أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا ولا نبخل عليها بصفاتنا .















المزيد.....

خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا ولا نبخل عليها بصفاتنا .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 04:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن نخلق إلهنا .. نخلقه كفكرة تَعبُر بنا دروب الألم والحيرة والقلق .. نخلقه ليفى حاجات نفسية عميقة فى داخلنا تتوسم طريقا ً نحو الأمان والسلام والراحة ...أفرغنا فيه كل رغباتنا وإحتياجاتنا , فرسمنا ملامحه كما نريد ونهوى فلم نتورع أن نحدد هيئته كمقاتل وربا ً للجنود بسيف ودرع ليكون مظلة لعنفنا , مباركا ً له ودافعا ً معنويا ً لمقاتلينا .. جعلناه عادلا ً فى عالم يُمارس طغاته وأسياده الظلم لنتحين للحظة عدل فى عالم آخر .. توسمنا فيه أن يكون منتقما ً من أعدائنا وطغاتنا فى ظل ضعف وهوان يغمرنا .. تأملناه حافظا ً ومعتنيا ً ومعنيا ً لكى نخلق غاية ومعنى لوجود لا يقدم لنا سوى العبث .
تطرقت فى مقالات سابقة لحاجاتنا النفسية لفكرة الإله كملاذ آمن لحيرتنا وألمنا وتوجسنا ورغبة فى عبورها نحو عالم يحمل لنا الأمل والمتعة واللذة .

الإنسان لم يتورع أن يمنح الإله صفاته وسماته الإنسانية كما منحه وجوده ولكن يبدوا أن هذه الرؤية ستزعج البعض ممن يتصورون انه إفتراء على الله بل تجدهم يُصرحون بكل ثقة بأن صفات الله وسماته هى أصيلة بذاته . بل هو المانح لجزء يسير منها للإنسان .
إذن فلنخض فى هذه القضية ..هل الإنسان من منح فكرة الإله صفاته ..أم أن الإله هكذا تكون صفاته قبل وجود الإنسان وفى إستقلالية عن وجوده .

الصفة تعنى وصف حالة يلزم لها أن يكون هناك واصف وموصوف ...فأقول مثلا ً هذا الطبيب بارع , ليكون الواصف موجود وهو" أنا " والموصوف متواجد هو" الطبيب " والصفة تكون حالة الطبيب وفعله التى هى "البراعة "

إذن لا يمكن وصف الطبيب بالبراعة إلا فى وجوده وحال فعله التى هى ممارسته المتميزة لمهنة الطب لنطلق عليه انه بارع .. كما يلزم أيضا ً وجود الواصف علاوة على تواجد أفعال أخرى متناقضة مع الصفة الممنوحة فنحن عندما نقول عن الطبيب بارع فيلزم تواجد أطباء غير بارعين .

عندما نتناول الصفات الإلهية فلدينا الله والإنسان والصفة .. فإذا كان الله هو الموصوف والإنسان هو الواصف فليس لدينا أى مشكلة بل هذا هو ما ندعو له فى إثبات أن الإنسان خلق الإله كفكرة ومنحه صفاته وسماته .
وهنا ليس أمام الفكر الدينى سوى أن يعتبر أن الله هو الموصوف و الواصف فى ذات الوقت وانه لا إنفصام بينهما .!!..وأن صفاته وسماته مُلازمة لوجوده وبلا انفصال بينه وبينها .
ولكن فكرة أن يكون الله حاملا ً صفاته وأسمائه قبل الوجود ومنذ الأزل وأن الإنسان ليس له أى علاقة بتلك الصفات فلا يكون إلا مستقبلا ً لها ومحاطا ً علما ً بها .. سيدعونا هذا للتوقف أمام صفات الله الأزلية المطلقة وغير المحدودة مما سيسمح لنا أن نطرح أسئلة كبيرة وإشكاليات أكبر تبحث عن منطق يستوعبها .

* الله عادل وغفور ورحيم ومنتقم مثالا ً .

