فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 20:14
المحور:
الادب والفن
حنانيك يا قلبى..
بما سطرت فى كتبى؟
الحين.. لك الصدرتخشاه,
كما المصلوب فى لحدِ ..
أخافك ومضانُُ الفكر ياكبدى,
فماعدت تخفق عشقاً لواحاتى
تسقسق كفرخِ طير به ألمٍ
تمردت بكل جوامع الكداء
وحكيا جراحاتى..
كيف بربك الان تنكرنى؟
أناديك مهلا.. أناجيك مهلا..
لاتودعنى بل عش معى ..
أعماق مأساتى
هل هنت ياقلب عليك ؟
فصرت تحاكى الحين جلادى.
تدق أشواكا..ًتصبُ فى سكنى
وتستعذب الان أناتى,وأهاتى
قل الى أين الرحيل من وطنى؟
ومن غيرك
أرويه فى شجنى
مدارات الاسى لتزيد منها لفاحاتى ؟
هل راعتك هزيان الغدر ياكبدى؟
فصرت فى ليلى هزيعاً
لاترتجى خيالاتى
تُساقط الاوراق من شجرى
قل لى كيف
اُلم لمكَ بين ضلوعى ,وأنت
أعصار مبحر.. بلا رحمه عاتى
لاتخنى مثلهم ياقلبى
وكأنك وحدك المحبوس فى زمنى
والنور فيه ,
قد ضج من فزعٍ,وأنتوى رُحلا
من ظلمِه الغدٍ ألاتى
هل أعمتك صرخه الاحزان من حولى
وما فرقت بين حباً خطه الشعر
فى أدبى,
وبين شواشى تنتهى حطب ٍ
أناجيك للمره الحرمى..
صم كما كنت عن ملزاتى
وكن كما كنت فوق الانا الذاتى
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