باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 23:53
المحور:
الادب والفن
هل لي بخنساءَ مَنْ يروي مآقينا
هل لي بقلبٍ شديد البأسِ يأوينا
هل لي من الدمعِ ما يشفي جوارحَنا
هل لي من الصبرِ ما يطفي نواعينا
جئنا نلوذ نريدُ السلمَ نطلبه
فعاجلتنا المنايا في تراقينا
يا "راهبَ الدير" صبراً لا تسائلنا
أم الكنائس قد لاحت تناجينا
أم النجاةِ وقد بانت مكبلة
عذراء من ألمِ الأحزانِ تَروينا
***
فيها لنا ما تَرومُ النفسُ تَطلبه
فكان فينا لها ما كان يشجينا
أم النجاةِ وحبلُ الوصلِ يَسحبنا
جرياً اليكِ وقد ضاقتْ مراسينا
ما كان في خلدِنا غدرٌ يساومنا
منا الحياة وغدرُ الشرِ يغوينا
تالله ما نَطقتْ أمٌ ولا سكبتْ
دمعاً ولا زَرَعَ الأجدادُ طاعُونا
للهِ دركِ يا أمَ النجاةِ فقدْ
أبرأتِ في يدكِ السَمحاءَ ما فينا
***
***
8/11/2010
(*) بمناسبة فجيعة كنيسة (سيدة النجاة)
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