الى المحترم الدكتور كامل النجار

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 22:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إلى الدكتور كامل النجار
تحية احترام وتقدير
أعتقد أن هناك لبس أريد أن أزيله في هذه ألمقدمه وأقول:
أن القرآن قيل ونقل وسطِرَفي لوح..ثم بعد طويلات جمعت تلك الألواح وبعدها بأطول نقِطَ..قام بكل ذلك أناس تغلب عليهم البداوة..إلا محمد الذي تفتحت ذهنيته بالاحتكاك مع أقوام أخرى وديانات أخرى..أناس همهم التسلط والغنائم وما يحرك بين الفخذين عندهم..وبعض ممن كتبوه لا يعترفون بما يقال عنه الوحي ولا بالنبوة
لقد كتبت منه عدة نسخ حسب أهواء كتابها..ثم اعتمد بعد ذلك في تدوينه وتنقيطه على الاجتهاد والنقل..اليوم أحفاد أولائك تفترسهم الأمية والمبالغة والتعالي والتسلط فكيف كان أجدادهم..اليوم وفي هذا القرن العجيب الذي يولد العلم فيه كل لحظه جديد وهم يفاخرون بما لا يفاخر به..اليوم عندما ينقلون خبر أو قول لمسافة زمنيه قصيرة يحرفونه لا عن عمد وإنما شيء في قابليتهم وطباعهم..أذن هو شيء غير مشمول بالتحليل العلمي للأمور..لذلك من يؤمن به حاكم على نفسه بشيء ومنلا فله المبررات الكافيه
يقول أن من يريد أن يثبت الزنا عليه أن يجد من شاهده..فكيف بمن يريد أن يثبت صحة تلك الأقوال...من شاهد الزنا أو حضره معناه دليل يقترب من المادي حتى يحل عليه ما يسمونه الشرع ويطلبون من الذي يريد أثبات الوجود الاحتكام للعقل(الله شافوه بالعقل وليس العين)
أنظر كيف يسفهون وجود الإله وكيف يعقدون الزنا..عليه فلا داعي للغوص في ما كتب فيه...أنا احتفظ بنسخه منه لأنه كتاب فيه شيء من اللغة والنغم والحكم والتعبير والصور...قدمته لأحدهم ..شلت يديه ولسان ما وجد فيه..من عادتي والكثيرين عندما يقرؤون كتاب يضعون تحت بعض الجمل خطوط ويؤشرون بأقلام ملونه ويكتبون عليه ملاحظات وبعض التفسيرات وهذا ما يملاء ألنسخه التي معي
قال لي هذا كتاب الله وحرام ذلك.قلت له هذا كتاب مطبوع في مطبعه وأثناء ذلك تلفت منه نسخ وديست منه أوراق وفرشت منه صفحات أثناء تناول العاملين في المطبعة لطعامهم...ألقصه تطول لي عوده لها في مقال آخر
سيدي عتبي عليك أنك تجهد نفسك وتتشعب مما يوقعك في هفوات وأنت تعرف أن مواضيع حساسة مثل التي تطرح تمس الملايين ويتحفز للنبش فيه الكثيرين وأنا منهم لا من باب الانتقاص من جهدك على الأقل بالنسبة لي وإنما من باب الحرص على أن يكون الموضوع محبك (ميخرش الميه)كما تقولون والكثير من متابعيك ولا أقول من محبيك تفوت عليه الكثير من الأمور لأنهم يسطحون الأمور ويتوقعون أن همك هو الإساءة للإسلام في حين أنك كما تابعت جهدك المنشور في الحوار تريد أن تقول شيء والآخرين يتطيرون بين مقلد أعمى ومعارض أعمى ويكفي للمشككين فيك وما تطرح أن ينسفوا كل ما تريد من خلال ردود المحبين لك..وانا اليوم أسمح لي أن أنسف كل ما قلت وكتبت وما تريد لا من باب أنني ضد ما تقول ولكن من باب الترصين والدقة وسأعرض ذلك لاحقاً
إن الكثير من المؤيدين لا يعودوا إلى النصوص التي تطرحها من القرآن ليعلموا أو يقرأ ما قبل تلك الآيات وما بعدها وقسم منهم لا يحتفظ بنسخه من ذلك الكتاب وهنا كأنهم يقلدون المسلمين المتشددين الذين لايحكمون عقولهم ويتبعون شيوخهم وأنت أصبحت عند البعض شيخاً وهذا ما أعتقد أنك ترفضه هناك من يقلدك كما يقلد الإرهابيين أب لادن مع الاعتذار للمقارنة
وهناك من يتبعك من الأديان الأخرى وهم لا يعلمون أنك ملحد وتعامل كل الأديان والمؤسسين لها نفس ألمعامله..عند الملحد فأن محمد وعيسى وموسى وما سبقوهم ومن أتوا أو يأتون بعدهم يعاملون بنفس التصغير أو التحجيم أو العرفان لهم لما قدموا كأشخاص
الآن أعود إلى ما دار بيننا كتعقيب ورد وقد ذكرت أسمي في مقالك الأخير (مع المعقبين... الذي أرفق تعليقي وردكم)
أنا لم أقول أنك شيوعي ملحد أنما كتبت كما كان يكتب السابقين ممن يسمونهم الراشدين أو الصحاب هاو الخلفاء أو السلاطين حيث يقدمون عبارة أنت تعرف شهرتها وترسخها وهي:من.....إلى...