هل صفات الله كالعدل والرحمة والمغفرة والإنتقام إلى آخر هذه القائمة الطويلة , هى صفات مطلقة وأزلية ومرتبطة بالذات الإلهية كما يدعون ؟ .
فإذا كانت الإجابة بالإيجاب فهنا سنطرح سؤال بسيط عن كيفية أن يكون الله عادل وغفور ورحيم قبل وجود الإنسان .!!.. فعلى من سيُمارس العدل والمغفرة والرحمة إذا كان المُستقبل لها غير متواجد .!!
من الصعوبة بمكان أن تصف ذات بفعل لم تفعله , بل غير متواجد فعله .. بمعنى أن الطبيب ماهر لأنه مارس عمليات جراحية وقام بعدة تشخصيات عديدة ظهرت فيها براعته فتم منحه صفة المهارة .
كيف نقول أن الله عادل فى عدم وجود قضية يُمارس فيها أحكامه فيظهر بعدها أنه عادل ..وكيف يغفر ويرحم فى عدم وجود موضوع يُمارس فيه فعل المغفرة والرحمة .
فعدم وجود قضية لممارسة الفعل لا توهب صاحبها الصفة .. فلن نقول على أى إنسان نراه أنه طبيب بارع إلا عندما يدخل كلية الطب ثم يمارس المهنة مرات عديدة ونلاحظ براعته وتميزه فنهبه الصفة .
عدم وجود الإنسان الذى ستُمارس عليه عمليات العدل والمغفرة والرحمة والرزق قبل عملية الخلق يستحيل أن تسمح بأن تكون هذه الصفات أصيلة ومتأصلة فى الذات الإلهية لعدم وجود الحدث الذى يؤكد حضورها.
لا يمكن إعتبارها إلا صفات مُستحدثة لعدم وجود الموضوع ..وبالأحرى هى رؤية إنسان وصف إلهه ومنحه صفاته وأسماءه كما يراها .

* الله يكون خالقا ً .
هل يمكن أن نطلق صفة الخالق على الله قبل عمليات الخلق وقبل الوجود ؟!..هل يمكن أن نصفه بالخالق وهو لم يُمارس هذا الفعل ..أم أننا نصفه بالخالق بعد أن مارس عمليات خلق ..فكما لا نقول عن الطبيب انه ماهر إلا بعد أن يكون مارس مهنة الطب وظهرت فيه مهارته ...وكما ذكرت سابقا ً بأننا لا نستطيع أن نصف أى إنسان يمر أمامنا فى الشارع أنه طبيب ماهر إلا بعد أن يدخل كلية الطب ثم يمارس عمليات جراحية وتشخيصات ناجحة عديدة تُظهر براعته فنمنحه صفة المهارة .
إذن لا يمكن أن نقول بأن الله كان يتحلى بصفة الخالق قبل الخلق , فهى صفة مستحدثة جاءت وليدة خلقه للوجود ..وإذا كانت مُستحدثة فهى تثير إشكاليات عديدة فستجعلها بالضرورة صفة وليدة وليست مطلقة أى غير مرافقة وملازمة للإله منذ الأزل ..مما سيصب فى نفس الرؤية المنطقية بأن الإنسان هو من اطلق الصفة ومنحها للإله .


** صفات وأسماء كثيرة .

* كيف يكون الله معزا ً ومذلا ً ومتكبرا ً ومنتقما ً فى عدم وجود الموضوع الإنسانى الذى سيُمارس عليه الإذلال أو الإنتقام أو التكبر .. هل يُمارس هذا على الفراغ ..هذا يدعونا لسؤال : هل توجد صفة ومعنى بلا موضوع ..أم أن هذه الصفات مُستحدثة وليست مطلقة ..أليس الإنسان هو من منح إلهه هذه الصفات بتخيله لإلهه يمتلك هذه الأفعال كإسقاطات لا واعية لما تُمارسه شخصيات بواقعه تًمارس الإذلال والإنتقام والتكبر .

* الله يكون رقيبا ُ ومجيبا ُ ..فهل هناك أى معنى لصفة الرقابة والإجابة بدون الإنسان كمفعول به وله..هل الرقابة والإجابة تكون ذات قيمة ومعنى فى وجود الله منفردا ً قبل الوجود !!! .. كيف تأتى صفة دون أن يكون موضوع الوصف غير متواجد ؟!...وكيف تُمنح صفة بلا فعل وموضوع .؟!
* يكون الله مُحيى ومُميت أيضا ..فهل يمتلك هذه الصفات قبل وجود الإنسان .. مامعنى أن يكون مُحيي ومميت وهو يتواجد بذاته منفردا ًوبدون وجودة مادة حية يُمارس عليها فعل الإحياء والموت .

* الله كاملا ً .
الكمال هو الوصول للحالة التى لا تحتمل الزيادة والنقصان على السواء .. فالزيادة تعنى أن الذات لم تبلغ طورها النهائى وكذلك بالطبع صفة النقصان تعنى أن هناك أهداف ومرامى لم تصل لها .
الكمال يعنى أنه لا يوجد فعل ناقص فقد تمت كل الأعمال بشكل رائع وتام لا يتحمل النقص والزيادة ..فمن هنا نسأل هل فعل الخلق هو إكتمال الكمال الإلهى ..أى أنه الإله إكتمل بعد إنتهاءه من مهمة الخلق .. ولكن هذا ينال من إكتمال الفكرة الإلهية فلا تجعلها مطلقة ولا ملتزمة به على الداوم فهو لم يحصل عليها إلا بعد إتمامه عملية الخلق و لم يحظى على صفة الكمال إلا بعد إنجازه لعملية الخلق .
الإنسان من تعظيمه لإلهه منحه صفة الكمال وأطلق مكوناتها بلا حدود كما إعتاد ولكن الكمال يعنى أن الفعل لا يحتمل الزيادة والإضافة أو النقصان .

