أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي العمالي- الحكمتي - الاشتراكية، الحزب والسلطة السياسية














المزيد.....

الاشتراكية، الحزب والسلطة السياسية


الحزب الشيوعي العمالي- الحكمتي

الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 10:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حول استراتيجية الحزب الشيوعي العمالي- الحكمتي
من مقررات الكونفرانس الأول للكوادر

يضع الحزب الشيوعي العمالي-الحكمتي موضوعات "الحزب والسلطة السياسية" المطروحة من قبل منصور حكمت والتي تبلورت بمجملها في المؤتمرات الثاني والثالث للحزب الشيوعي العمالي الإيراني وفي مقالة "الحزب والمجتمع" كأساس لاستراتيجيته. وبهذا يعلن:
1- إن الهدف العاجل والمباشر للحزب الشيوعي العمالي-الحكمتي هو كسب السلطة السياسية، وإعلان الحكومة الاشتراكية وتنظيم الثورة الاجتماعية للطبقة العاملة. وما يستلزمه هذا الأمر هو إسقاط الجمهورية الإسلامية.
2- تبدأ الثورة الاشتراكية بكسب السلطة السياسية من قبل الطبقة العاملة. إلا أن كسب السلطة من قبل الطبقة العاملة يكتسب معناه من الإمساك بالسلطة السياسية من قبل حزبها الشيوعي. فالطبقة العاملة تصل الى السلطة السياسية من خلال حزبها السياسي.
3- نحن نؤيد الثورة الاشتراكية. ونناضل من أجل التحقيق الفوري لها. ويسعى الحزب الشيوعي العمالي-الحكمتي للوصول الى السلطة وإحلال نفسه محل الجمهورية الإسلامية. وسيرافق وصول الحزب الى السلطة إعلان كافة البنود المدرجة في برنامج الحزب وبيان الحقوق الشاملة والعالمية للإنسان كحقوق للجماهير وسيضمن الحزب أوسع الحريات السياسية والاجتماعية.
4- تمتين العلاقة بين الحزب والجماهير يعني تحويل الحزب الى راية (لا) التي تصدح بها الجماهير ضد الجمهورية الإسلامية. وتشكل تعبئة أوسع الصفوف الجماهيرية والطبقة العاملة تحت راية الحزب وتنظيمها، وتغيير ميزان القوى، والتحول الى الشبكة التي تربط الجماهير ببعضها البعض من خلال القادة والناشطين الشيوعيين، وأخيراً تحويل الحزب الى الشبكة التي تجر سلطة الجماهير الى الميدان في مواجهة الجمهورية الإسلامية، تشكل المهام المصيرية الراهنة للحزب.
5- نحن نمثل أغلبية الجماهير ونسعى لتوحيد ولف الأغلبية الغفيرة من الجماهير حول الحزب. ولكن في نفس الوقت نحن نعتقد أن الشرط الأولي لتعبئة أغلبية الجماهير والطبقة العاملة تحت راية الحزب، هو الإمساك بالسلطة السياسية. ولم تجعل البرجوازية التي طورت فن معادة الشيوعية من إمكانية كسب السلطة عن طريق الانتخابات أمراً منفياً بالنسبة للشيوعيين فقط، بل وجعلت أيضاً من كل أمل بالتحول الى أغلبية قبل إخراج سلطة الدولة من يد البرجوازية وهماً خطيراً بالنسبة للثورة العمالية.
6- على الشيوعية العمالية القيام من خلال تحويل نفسها الى قوة واقعية ومادية في المجتمع وخصوصاً داخل الطبقة العاملة، وارتباطها بقضايا المجتمع المهمة، والتحرك نحو السلطة وتنظيم الثورة الشيوعية في قلب صعود مد ثوري، القيام بإمساك السلطة السياسية مباشرة بحيث تستقطب المجتمع والطبقة من خلال ذلك لدرجة تعبئة كل الطبقة والقسم الأعظم من المجتمع.
7- إن النتيجة المباشرة للثورة المنتصرة والإمساك بالسلطة السياسية من قبل الشيوعية العمالية، هي الإعلان الفوري للجمهورية الاشتراكية وتنظيم الدولة، دولة الحزب الشيوعي العمالي، على أساس المواد الواردة في برنامج الحزب وبيان الحقوق الشاملة والعالمية للإنسان كقوانين سائدة. وهذه الدولة، هي الدولة الاشتراكية التي تعتبر بناء وتطوير الحركة المجالسية وبناء الدولة على أساس الهيئات المجالسية المنتخبة مهمتها الفورية والعاجلة.
8- يعتبر الحزب الشيوعي العمالي-الحكمتي أن كافة النظريات التي تعتبر اقتدار الحزب وتنظيم عملية كسب السلطة من خلاله تتعارض مع اقتدار الطبقة العاملة، مضرة بشدة للشيوعية والطبقة العاملة. فتنظيم الثورة الشيوعية وتشكيل الحكومة العمالية من قبل الحزب هي السبيل الوحيد الممكن، والمحتمل والعملي لاقتدار الطبقة العاملة وانتصار الاشتراكية في صراع السلطة.
9- سيسعى الحزب الشيوعي العمالي-الحكمتي في كل الأحوال الى تنظيم نفسه كقوة مقتدرة للجماهير الى جانب تنظيم مختلف التنظيمات الجماهيرية والظهور والنمو في الساحة السياسية والاجتماعية الإيرانية.
10- يشارك الحزب بشكل فعال في كل تحول ثوري آخر في المجتمع وسيسعى الى الوقوف بوجه أي تدمير لأسس الحياة المدنية من قبل قوى السيناريو الأسود من جهة والوقوف بوجه إخراج الجماهير من ميدان السياسية من قبل الدول والقوى البرجوازية من الجهة الثانية. نحن باتخاذنا التكتيك المناسب سنستفيد من أفضل وأسرع السبل من أجل تحويل أية حركة ثورية الى رافعة إيصال الحزب والطبقة العاملة الى السلطة. فاقتدار الحزب هو أنسب الأمور لضمان قطع الطريق على حدوث السيناريو الأسود وانفلات الأوضاع في المجتمع.



#الحزب_الشيوعي_العمالي-_الحكمتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي العمالي- الحكمتي - الاشتراكية، الحزب والسلطة السياسية