أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ظافر أبو الحارث - بلا حدود














المزيد.....

بلا حدود


ظافر أبو الحارث

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


في بداية السبعينات تأسست في فرنسا منظمة ((أطباء بلا حدود)) على يد مجموعة من الأطباء و الممرضين. فكرة المنظمة هي أن الرعاية الصحية حق طبيعي لكل إنسان مهما اختلف عرقه و لونه و جنسه و دينه. وهدف المنظمة هو تقديم العلاجات و المعونات الطبية لكل المتضررين من جراء الحروب و الكوارث في أي مكان في العالم ، و لذلك تنشط أعمالها في المناطق الفقيرة و المنكوبة.

بعد ذلك تأسست منظمة ((مراسلون بلا حدود)) و هدفها نقل الوقائع و الأحداث على حقيقتها بدون تدخلات سياسية لأن الصحافة الحرة و معرفة الحقيقة حق لكل الناس.



في مقابل ذلك قدم عالمنا العربي و الإسلامي مجموعة من المنظمات الحضارية في مجال النشاط الإنساني و الثقافي في العصر الحديث ، نذكر منها :

في مصر ، تشكلت منظمة (( راقصات .. بلا حدود ))
و في لبنان عندنا منظمة (( عاريات .. بلا حدود ))
في الأردن تشكلت منظمة (( نصابون .. بلا حدود ))
و في سوريا عندنا منظمة (( شحاذون .. بلا حدود ))
في الإمارات تشكلت منظمة (( مسرفون .. بلا حدود ))
و في اليمن عندنا منظمة (( مخزّنون متخلفون .. بلا حدود ))

الصومال قدم للعالم ((قرصنة .. بلا حدود ))
و السودان كحلها بمنظمة ((قطاع طرق .. بلا حدود ))

الجزائر سبقت الجميع بمنظمة ((تكفيريون .. بلا حدود ))
و المغرب أطل علينا بمنظمة (( ارهابيون .. بلا حدود ))

مملكة آل سعود قدمت للإنسانية أرقى منظماتها (( ذباحون ... بلا حدود ))
و أخيراً تفرد العراق كعادته من بين أشقائه بكرمه الأصيل بأن قدم للعالم بدل الواحدة ، ثلاث من المنظمات : ((لطّامون .. بلا حدود )) و (( رواديد .. بلا حدود )) و المنظمة الأخيرة تضم النخبة طبعا Elite و هي منظمة ((معممون .. بلا حدود))



#ظافر_أبو_الحارث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ظافر أبو الحارث - بلا حدود