال القوامين على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، يجلدون ظهورهم بالسلاسل حتى تُدمي لأن أجدادهم خذلوا الحسين بن علي. أو يمكننا الذهاب إلى طهران والاستماع إلى أحمدي نجاد وهو يكرر على أسماع الإيرانيين أنه يذهب كل يوم جمعة إلى بئر معينة في طهران ويتحدث مع الإمام الغائب الذي يسكن تلك البئر. أو لنذهب إلى مصر ونزور قبر السيدة زينب أو نقرأ لفقهاء الأزهر الذين يؤمنون بكرامات الأولياء وزيارة قبورهم. فالقراءة الهرمينوطيقية للإسلام ربما تفيد عدداً قليلاً من المسلمين، ولكن الغالبية، خاصة الأمية، سوف تظل في غيها.
يقول الأستاذ العفيف: (علوم الأديان مُجتمعة تقدم لنا معرفة موضوعية عن الدين تساعدنا على فهمه وتفسيره للتعامل معه بعقلانية أي بفكر يتساءل ويفحص بعيدا عن الرقابة الدينية المفروضة أو الذاتية للوصول إلى إسلام مسالم وفردي منفتح على باقي الأديان التوحيدية والوثنية ، علما بأن المؤمنين بالديانات الوثنية يمثلون 56 في المائة من سكان العالم. وتجاهلهم وبالأحرى التفكير في جهادهم لإدخالهم في الإسلام بحد السيف، طبقا لفقه الولاء والبراء الجهادي الذي بات خطرا على السلام الاجتماعي في أرض الإسلام وعلى السلام العالمي وخاصة على الإسلام نفسه الذي أوقفه اليوم في قفص الاتهام، جريمة واستحالة في وقت واحد. ولا شيء كحوار الأديان لتجاوز الولاء والبراء المنغلق على نفسه والذي يعتبر حوار الديانات الأخرى كفرا.) انتهى
هذا منطق سليم لو كنا نجادل أناساً تجادل بعقولها وليس بقلوبها. أمة تعدادها، كما يزعمون، مليار ونصف المليار من البشر، يحتفلون ويهللون بإسلام لاعب كرة أجنبي لا يستطيع حتى أن ينطق الشهادة، أو يحتفلون بإسلام أخت زوجة توني بلير لأنها اعتنقت الإسلام بعد أن زارت قبر السيدة فاطمة بالعراق وانبهرت بما رأت، وأسلمت قبل أن تصل إلى الصفحة ستين من المصحف. أمة كهذه تسير بروح القطيع تحتاج حادياً يسير أمامها ويترنم لها بالمدائح النبوية وهي تسير من خلفه. إذا تغير الحادي وترنم بحوار الأديان وبالتسامح مع الغير، فسوف يضل القطيع طريقه، ويسيطر عليه الذعر لأنه فقد ما تربى عليه، وهو الحب في الله والبغض في الله، والجهاد في سبيل الله حتى تصير كلمة الله هي العليا. حوار الأديان بدأ في المملكة العربية السعودية في أربعينات القرن المنصرم عندما زار وفد من رجال الدين السعوديين بابا الفاتيكان في روما. والتحقت بركب التفاوض مجموعات أخرى من الأزهر ومن المذهب الشيعي، ثم تسلم زمام الأمور الملك عبد الله بن سعود، وما زال الحوار مناسبة للسفر إلى الخارج ولأخذ الصور التذكارية، ولم يثمر هذا الحوار عن الاتفاق على بند واحد من بنود الخلاف بين الإسلام والمسيحية. وكيف يثمر هذا الحوار بين الأديان والمسلمون أنفسهم منقسمون إلى عدة مذاهب لا تتفق على شيء. وحتى عندما تنبه المسلمون لهذا الخلل وعقدوا مؤتمرات للتقارب بين السنة والشيعة، قاطع أساطين السنة من أمثال الشيخ القرضاوي المؤتمرات لأن الشيعة يبشرون بمذهبهم في البلاد السنية ويشتمون الصحابة. هل يمكن لأمة هذا حال علمائها أن تدرس الإسلام دراسة عقلانية وتتحاور مع بقية الأديان حواراً ذا مغذي وفائدة؟ تحليل الأستاذ العفيف الأخضر تحليلٌ منطقي لو كان يتعامل مع غير المسلمين الذين يعتبرون الجهاد فريضة لإعلاء كلمة الله. العفيف الأخضر نفسه يقول (فقد نسخوا 75 آية اعترفت بالحرية الدينية وحرية الضمير والتسامح الديني وحوار الأديان بآية واحدة وحيدة قرؤوها كعادتهم قراءة حرفية هي "إنما الدين عند الله الإسلام") انتهى. فهل يمكن الحوار مع مثل هؤلاء الشيوخ؟
وعندما سُئل الأستاذ العفيف: (ولكن كيف يمكنك التوفيق بين التنزيل الصالح لكل زمان ومكان وتاريخيّة النص التي تفرضها علوم الأديان؟) أجاب: (بتنزيل ((situer التنزيل في التاريخ الذي مارسه التنزيل نفسه على نفسه. فلا نكن ملكيين أكثر من الملك. فقد نسخ القرآن مئات الآيات التي تقادمت، أي فقدت صلاحية تطبيقها على الوقائع الجديدة وعوّضها بآيات "خَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا" كما تقول الآية. وبعد وفاة نبيّ الإسلام نَسَخ أبو بكر وعمر وعلي ومَعاذ بعض الآيات، كما نسخ الفقهاء بعض الآيات الأخرى والأحاديث، أَخُصّ بالذكر منهم أبو أحمد الونشريسي والفقيهين الطاهر الحداد وحسن عبد الله الترابي مثلا.) انتهى.
