|
وصية راضي أبي الأمين صدقة
حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 19:21
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يتبوّأ راضي بن الأمين بن صالح صدقة الصباحي (רצון בן בנימים בן סלח בן צדקה הצפרי, ولد في نابلس في ٢٢ شباط ١٩٢٢، انتقل إلى حولون عام ١٩٥١ ولاقى ربه هناك في ٢٠ كانون الثاني ١٩٩٠) مكانة مرموقة في التاريخ السامري الحديث نتيجة لعمق واتساع معرفته بالتراث السامري من جهة وانخراطه في النسخ والنشر والتأليف والترجمة وحفظ الأنغام في هذا المضمار من جهة ثانية (ينظر مثلا في الدورية: أ. ب. أخبار السامرة ٣٨٢-٣٨٣، ٣ أيار ١٩٨٥، ص. ٢١-٣٥؛ ٦٨٠-٦٨٢، ١٦ شباط ١٩٩٧؛ בנימים צדקה, קיצור תולדות הישראלים השומרונים. חולון 2001, עמ‘ 100–101). ما جمعت يداه وحرّرت ونسخت من تراث سامري، نثرا وشعرا، تشهد به ما في بيوت الطائفة السامرية في نابلس وحولون في هذا المجال، “العلم السامري” على حدّ تعبيره. تعلّم راضي (رتصون) في المدارس العربية النابلسية مثل مدرسة الخالدية الابتدائية، تسعة صفوف تقريبا ثم تعلم مهنة الخياطة، خياطة القنابيز الشرقية، عند ثلاثة خياطين وزاولها في حانوت عمّه. إنه يتحسر ويندم على عدم متابعة تحصيله العلمي. تزوج من باتية حسني (יפת) إبراهيم صدقة (١٩٢٥-٢٠١٠) عام ١٩٤٣ وأنجبا ولدين: الأمين وحسني (بنياميم، يفت) اللذين أطلق عليهما الجدّ المعروف بـ “سيدو”(١٨٩٥-١٩٨٢) وزوجته مريم اللقبين: بنديط وأبو جلدة على التوالي. وهما محررا الدورية السامرية أ. ب. أخبار السامرة الفريدة من نوعها، منذ أواخر العام ١٩٦٩. وصلتني مؤخرا نسخة من وصية المرحوم أبي الأمين كان ابنه البكر، الأمين، بنياميم، (“روحه أطول من عنق الجمل” كما ورد في الوصية، ص. ١٢ب)، قد تكرّم وأرسلها إليّ ملبيا طلبي. تضمّ الوصية التي لا تحمل لا تأريخا ولا توقيعا في ذيلها، سبعا وأربعين صفحة ومعدل عدد الأسطر في كل منها تسعة عشر وهي مكتوبة بالعبرية السامرية وبالخط السامري في العامود الأيمن من الصفحة وفي الأيسر وضعت الترجمة العربية بالحرف العربي. في بعض الحالات نرى أن الكلمات العربية مدوّنة بالحروف السامرية وأواخر بعض الكلمات العبرية مكتوبة بالرسم العربي لضيق المكان، مثلا מבקשيم ص. ٨ب. كتب راضي صدقة الوصية (الإيصاء) عندما كان ابن سبعة وستين عاما ويتوجه فيها أساسا إلى ولديه المذكورين ولكنّه يتطرّق بالطبع لعمّه ممدوح ذي الفضل الكبير عليه وابن عمه نصوح ونسل ولديه وشقيقيه وشقيقته وزوجته الغالية جدا عليه. يخاطب المرحوم كلّ هؤلاء بما يليق ويُسدي النصح والتوجيه والتنبيه في مناسبات كثيرة للنجاح دينيا ودنيويا وديدنه “انا ضد رأى ابن عمي لكن ابن عمى وانا ضد الاجنبي” (المثل الفلسطيني الدارج هو: أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب). عانى أبو الأمين من أمراض عديدة منذ بلوغه السابعة عشرة من عمره، وفي بعض الحالات كاد يفارق هذه الفانية من جرّاء نوبات قلبية، إلا أنّه عشق الحياة والعيش برغد في دولة إسرائيل. تنضح هذه الوصية بالمحبة تجاه الآخر وبالتحلي بالأخلاق السامية. يوصي ولديه بعدم الالتفات لما يقال عنهما بل عليهما الاهتمام بتبجيل الأئمة وعدم مخاصمة العمّين ومساعدة فقراء الطائفة