أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مراد سليمان علو - كتابات البعض من كتابنا...














المزيد.....

كتابات البعض من كتابنا...


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 17:09
المحور: كتابات ساخرة
    


كتابات البعض من ( كتاّبنا ) ... أصحاب الأبراج العاجية

قبل خمسة الآف عام تقريبا ابتكرت الكتابة في وادي الرافدين فبزغت الحضارات الأولى ... واستمرت الكتابة " كحامل للمعرفة " بدفع المدنية للتقدم ومن هنا جاء الاهتمام بها وإلى وقت تأسيس المدارس الابتدائية وتعميمها في أوربا وعندها نشطت الكتابة العامة وتبيّن دور الكاتب وهو ... الشاعر والروائي والقاص والناقد والمؤرخ والمفكر والعالم والصحفي ... الخ وكذلك الناشر بعضا من لغوه ... وقيئه ... في النت ... "وبصحة الحضارة " .
والبعض من هؤلاء ذو نزعة جدلية وبالتالي فهم مثاليين جدا في تفكيرهم ( وفي تفكيرهم إزاء الآخرين فقط ) لذا ما أن يجدوا نقصا في الشخص المقابل حتى يمطروه بالنقد اللاذع ويأمروه أن يكون مثاليا بدوره بل معصوما من الخطأ ولا يدري انه بمنطقه يطلب حقوقا دون أن يقوم بواجب .... فقط لأن أدلته العقلية طوع قلمه فيقيم الدنيا ولا يقعدها ، وربما فعل ذلك دون أدلة فتراه يخبط في كتاباته خبط عشواء .
والمشكلة انه يعلم إن الغرض الرئيس من الكتابة " ... القصيدة . القصة . المقالة ... الخ " التوعية الواقعية بوجوهها المتعددة وبث روح المثابرة والوعي في الجيل الصاعد وليس فرض رأي بعينه ، ومع ذلك بعض الكتاب من أصحاب " الأبراج العاجية " في المهجر يدعون إلى تغيير قمة الهرم دون التفكير في القاعدة ... يكتبون ... ويتفيهقون ... يتساءلون . بل يطالبون بـ
" تقاعد الأمير "... ( هكذا )
ولا أدري متى كان الملوك والأمراء يتقاعدون .؟
يريدون تغيير المجلس الروحاني . إلغاءه . تجديده . زيادة أعضاءه .أو دمجه مع مؤتمر عام .!
بسيطة ... ولماذا كل هذا العناء . ما كان عليكم إلا أن ترسلوا صبي من صبيانكم لأجل ذلك ...
كل المجالس تفض وتكتظ ......... مقدمة كبرى .
المجلس الروحاني مجلس ......... مقدمة صغرى .
المجلس الروحاني سيتجدد ......... نتيجة .
ومتى ما نقص عضو يملأ الفراغ بعجالة لعيون ... أرسطو .
تهيئة بابا شيخ " شاب "ليخضع لتدريب وتأهيل وتعليم متنوع ، وأهم شيء تعليمه اللغة الألمانية .
لأن بابا شيخ الحالي سيموت لا محالة . عاجلا أم آجلا .!!!
وكأنه جزء من سيناريو لفلم من هونك كونك .!
وهذه إضافة من كاتب هذه السطور بجواز أداء دعاء الغروب صباحا لأن الغروب قادم لا محالة
هذه هي مطالب البعض من تلامذة أفلاطون المقيمين في جمهوريته .
وهذه وصايا بعض أتباع الفارابي لأهل مدينته الفاضلة .
أن يبدءوا من القمّة ...
من الأعلى ...
حاملين الفؤوس والمعاول للهدم .... وهدم ما يبنى .
عكس الناس الأحرار .
خلافا لليابانيين الذين بدءوا بالأسرة . بالأم لبناء الأسرة بالزوجة لتقديس زوجها بالأخت لمساندة أخيها ... فأصبحت هي المقدّسة لاستمرار عطاءها وحبها وتضحيتها وتلونت البراعم اليانعة في بيتها لتنتقل إلى المجتمع وتنسج له جناحين يعانق السماء بهما .
خلافا للألمان الذين بدءوا بتغذية وتعليم الطفل بصورة صحيحة وقدموا له التفاح والحليب ليقوم بتغذية مجتمعه بالشهد بعد أن كبر.
يريد أن يتقاعد الأمير ليطلب من الأمير الجديد أن يتنازل .
يريد أن يتنازل الرئيس ليطلب من الرئيس الجديد أن يستقيل .
يريدها دائرية .... نقاطها لانهاية ... ولا فرق بين نقطة ونقطة .
لا لشيء فقط ليجرب قلمه الجديد المصنوع في أوربا .
ويشخبط بحبره الأسود . الأسود . الأسود .
يهمه شهداء كرعزير وسيباى ليتغنى برحيلهم الأبدي في كل ذكرى ...
ليكتب قصيدة ... بكائية جديدة ...
ليسطر مقالة ليتبجح ويقول ... ها أنذا أقولها بملء فمي المليء بقيح الليلة الماضية وعربدتها ومجونها وعري الليلة الماضية وسكر الليلة الماضية والجنس الفاتر مع أقرب عاهرة وأقبح عاهرة لفظتها مواخير الغربة .
ولا يهمه الجرحى والراقدين والساهرين ليلهم لخواء بطونهم وخلاء مطبخهم .!
لا أحد يهمه أمر " فهيمه . فهيمه . فهيمه " التي فقدت طفلين وتهشم فخذها . تفتت العظم في (البيغ بانغ) ...ولا تزال . ولا تزال . ولا تزال ... تتأوه وتئن وتبكي وبحاجة لمن يعالجها ... بحاجة لمن يرش عليها الكاز ليحرقها ويخلصها من هذا العذاب اليومي لأن فهيمه العزيزة لم تعد تصهل ولم تعد تجري كالسابق .
يهمهم أمر صور طفليها الشهيدين ليستنسخوا صورتيهما ويحتفلون برحيلهما ... ليقولوا للآخرين انظروا ... انظروا نحن أيضا لدينا شهداء . كل أنواع الشهداء ... أطفال شهداء بعمر الزهور والفراشات ... حلوين ... دون الالتفات إلى الآم الجريحة . الأم الثكلى . المفجوعة . المتوجعة . التي نسيت طعم النوم والتي ضحك عليها الصغار ... والكبار ... كذب عليها الصغار والكبار بإرسالها إلى الخارج للعلاج ... وربما سيعالجونها في الآخرة أذا كانت هنالك آخرة .
يحارب الأمراء والرؤساء والوزراء والأغنياء والمشاهير ... لأنهم ليسوا فقراء .
ينسى الفقراء بسبب الأمراء والرؤساء والوزراء ...
يحارب حروبا كيشوتية ... بسيوف من ورق ... عبر القارات . ... خلف الله على النت .
يا أخي طواحيننا لا تزال مائية وليست هوائية فلا تحاربونا.!
مراد سليمان علو [email protected]



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهاية
- التناسخ / قصة قصيرة
- العدو
- دورة الشوارب قي الحياة
- آخر نكتة / قصة قصيرة
- مواسم الهجرة
- رجل من الشمال / قصة قصيرة
- غدا ساحزن
- نشيد الجوع / قصة قصيرة
- يوميات مهاجر
- قصة قصيرة


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مراد سليمان علو - كتابات البعض من كتابنا...