وهنا مكمن الداء الذي يجعل الإسلام لا يخضع للدراسات العلمية والتحليل العقلاني، لأن القرآن الذي يُفترض فيه أنه كلام الله الذي كتبه في اللوح المحفوظ حتى قبل أن يخلق الأرض، وأنزله على رسوله على مدى 23 سنة، وهي فترة قصيرة جداً بالمقارنة مع تاريخ الله، تجعل القاريء للقرآن قراءة عقلية يتشكك في هذا الإله، عالم الغيب، الذي فشل في أن يعلم أن ظروف عرب يثرب سوف تتغير في هذه الفترة الوجيزة، فأنزل آيات أضطر إلى نسخها أو إلغائها بعد فترة وجيزة جداً، قد لا تتعدي الأسابيع في بعض الحالات. هل يمكن عقلياً أن يكون هذا القرآن من عند إله عالم بالغيب؟ وإذا تشكك العقل في مصدر القرآن، يصبح الإسلام كله ديناً مشكوكاً به ولا يمكن أن يصمد للتحليل العقلاني. ولذا نجد شيوخ الدين يصادرون كل كتاب أو مجلة يحاول فيه النقاد دراسة الإسلام دراسة عقلانية. فالنص الذي يمكن نسخ بعضه عن طريق القرآن ذاته أو عن طريق الفقهاء، لا يمكن أن يكون نصاً إلهياً. ولمنع مثل هذه الاستنتاجات يمنع فقهاء الإسلام مناقشة القرآن. والقرآن نفسه ينصح محمد وأتباعه بأن يجلسوا مع من يخوض في آيات الله. فكيف ندرس دراسة عقلانية نصاً يمنعنا من مناقشته؟
سأل المحاور الأستاذ العفيف عن الكيفية التي يمكن أن نتخلص بها من بعض العادات الإسلامية مثل الختان ومنع أكل لحوم معينة، فأجاب السيد العفيف الأخضر بالآتي: (أولا بمنعها قانونا وثانيا بتوظيف الإعلام والتعليم في إعادة تثقيف الوعي الجمعي بقيم الحضارة الإنسانية واللاعنف ضد الذات وضد الآخر) انتهى
وأنا أتفق مع الأستاذ العفيف أن الوسيلة الوحيدة للتخلص من هذه العادات هو منعها قانوناً أولاً ثم توعية الناس بمضارها، ولكن كيف يتسنى لنا ذلك وقد أصبحت الدول الإسلامية بعد الصحوة المباركة تتسابق لتجعل المادة الثانية من دساتيرها تقول أن القوانين مصدرها الشريعة، وأصبحت المحاكم المدنية في مصر تعرض حكمها على المجرمين المدانين على الأزهر أولاً ليبارك الحكم قبل إعلانه وتنفيذه؟ لكي نمنع هذه العادات قانوناً نحتاج إلى ديكتاتورية أتاتوركية تفصل الدين عن الدولة، وهذا للأسف لا يتوفر لنا في البلاد الإسلامية التي زاد تشنجها مع الصحوة الأخيرة. ولهذا أنا أقول إن إصلاح الإسلام لا يمكن أن يحدث عن طريق دراسته بعلوم الأديان المقارن.
يقول الأستاذ العفيف الأخضر: (الدولة الدينية تستمد شرعيتها من الدين، أما الدولة المدنية فتستمد شرعيتها من احترام القانون الوضعي العقلاني وفصل السلطات ومن احترام حقوق الإنسان. إصلاح الإسلام كفيل بتغيير القيم وإعادة تأسيسها عقلانيا. من هنا أهميّة تدريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي لا يتجاوز بموادّه الثلاثين صفحتين أو ثلاث منذ الإبتدائي لتحديث العقلية الإسلامية التي يمثل تطويرها رهانا كبيرا للتصالح مع الحداثة أي مع العالم الذي نعيش فيه عسى أن نتحوّل من موضوع للتاريخ إلى مساهم في صنعه. وكذلك تدريس ملحقاته كالإتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والإتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد المرأة، والإتفاقية الدولية لحماية الأقليات) انتهى.