** إشكاليات منطقية أخرى .

* الله يكون ملكا ً ومالكا ً .

عندما يقال ان الله يمتلك الكون والوجود وهو المَلك لهذا الوجود ..يجعلنا نفكر فى هذه العبارة لننثر أمامها بعض التأملات .
هل الإنسان هو من وصف الإله ومنحه صفة المَلك والمُلك والإمتلاك ..أم أن الله يمتلك الملكية والمُلك وفى غير حاجة للإنسان بأن يمنحه إياها .؟!

لو قلنا أن الله ملكا ً ومالكا ً منذ الأزل وقبل الوجود الإنسانى فهذا يدعونا للإندهاش عن تواجد معنى لهذه الصفة .
فإختصاص الله بملكية الوجود يجعلنا نسأل ما معنى الملكية هنا ؟ ..أليست هى الحيازة والإختصاص لذات معينة دونا ً عن ذوات أخرى ..فهل يمكن القول أن هناك آلهة أخرى متواجدة ويختص الله عنها بملكيته للكون .
ولنأتى لملاحظة أخرى جديرة بالإهتمام عن معنى الملكية فى تواجود الله منفردا ً.. فهل يكون للملكية أى ذات معنى ؟!..فأنت عندما تتواجد فى الصحراء الشاسعة وحيدا ً ولا يوجد من ينازعك عليها .. فهل ستجد معنى ان تقول بأن هذه الصحراء ملكك .!!
بالطبع ليس هناك أى معنى وقيمة للملكية بدون أن يوجد من ينازعك عليها لتجعل منها ملكية ... فلا يوجد معنى للملكية والمُلك بدون وجود آخرين حولك .

* الله يكون حكيما ً
مرة ثانية من قال أن الله حكيما ً ؟..هل الإنسان هو من وصف الإله بتلك الصفة أم أن الله هو حكيمُ رغما ً عن الإنسان وقبل وجوده .
إذا كان الله حكيما ً كصفة أزلية مرتبطة به فهنا سيجعلنا أن نسأل ماهى الحكمة وما معناها ؟.
الحكمة هو حُسن التصرف فى خيارات مفتوحة ومنها نمنح صاحبها هذه الصفة .
يمكن أن نقول بأن الله حكيما ً عندما تتواجد آلهة أخرى تُمارس أفعال وتصرفات تتسم بالعبثية بينما الله ينفرد بحسن التصرف .!!..كما يلزم وجود من يُقيم ويحكم .
ولكن عندما يكون الله وحيدا ً ومتفردا ُ ولا توجد آلهة أخرى ولا يوجد واصف كحكم فحينها سنجد أن صفة الحكمة بلا دلالة .؟!

* الله يكون عظيما ً .
مرة ثالثة ..هل منح الإنسان صفة العظمة لله أم أن العظمة صفة كامنة فى الذات الإلهية .
وهنا نسأل ..كيف نعتبر الله عظيما ً فى عدم وجود آلهة أخرى تقارن مع عظمة الله وكذلك مع عدم وجود من قام بالتقييم ؟! فهل الله ذاته هو من قيم أم أن هناك حَكم خارجى ؟! .
عندما توجد أفعال منفردة ومتفردة ولا يوجد ما يقابلها من أفعال تستطيع ان تقارن بين بعضها فمن الهراء أن تصفها بالعظمة أو الوضاعة لأنك تفتقد المسطرة التى تقيس بها .. تصبح الأعمال والصفات بلا معنى طالما لا يوجد ما يضادها .
كيف يمكن وصف حالة بدون وجود آخرين تتمايز عنهم لتنفرد بهذه الصفة أو تتفوق عليهم فيها ..كيف يكون الله ذو عظمة بدون وجود أى دلالة تعطى معنى ودلالة لكلمة العظمة !! ..فمن المنطقى أن الإنسان يرى الله عظيما ً بقدراته وخلقه وإمتلاكه لهذا الكون كما يتصور ليصبح للعظمة معنى فى عيون الإنسان .. ولكن أن يكون الله عظيما ً فى ذاته قبل الإنسان فلن تجد لكلمة العظمة هنا لها أى معنى ...
الأمور تجد معناها فى أننا منحنا الإله العظمة بعد أن وجدنا لهذه الصفة من معنى فى وجود عظماء لدينا ولكن جعلنا الله يكون أكثر عظمة وتفردا ً .

* الله يكون غنيا .
لا يوجد معنى لصفة تصف حالة إلا فى وجود نقيضها ..لا تستطيع أن تقول أن هذا الإنسان غني بدون أن يوجد فقراء يبرزون تفرد وتميز الغنى بالغنى ..لايوجد معنى للشئ إلا فى وجود نقيضه حاضرا ً و سيكون من العبث أن تطرح وصفا ً لفعل لا يوجد ما يناقضه ويميزه .
مامعنى انك تمتلك ثراءا ً واسعا ً وأنت تعيش منفردا ً لا تعرف معنى الحاجة والفقر ..انت لا تدرك الغنى إلا بوجود شواهد للفقر والعوذ ... هذا يذكرنى بفكرة كتبتها سابقا عن عبثية الجنه والجحيم ..فلا معنى لمتعة بدون إدراك الألم ولا ألم بدون المرور على متعة .
لا يمكن أن تمنح صفة لشئ من غير تواجد نقيضه حاضرا ً .. فلا غنى بدون فقر ولا عظمة بدون سفهاء .. فكيف يكون الغنى حاضرا ً فى حالة متفردة لا يوجد معها نقيضها .

* الله يكون جبارا ً.
على نفس المنوال كيف يكون الله جبارا ً بدون وجود آلهة أخرى ليست جبارة أو هى جبارة ويكون الله هو الأكثر قدرة وكفاءة فى الجبروت .. فإذا كان الله هو الواحد والمتفرد فى الساحة ولايوجد من يشاركه الألوهية فكيف ينال صفة الجبار مع عدم وجود ذوات أخرى تمتلك صفات الضعف والهوان .
لا توجد صفة إلا فى وجود نقيض لها ..ولا تعنى الصفة شيئا ً بدون محتوى ونقيض يؤكدها ..فأنا لا أستطيع أن أقول عن نفسى صفة لا يوجد ما يشكل ملامحها فى داخلى مع ضرورة وجود نقيضها حاضرا ً .

نخلص من هذا بأننا منحنا الإله صفاتنا البشرية المحدودة الزمان والمكان ..صفاتنا التى نراها فى أنفسنا فلم نبخل أن منحناه إياه مع المزيد من التعظيم والتفخيم كما نمجد ملوكنا وسادتنا .. ولكن الإشكالية أننا فى مرحلة من تطور الفكرالدينى وتحت وطأة إمتلاكنا لأدوات المنطق أعتبرنا هذه الصفات مطلقة وبلا حدود بالرغم انها بشرية الهوى والهوية والمنشأ .
كان المنطق الدينى مُجبرا ً أن ينحو نحو إطلاق الصفات ليجعلها أزلية أبدية وبلا حدود تحدها فعدم إعتبار الصفات مطلقة لن تجعل من الإله إلها ً بل كيان مثلنا له قدر ما من التميز والتفرد ولكن بمقدار .. فيكون فى النهاية مفردة من الوجود شأنه شأننا وان تميز بإرتفاع منسوب التميز فحسب .
من هنا خرجت الصفات من منطقيتها وكسرت قوالبها و لم تجد منطق يتحمل إمتدادها .. فلم تسطيع صفة بشرية محدودة بإمكانياتها ان تكسر الزمان والمكان وتنفصل عن الحدث والفعل الذى يمنحها تواجدها .

نحن أسقطنا تصوارتنا ورؤيتنا على الآلهة ومنحناها صفاتنا البشرية التى نُدركها مع بعض التعظيم والتفخيم .. نحن لم نخلق الإله كفكرة فقط بل رسمنا كل ملامحه وفقا ً لإحتياجاتنا النفسية .. لذا يجب علينا أن نعى ذلك ونتعامل معها هكذا .

وإلى خربشة أخرى لكم مودتى ...



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 4 ) - الله محدود أم غير ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذ ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 3 ) - من يُطلق الرصاص ؟ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 10 ) - صور متفرقة .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 2 ) - إختار الإجابة الص ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 1 ) - العالم ديّ بتستهب ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 10 ) - الله جعلناه لصا ً .
- * الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 16 ) - تعلم كيف تكره فهو أوث ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 10 ) - إبحث عن الذكر .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 5 ) - آيات حسب الطلب .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 9 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 15 ) - كيف تكون مزدوجا ً فاقدا ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 8 ) - لن نرى حضارة طا ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 9 ) - فوبيا الآخر والشيطان ..إ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 7 ) .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 14 ) - كيف تكون متبلدا ً و مست ...
- نحن نخلق الأسطورة والميثولوجيا والحلال والحرام ويمكن أن نسرق ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 4 ) - وهم الخطيئة والذنب ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 3 ) - هل يوجد شر ؟!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 13 ) - إنهم يشوهون الطفولة ويم ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا ولا نبخل عليها بصفاتنا .