أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نشوان عزيز عمانوئيل - ادم














المزيد.....


ادم


نشوان عزيز عمانوئيل
Nashwan Aziz


الحوار المتمدن-العدد: 3190 - 2010 / 11 / 19 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


ادم
مهداة الى روح الطفل الشهيد ادم وكل ضحايا الارهاب في بلدي

نشوان عزيز عمانوئيل
ستوكهولم خريف 2010



هنا في هذا المساء ياادم وقلبي على وشك السقوط
الوقت هو ماقبل ان ابصق على ايامي الزائفة
رائحة ازهار الليل والموت تاتي من البعيد كانما من اطياف السواد
من خرائب ابليس
من ايامي المعطلة بالصمت
من ضجيج العبوات الناسفة واحزمة جهنم الحمراء


انها تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل
منتصف الوجع
تشير الى انني مازلت وحيدا هنا
بعد ان ادمنت الحزن والنزيف
اتطلع صوب الوهية السماء والنور يشق كبد الفراغ
رصاصات طائرة وحاقدة تغتال دمك الطاهر
تشطب كل الطفولة فيك
اكاد اسمع همسك يجلل في صمت الليل
كافي ..كافي ..كافي


اي حزن يكفي وجهك الصغير ياادم
اية كلمات وصلوات
كيف الملم وجعي
ماذا بعد رحيلك ؟؟
كيف اجتمع كل حقد العالم
ليطفيء النور في قلبك


. يباغتني الاسى حين لاابكي
وانا اسمع صراخ عطرك المغادر صوب بنفسج الله
اه ياادم
تبكيك كل ايامي وحروفي واوراقي
تبكيك جدران الكنيسة والعصافير المقتولة
يبكيك الهواء المذبوح تحت السقوف وفي اعالي الشقوق.
النور ينسحب عبر الثقوب
والجدران اخترقتها رصاصات الله
وهي تمزق جسدك الصغير


ايها الليل النائم فوق الزجاج لماذا صامت انت هكذا ؟؟
وفيم بكاؤك ايتها السماوات اللامتناهيه .
ماذا بعد ياادم والف عزرائيل يطرق الابواب
متوعدا بالانكى والادهى والخراب.
من سيبعث لك الحب والخلود مرسوما على كل بطاقات البريد
ومن سيترجم الطفولة والبطولة
ومن سيرتب النور المبعثر في خطوط وجهك البهي



#نشوان_عزيز_عمانوئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على السلام السلام
- المسلسلات التركيه ..الى اين
- الجحيم
- في قلب اللاوعي


المزيد.....




- مصر.. مفاجأة في قضية طلاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز وبو ...
- السودان : تدمير مباني الاذاعة والتلفزيون والمسرح من قبل الدع ...
- بعد سرقة تصاميمها... فنانة وشم بلجيكية تربح دعوى قانونية في ...
- من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية
- جائزة الكتاب العربي تكرم الفائزين في دورتها الثانية
- لغة الكتاب العربي.. مناقشات أكاديمية حول اللسان والفلسفة وال ...
- عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقته ...
- تحذيرات من تأثير الشاشات على تطور اللغة والذكاء لدى الأطفال ...
- الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطور
- هل تؤثر الشاشات على ذكاء طفلك؟.. كشف العلاقة بين وقت الشاشة ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نشوان عزيز عمانوئيل - ادم