ولا خلاف على هذا القول، ولكن نأتي إلى مرحلة تطبيق هذا القول، فمن الذي يأمر بتدريس حقوق الإنسان التي يعترض عليها شيوخ الإسلام لأن كلام الله في القرآن يقول (واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) (النساء 34). ويقول كذلك (وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم) (البقرة 228). والحديث يقول (من أطاع ولي الأمر فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله). فرجال الدين الإسلامي لا شك سوف يعترضون على تطبيق حقوق الإنسان التي تمنع حرية الاعتقاد، وحرية العبادة وتمنع تفضيل الرجال على النساء، وكذلك أولي الأمر الذين بيدهم الحل والعقد، قد شرّعوا للتعذيب والقتل في معتقلاتهم. فمن الذي سوف يأمر بتدريس حقوق الإنسان في البلاد الإسلامية؟
عندما سُئل الأستاذ العفيف الأخضر لماذا هو متفائل، أجاب (أنا أشتغل على سيناريوهين إثنين : المتشائم والمتفائل، وأراهن على هذا الأخير كمجرد إمكانية واعدة. متمنّيا أن لا تتحقق نبوءة فلوبير "المستقبل هو أسوأ ما في الحاضر" (L avenir, c est ce que le présent a de pire) أما إذا اشتغلت على السيناريو المتشائم أي الكارثي فلا يبقى لي إلا الصمت. فالعالم مهدّد بسلسلة من الكوارث كالعرائس الروسية يُغطي بعضها البعض. مثلا، انهيار مالي عالمي يغطي سيناريو الحمائية الجمركية، وهذه الأخيرة تغطي سيناريو الفاشية والحرب ، وهو السيناريو ذاته الذي اكتوت به البشرية في الثلاثينات ، ولكن هذه المرة يغطي سيناريو احتمال الحرب النووية ولو محدودة. ونتيجة لذلك ارتفاع حرارة المناخ إلى 4 درجات في مستقبل منظور، وهذا يغطي سيناريو انفجار آبار الميتان في البحار الكفيلة بإبادة النوع البشري) انتهى
وكم تمنيت أن يكون عندي تفاؤل الأستاذ العفيف الأخضر، ولكني متشائم جداً من مستقبل العالم كافة ومستقبل أوربا خاصةً لأن الإخوان المسلمين قد زرعوا مخالبهم الأخطبوطية في أحشاء أوربا، وربما لا يطول الزمن قبل أن يستولوا على بعض الأقطار الصغيرة مثل السويد والنرويج والدنمارك. وعندما ينجحون في ذلك فلن يتجرأ أحد على الحديث عن إصلاح الإسلام المظفر، كما لم يتجرأ أحد على نقده عندما زحفت جيوشهم على شمال إفريقيا والأندلس.
تحدث الأستاذ العفيف الأخضر في الحلقة الأخيرة من المقابلة عن انحطاط العقل الإسلامي، فقال (الدخول في الإنحطاط في الحضارة الإغريقية كما في الحضارة العربية الإسلامية هو هزيمة العقل الفلسفي أمام الأسطورة في الأولى، وهزيمة العقلانية الدينية والعقل الفلسفي الإسلامي والعقل النقدي في الثانية أمام القراءة الحرفية للنصّين المؤسِّسين القرآن والحديث على يد حزب المحدثين الذي عبّر الترمذي، تلميذ البخاري، عن لامعقوله الديني عندما قال: "من أصاب في القرآن بالرأي فقد أخطأ ومن فسّر القرآن بالرأي فقد كفر"، والرأي عنده هو العقل) انتهى.
ولا أستطيع أن أضيف شيئاً هنا لانحطاط العقل الإسلامي الذي يقول الفكر كفر. فهل بعد هذا نستطيع أن نأمل في أن نُدرّس النشء في البلاد الإسلامية علم الأديان المقارن؟ أعتقد أننا نطلب المستحيل هنا. اللهم ابعث فينا كمال أتاتورك.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح الإسلام 2-3
- إصلاح الإسلام 1 .... تعقيباً على الأستاذ العفيف الأخضر
- الخوف والجهل هما حجر الأساس
- إله الإسلام في الميزان
- في معية القراء مرة أخرى
- الإسلام لا يحترم العقل
- ما هي مهمة الأديان؟
- كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك وا ...
- كيف أتينا إلى الوجود
- تساؤلات القراء
- الكون بين العلم والدين
- لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث
- كيف خسر المسلمون بإلغاء العبودية؟
- تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة
- تخاريف رجال الأزهر 3
- تخاريف رجال الأزهر 2
- تخاريف رجال الأزهر 1
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - إصلاح الإسلام 3-3