وتعليم الأبناء والبنات الشريعة والأنغام. ويضيف الأب مخاطبا ابنيه: عليكما المحافظة على سنن الشريعة وأحكامها ووصايا الله لتحظيا برضاه وإياكما والحسد فهو بمثابة نار تأكل الحاسد قبل الآخرين، ولا بد من تفادي المشاجرات. احترام الوالدين رسالة سماوية، ويطلب منهما المحافظة على زوجته باتيا المتعلمة ذات القلب الأبيض التي ساهمت كثيرا في بناء حياته. وكل ما كان يملكه من مال وعقار سيبقى بيديها طالما هي على قيد الحياة (بعد مائة وعشرين سنة). وبعد وفاتها يُقسّم العقار مناصفة بين الابنين، بنياميم الحسّاس والرقيق ويفت روح أبيه ونور قلبه. عليهما أن يهتما بزوجتيهما ونسلهما ويحرصا على استدامة علاقة أخوية فيما بينهما ويطلب من الابن الأصغر “روح” أبيه أن يقف إلى جانب أخيه البكر مبجّلا إياه إذ لا مثيل له تقريبا فقد بنى ذاته من لا شيء. ويضيف الكاتب أن التقرّب من الرجل الفهيم هو ذهب صاف. يشدّد الوالد على أهمية أداء ولديه للصلاة السبتية، سبع مرّات، مرّتين في ليلة السبت ومرّتين صباحا ومرّتين ظهرا ومرّة واحدة مساء. كما ويطلب الوالد منهما عدم لمس جثّته البتّة بل شخص من خارج الطائفة يقوم بغسلي وإلباسي ملابس السبت النقية منعا لوقوع السامري بنجاسة طيلة حياته إلى الآخرة. ويضيف “… وبعد طلوع روحي ان تنتا علي نشيدة موسى بن عمران عليه السلام السرمدي “وهذه هي الشفاء الذى فيه دواء كل مرض” وبعد ذلك اعزما (يقصد: أدعُوا) خمسة من تاقنى (يقصد: متقني) القراءة وارجاهم (يقصد: وارجواهم) ان كل قارىء يقرأ سفراً من الخمسة اسفار بقراءة الاموات اذ لهذه القراءة نغم يعرفه تاقن القراءة” (ص. ١٩أ-١٩ب). يلي ذلك وفق الوصية رثاء الإمام فالتراتيل التقليدية. ويذكر كاتب الوصية أن مدة الحداد يجب أن تكون سبعة أيام فقط وعلى النسوة ألا يتّشحن بالسواد. ويحثّ المرحوم ابنيه على تلاوة التوراة على قبره، “بقراءة الشريعة سلوني، وأنا ساكن في مدفنى، قراءة الشريعة تنزل على صدري، اشم رائحته كالزهرة”. وعن هذه الشريعة قال أبو الأمين مستشهدا بقول أول العلماء، مرقة، “شمعة تنير إسرائيل (בוצין מניר על ישראל)”. ويطلب من ابنيه إحضار الكنافة وتناولها مع أحد أبناء الأئمة في سبت عيد الفسح بالقرب من قبره وتلاوة التوراة برمّتها. وفي ليلة الفسح عليهما السهر للصلاة عليه والشكر لله على خلاص بني إسرائيل. ونفس الطلب منسحب بالنسبة لليوم الأعظم في السنة، يوم الغفران وفي العيد السابع، اليوم الثامن والختام. ويرجو الكاتب من ابنيه أن يذكراه بالخير عند جلوسهما يوم سبت جنان النعيم تحت العريشة. ويعرّج أبو الأمين على قضية محورية رأى خطورتها بذهنه الثاقب آنذاك ألا وهي أن نصف الطائفة السامرية (ساكني مدينة حولون) غير قادر على الاطّلاع على التراث السامري العربي لجهلهم بالعربية ولا بدّ من الترجمة ومن يقوم بمثل هذه العملية الكبرى؟ في هذا السياق أُكرّر ما نوّهت به في مكان آخر، معرفة السامري باللغة العربية تعود إلى أكثر من اثني عشر قرنا من الزمان وكتب فيها تراث سامري ضخم في شتّى ميادين العلم والمعرفة، وعليه لا بدّ من الاستمرار في تعلم العربية وممارستها حديثا وقراءة وكتابة. زد إلى ذلك ضرورة الحفاظ على الاتصال المباشر والحميمي مع الإخوة على جبل جريزيم الناطقين بالعربية النابلسية كلغة أمّ. كما ويُشيد كاتب الوصية بإصدار “صحيفة ا.ب. التأريخية” من قبل ولديه ويشجّعهما للمضي في هذا الطريق وتوريث هذا النشاط لفلذات أكبادهما. ويُذكر أن المرحوم ساهم كثيرا في تطوير الصحيفة المذكورة عبر كتاباته متنوعة المواضيع فيها. وفي نهاية الوصية يُسدي هذه النصيحة لابنيه “انى انصحكما يا ابناءى ان تتذكرا ان الله خلق اعينكما لتنظرا الى اسفل لا الى اعلى فاذا عملتما ذلك تستريحان فى حياتكما”. يذكر كاتب الوصية ويستشهد بالتوراة، أسفار موسى الخمسة، الكتاب المقدس الوحيد لدى السمرة بعدد من الكتّاب السامريين المعروفين أمثال: أبيشع المصنّف؛ أول العلماء، مرقة (المرقة)؛ أبو الحسن الصوري؛ إبراهيم بن فرج صدقة الصباحي؛ إبراهيم بن يوسف القباصي؛ الربيس أبيشع بن فنحاس؛ عبد الله بن بركة الحفتاوي (لا نعرف عنه الكثير)؛ إبراهيم بن يعقوب العية” عمران الزمان. لغة الوصية بالعربية أدبية وسليمة بصورة عامّة رغم وقوع بعض الهفوات اللغوية صرفا ونحوا وتطعيم النصّ بألفاظ عامية. تظهر الياء المتطرفة بدون نقطتين ويبدو أن الكاتب كان متأثرا بالكتب المصرية. لا تشكيل في النص العربي اللهم سوى تنوين فتح هنا وتنوين ضم هنا (ضمّتان صغيرتان فوق الحرف) وتنوين كسر هنا ونقطتا التاء المربوطة ناقصتان في بعض الأحيان، “هذه الخمسه اسفار” ص. ٧أ. أ) في الصرف يمكن الإشارة إلى:
١) “اغفرا ذله ابن شعبكما” (ص. ٣أ) والمقصود “زلة” وقد تكون هذه الهفوة ناتجة عما يسمّى في اللسانيات بالإفراط في التصحيح (hypercorrection). ٢) “ليسه ذو وجود” ص. ٣أ وينظر ص. ٢٤أ. إلحاق ضمير متصل بـ”ليس” ظاهرة معروفة في النصوص السامرية العربية منذ القرون الوسطى. ٣) “اجتهدا ان تقرأا” ص. ٦ب وينظر في ص. ١٦أ. ٤) “وعندما شخت تذكرت بجملة” ص. ٧ب، بتأثير النص الأصلي بالعبرية (נזכרתי במשפט) وينظر ص. ٦أ. ٥) “وعندما انتهت الاضراب” ص. ٩أ، كتب أبو الأمين وفي نيته اللفظة العبرية “שביתה” المؤنثة رغم أن الكلمة المثبتة في الأصل هي “מלחמה” أي “حرب”. الكل يعرف أن ما حدث في فلسطين عام ١٩٣٦ كان “الإضراب” الذي دام نصف سنة. (راجع في القواعد العربية ظاهرة“يؤنّث على نية الصحيفة” في حال تأنيث “الكتاب”،http://islamport.com/d/3/lqh/1/70/714.html). وقارن “وما يُدريكَ لعلّ الساعة قريبٌ” (سورة الشورى ١٧) لأن معنى الساعة هنا هو البعث. ٦) استعمال وزن من الفعل بدلا من الوزن الآخر الصحيح أي أفْعل بدلا من فَعلَ:مثل: “هذا النشيد الذى اقديت حياتي من أجله”، ص. ١٩ب، وهذه ظاهرة شائعة في الأدب السامري العربي منذ القرون الوسطى (ينظر مثلا: Haseeb Shehadeh, The Arabic of the Samaritans and its Importance. In: Alan D. Crown & Lucy Davey (eds.), Essays in Honour of G. D. Sixdenier, New Samaritan Studies of the Société d’Études Samaritaines III & IV. Proceedings of the Congresses of Oxford 1990, Yarnton Manor and Paris 1992, Collège de France with Lectures Delivered at Hong Kong 1993 as Participation in the ICANAS Congress. Mandelbaum Publishing, The University of Sydney 1995, pp. 551—576.). ، ويُذكر أن “أفدى” معناه: أعطى رجُلا وأخذ مالا. مثل آخر معكوس، استعمال الوزن الأول فَعَُِلَ بدلا من الرابع، أفعلَ: “اجتهدا وعينا ابناءها، ص. ٢٠ب ويُنظر في نفس الصفحة “بجلاهم وحُبا ابناءهم”؛ استعمال الوزن السادس تفاعل بدلا من الخامس تفعّل: ”كما ارجوه ان يتوافاني فيها تحت علم اسرائيل”، ص.٢٢أ؛ فعل بدلا من افتعل أي الوزن الأول بدلا من الثامن مثل “افهما انه فى اغلبية حياتي شغلت كعامل عند ناس غرباء، ص. ٥أ؛ والوزن الأول أو الرابع (فَعلَ/أفعل).بدلا من فاعلَ/الوزن الثالث، مثلا: ”وكل ما تُقدم يجزيك الله المراعي بحسبه”، ص. ١٨أ وقارن ذلك بالأصل יגזי האלהים הרעה؛ “تفعّل” بدلا من “افتعل” أي الوزن الخامس يرد مكان الثامن مثل “اما نساؤكما تتمنعن عن ارتداء الثياب السود” ص. ٢٠أ. (فتمتنعن). ٧) “الا ان العينتين الواسعتين تتعبان”، ص. ٢٣ب، “العين” مؤنثة غير حقيقية بدون علامة تأنيث وعليه فلاحقة المثنى تضاف إليها مباشرة بدون تاء. ٨) صيغة الأمر للمثنى من “أكل” هي “كُلا” وليس “أكُلا”، ص. ١٥ب. ٩) يقال “وارجواهم” وليس “وارجاهم” ص. ١٩ب. وهناك بعض الهفوات الإملائية وقعت سهوا مثل: كلمة “واحد” بدلا من “واحدة”، ص. ٧ب؛ אמר אחד המחבר، ص. ٨ب؛ “واحترما” بدلا من “واحتراما”، ص. ١٠أ، תכבידו بدلا من תקפידו، ص. ١٥أ؛ חג האסיף ليس عيد المظال، ص. ١٨ب؛ ונגדיכם بدلا من ונכדיכם، ص. ١٩ب؛ “بارغد عيس” بدون النقاط الثلاث على الحرف الأخير، ص. ٢٣أ. ب) في النحو يمكن التنويه بـ:
١) استعمال جملة الصفة (asyndetic clause) في العبرية بدلا من المتوقع وهو جملة الصلة (syndetic clause) وذلك بتأثير النحو العربي، مثلا: אם יותר אחרי מסעי מעט כסף או ספרים העתיקתים...، ص. ٥ب؛ מהרת לגלות נסתרות לא ידע איש, ص. ١٠أ؛ דברי כל איש דרש להרגיזו، ص. ١١أ؛ יש פתגם ערבי יאמר، ص. ٢١أ؛ وهذا المبنى النحوي يذكّرنا بعبرية القرون الوسطى التي كانت تحت تأثير كاسح للعربية لا سيما لغة النصوص المترجمة (עברית משוערבת, התיבונית). ٢) فعل مضارع منصوب أو مجزوم بدلا من صيغة الرفع مثلا “...لعلهم يزيدو معلوماتهم” ص. ١٠أ. ٣) حالة رفع أو جر بدلا من النصب مثلا “ومع هذا فانك ذات رأس مليء ليس فاضٍ ربك يوفقك بكل ما تتجهين” ص. ١٣ب؛ “وسيكون عالٍ عن الجميع”، ص. ٢٣أ. ٤) حالة نصب بدلا من الرفع مثل “فليس للإسنان شيئاً فى الدنيا...”، ص. ٢١أ. ٥) لغة أكلوني البراغيث “… والآن هى مديرة. تسمعن لاوامرها معلمات جمة قلبها صافٍ كاللبن...” ص. ٤ب. ٦) “إلى” بدلا من “من” نتيجة تأثير عبري أو استعمال عربي عاميّ مثل “هالا : انت حبيبة وقريبة الى قلبي جدا”، ص. ١٤أ وينظر في “اتقرب لله”، ص. ٨أ. والوضع ذاته ينسحب أيضا على “حافظي على ابنائك وعلميهم لانهم يليقون للعلم” (נאותים לידע)، ص. ١٢ب. ٧) النمط النحوي العربي: ما … من التبعيضية، متجل في النص العبري: כבדום ואהבו את בניהם ועזרו להם ממה השגתם מן הלמוד הדתי... ، ص. ٢ب. ٨) حذارِ حذارِ/حذارٍ أو حذاري من وليس حذرا كما ورد في ص. ١٩ب “وحذراً ان لا يمسنى اي سامري”. ٩) عدم التوافق النحوي بين الفعل والفاعل الذي يليه مثل “وفي النهاية اعلما يا ابنائي ان الدم ولو طاش(عام) لا يصير ماءاً...”، ص. ٢٤أ. جـ) المجال الدلالي: في هذا السياق رأينا الإشارة إلى ما يلي:
عرفاء بمعى عارفين ربما قياسا على عالم علماء (٧ب)؛ امرأتي بمعنى زوجتي، ربما بتأثير اللفظة العامية مَرَه؛ دنيا الولدنة (ص. ١٣أ)؛ حصّل بمعنى أدرك من حيث الزمان؛فاضي أي فارغ (ص. ١٣ب)؛ يدق قلبي (ص. ١٤أ)؛ عزم بمعنى دعا (ص. ١٥ب، ١٩ب)” كنيسة بمعنى الكنيس أو المعبد السامري (ص. ١٦أ)؛ العشر كلمات أي الوصايا العشر (١٧أ)؛ أعطى باله أي انتبه (ص. ١٧ ب، ٢٠أ)؛ بعد طلوع روحي أي وفاتي (ص. ١٩أ)؛ الاسم العظيم أي يهوه الملفوظ سامريا كـ شيما (٢١ب). وفي الختام نأتي بقائمة أبجدية من الألفاظ العبرية السامرية وترجمتها للعربية كما جاءت في الوصية.
אביון فقير/محتاج אדונן سيدنا אה يا אזרח قريب אי أو איננו ليسه איתן صلب אלא إلا أن אלהים رب/اله/الله אלמה عصبة אמירה قراءة אסו دواء אסרות شروط אפס (و)لكن אפרתה ثمرة ארושה خطبة ארה لعنة ארץ الدنيا/البلاد אשר ممدوح אשרי يا هنا
באש مرض מבוא השמש غروب/مغيب الشمس בוצין شمعة בטח أمل בינה فقه בלין انقطاع בני עדתי بنو جلدتي בנימים أمين בעל بعل/خطيب בקע درهم בראיך خلائقك בראשית السفر الأول התבשרו تبشروا/تبشرا
גבעה صخرة גדול מן ל أعظم من أن גזה جزى (المقصود: جازى) גיאים وديان גלג فخر בגללו من شأنه גר غريب
הדבק تمسك דברים (עשרת) كلمات דגן حنطة דרש رغب
הא فيا האן أيّة הילה هالا הך كَ/مثل הן إن הרגריזים جبل الفرائض
זבן وقت הזמין عزم זמרה/זמירות ترتيل/تراتيل זקנה مشيخة זר أجنبي
חדה أفرح חדתין تتجدد יחזיק לכם يقويكما מחזר مرجوع חכם إعلم חלב لبن חלקים قنابيز חסד فضل חקים سنن חשבן קשטה حساب الحق חשן صدر חתמת ختام/نهاية
טל خيرات טמון مدفن
יגע על تعب على הגיע تحمل الشقاء מודאה أحمد/الحمد יחידאות وحدانية מוספים مزادات מועד عيد יועץ نصوح יפת حسني התורה الشريعة /الناموس יתב رتّب לא יתר ולא פחת لا اكثر ولا اقل כהן إمام כי אם إلا כימי قول כלה الجميع כלום لا شيء/شيء כמה كام כסות تغطية כסף نقد כנשה كنيسة כריון ينبوع המכתב הקדוש الكتاب المقدس
לב خاطر לבבכם قواكما לילי ليلى לית لا
מאד جهد מאורעות قلاقل מהימן معترف מודאה الحمد מופתים معاجيز מטה توصل מיכל أكلة מיע مصران מכון محط ממצא وجود מסורת تراث מסחן אלהותה ذا الربوبية מסכן فقير מסע رحيل מצות فطير מרי الفتاح/ربي מרקה المرقة מתון صبور
נביאות نبوءة מנהגים طقوس המנחה الفاتحة הנחלה القسمة נכס عطية/الماس נצחן غلبة/نصر תנציר تُخْلِصُ נשיתכם زوجاتكما נשק شمّ נתונות عادات נתיב عادة נקם ושלם الانتقام والسلام
סביבה اقليم סדורים مجاميع סדר عادة/جميعا סהדותה الشهادة סוף סוף أولاً وآخراً סליחות الغفران סליחן التكفير סמך ركن סמל عنوان/دليل סימניה معجزات סמן شفاء סעד سعيد ספיר ياقوت ספרי صُحُف סרוח مذنب
בעבורם بسببهم עולם حياة עולמי دنيوي העיה אברהם السيد إبراهيم العية עלי המימר علي أنا القول עלימה فتاة עלמה الدنيا התעצב غضب עקד ركع ערליה ميلادية עת רחבה وقت كبير העתיקתים نقلتها
פגר جثّة פחז طاش/عام פלג قسّم פרושים شروحات פרק سورة פרשה نوبة מפתרה المعنى
מצות وصايا יצלחכי يوفقكِ צלות صلاة צמות موسم/الاجتماع הצפרי الصباحي
מקדם ומבתר مسبقاً ومؤخراً קטיר مربوط קיר ركن בקלות عفواً קנאה غيرة/حسد קנינין أملاك הקעים, קעימה الدائم/القيوم קץ سورة קרא نت מקרתה قراءة להתקרב ב التقرب من קשטה الحق
הראישונים الاسالف רב الكثير רב מן اكثر من רבואן تعاظيم רבותינו اسلافنا רבן ربيس רגזה سخط רבתה العظمى התרגז تخاصم/حمق רגלים حجوج לרוח أن أربح רונית شادية מרחיב فرج רחיצה وضوء רכילות فساد רנון لحن/نغم רצון راضي רתות رأفة
תשבחן تسبيح השתוי اتفقي שיאר تبقى שירה أ نغام/ترتيل/أنشودة/نشيد שיראן ترتيل/نشيد/اناشيد משיר مرتّل המשכלל المصنف השכנה السكينة שכיר عامل שלום יה‘ עליו صلوات الله عليه מתשלך أُرمى שמות السفر الثاني שמרים المحافظين/سامريين שנן كرّر שקל مثقال שר مسؤول השתורר تسلط
תבה سفينة/قارب תלי رفع תנה نت מתקן تاقن תירש خمر תרשיש زمرجد
Ratson Tsedaka’s Testament
A summary of the contents of this testament, which consists of 47 pages in Samaritan Hebrew on the right-hand side of the page and an Arabic translation on the left-hand side, is given here. The writer, Ratson Tsedaka (22 February 1922, Nablus-20 January 1990,Óolon) was considered one of the leading Samaritan scholars of modern times. He directed this testament to his two sons, Binyamim and Yefet, one year before his death. This testament has neither a date nor a signature. Along with the advice and the requests mentioned in the testament are the following instructions. Ratson asks his two sons to behave with complete love and respect towards other people. An outsider should wash his corpse in order to avoid contaminating a Samaritan. The period of mourning will be seven days, and the women should not wear black. He hopes that the Torah, the candle that gives light to Israel, will be recited at his grave. In addition to the summary a linguistic analysis of the Arabic text as well as an alphabetical bi-lingual vocabulary-Samaritan Hebrew and Arabic taken from the testament-are included in this article. My thanks go to my friend Binyamim Tsedaka, the elder son of Ratson, who kindly sent me a copy of the testament.
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إطلالة على الفينيقيين ولغتهم
-
حول جابوتننسكي وجدار الحديد
-
معاني عشرة أمثال عبرية وأصولها
-
جولة في الأصوات اللغوية
-
وفاة خُمس الطائفة السامرية بالوباء قبل قرنين وربع القرن
-
ربّي نحمان البراتسلاڤي وبعض خواطره
-
أبو رائطة التكريتي
-
كلمة في ذكرى مارتن لوثر كنچ
-
نافذة على الروما (النَّوَر أو الغَجَر)
-
حول الحروف في العبرية ومعانيها
-
ثلاثة مخطوطات سامرية في مكتبة المعهد الألماني البروتستانتي ل
...
-
عبد المعين صدقة، الكاهن الأكبر، في ذمّة الله
-
“جرزيم ” وسلامة العربية
-
فدية الابن البكر في اليهودية
-
بن يهودا وإحياء اللغة العبرية الحديثة
-
إليعزر بن يهودا، أبو اللغة العبرية الحديثة
-
-أنا من اليهود- وعربيته
-
خلّيه في القلب يجرح ولا يطلع لبرّا ويفضح
-
حول ترجمة شعر عبري حديث إلى العربية
-
العربية في الغرب
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|