أختيار ..

كاظم الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 00:08
المحور: الادب والفن
    

أختيار ..
صدكـَ عدنه اليحب مجنون
طوفان العشكـَ يكبر بينه ويمتد
وصدكـَ من نختار لاقانون يلزمنه ولا بحزاب نتعدد
وصدكـَ من نختار مانحتاج نسمع راي من أحد
لكَينه أرواحنه من أسنين تبني من الجمام سد
صح .. أحنه خرافيين من نعشكَ
ولا عسعس الليل وبالظلام أنواعد ونلبد
وصح أنه أنام وتفكَتي بجتفي
وتفز أنت وعباتك نلتحف بيها
بس مالذ المنام وطاب غير أحنه ننام بوطن خد بخد
هذوله أحنه كَلت مجنونين من نعشكـَ
صار أسنين يلكَون الفرح بينه
وحزنه أيغير التاريخ من نحزن
وصدكَ نختار من نختار ..
ماكو أعله الركَاب سيوف
وماكو أعله اللسان اجفوف
مامش ناس ترغمنه ..
تبدل لونه ودمنه
تبدل صوتنه وحبنه
مامش ناس تجبر ناس
تطلع من جلدها وتلبس من حزنها الخوف
صدكـَ نختار من نختار
لأن أنه الفرات ورايد أدلي بصوت
مااخاف المراقب من يجي وسيفرز
معقوله الفرات إيغير أسنينه ؟؟
ويهجر مايته وطينه
أذا التاريخ غير ناس
هو أعلن يحط شكل الوطن تابوت
لو لأبن الوطن ننتخبه وأنريده
لومامش وطن وأنموت

#كاظم_الفضلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات