زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3190 - 2010 / 11 / 19 - 09:43
المحور:
الادب والفن
في ذلك اليوم المشؤوم
ثاغت أمي...
من بين الرعاع
بكليماتٍ لن يفهموها
أهرب بني
أهرب بني نحو الغروب
حيث النور و أرض ربيع
فلما هربتُ... صرت وحيداً بين الذئاب
قايضت صوفي بكسرات خبز
ومات ثغُائي أمام العواء
ناديت نوح وما من مجيب
فنوح توارى تحت التراب
فجبُت المراعي حتى رأيت
خراف تعلق لأجل البغاء
سحقاً لعمري... الهذا خلقت
شحمي سكيب و لحمي شواء...!
ولما كبرت وبانت قرنيَّ
جعلتهما بوقان... لمعنى الفداء
ووثبت لمجدي بآخر هزيع
رصفت النجوم كقدك أمي
وشيدت برجي بقلب السماء
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