فكنت انا باعث الرسالة فأنا الشيوعي الملحد وليس أنتم أيها المحترم فأنا عرفتك من خلال ما كتبت وقد نوهت ولكن أضنكم متعبين من كثر الحمل الثقيل بين ألكتابه والردود
ولكن إنا أرفض بشده ما أجبت به على ما طرحته حول نسبة ال99% وهذه مثلبة إنا أستطيع بها أن ألغي كل ما كتبت جنابكم لأنكم لم تحتكموا للعلم في ذلك
كيف وأنت..أنت أن تسمح لي بذلك كان الأجدر الاعتذار عما قلته لا أن تفسر أو تبرركما قلت..كل العالم والعلماء والمنتبهين والمجدين سيعتبرون ما طرحت شيء يفند كل تاريخك ومساعيك وجهودك أنت تعرف لو إنني أطلع على ردك هذا مراكز الدراسات والأبحاث ومراكز الاستقصاء..أنا اعرف إنهم لن يحترموا إي شيء تقدمه لهم
انك وكما قلت استقصيت رأي الناس في البلدان التي عملت بها حول لهاث الكلب..هل تستطيع أن تقدم تلك النماذج لمراكز الأبحاث والدراسات..انا لا اعرف أين عملت ولكن كما اعرف فقد عملت في السعودية..وأكيد أنك لم تستقصي زملائك الأطباء لأنهم يعرفون إن جلد الكلب لا يحوي غدد عرقيه(أنت لم تسميها وإنما قلت غدد فقط) لكن غالبية سكان السعودية من أصول بدويه والبدوي يحب الكلب حد التقديس ويعرف عن طباعه وأمراضه وحاجاته أكثر مما يعرف عن بلوغ ابنه أو بنته سن المراهقة ويعرف متى تتناسل وتتجامع ويقدم لها المساعدة في ذلك
فهذا الطرح ركيك ويعني أن كل ما تقوله وتكتبه وتستنتجه وتقدمه على هذه الشاكلة...ثم تقول أن 89% نسبه عاليه ..أقول نعم عاليه ولكنك طبيب وقلت 99% ..هذا مؤشر على أن قياساتك وكتاباتك وحتى حياتك هي بهذا التذبذب..وهذه الطامة الكبرى وحاله خطيرة تعني عدم الدقة والاعلميه
السيد الدكتور
سيفرح الكثيرين مما قدمت في هذا الطرح ولكن عندما يصلوا إلى الحرص العلمي على طاقاته سيهاجمون وستجد أن الكثيرين سيتبرعون نيابةً عنكم للرد وهذه مثلبه من حيث لايدرون لأنك قادر ومتمكن من التواصل مع ماطرحته عليك
تقبل الاحترام والتقدير
أدناه تعليقكم يليه ردنا الذي علقتم عليه وتعمدت أن يكون هكذا حتى يطلع الساده القراء على ردكم اولاً
ردكم:
بعض القراء قد يقرأ المقال ويطلع من المولد بدون حمص، كما يقول المثل المصري. السيد عبد الرضا حمد جاسم، صاحب التعليق رقم 28، يقول عني (من شيوعي ملحد إلى ....). ولا أعلم كم مرة يجب أن أردد أني لست شيوعياً لأني كنت من جماعة الإخوان المسلمين، حتى يفهم بعض القراء ولا يلقون التهم جزافاً. لو كنت شيوعياً لأثمرت سنوات شبابي بما يفيدني ولكني ضيعتها في دراسة البنا والهضيبي والإسلام. يقول عبد الرضا (الغريب انك تجزم ان هناك 99%من المسلمين لايعرفون ان الكلب لايملك غدد بالجلد..من قال ذلك ربما 89% فكيف تحدد ذلك ..انا اقيس مواضيعك وأرهاصاتك التي لا تقدم ولا تؤخر على هذا المقياس) انتهى.
يا سيد عبد الرضا! التكهن سواء بنتائج الانتخابات أو بالرضا عن سياسة الحاكم، يُبنى على آراء عينة صغيرة من الناس تُختار اختياراً عشوائياً لتمثل أهل البلد. ثم نستعمل معادلات علم الإحصاء لنقرر النسبة المحتملة في السكان. أنا سألت عشرات المسلمين حولي في البلاد العربية التي عملت بها وفي إنكلترا إن كانوا يعرفون أن الكلب لا يملك غدداً للعرق في جلده، ونسبة 99 بالمئة منهم لم يعرفوا. وحتى لو كانت النسبة 89 بالمئة فهي نسبة عالية جداً.
يستمر عبد الرضا فيقول (تكرر ومن غير وعي كما لمست عباره تدل على انك مؤمن عندما تقول في اكثر من موضع:قال الله تعالى..هذا يدل على ان باطنك غير ظاهرك) انتهى. يا سيد عبد الرضا! الكلام الذي أضعه بين قوسين هو ليس قولي وإنما قول من نقلت عنه، وإن قال هو "قال الله تعالى" فلا يجوز لي أن أحذف كلمة "تعالى" لأني لا اتفق مع قائلها. الذي يقتبس عليه أن يقتبس الجملة كما وردت. هل فهمت الآن لماذا أقول بعض الأحيان

العدد: 180600 28 - الى كامل النجار
2010 / 11 / 5 - 18:21
التحكم: الحوار المتمدن عبد الرضا حمد جاسم
من شيوعي ملحد..الى ...؟؟؟
تقول عن دون فهم وتحليل ما اوردته حول لهاث الكلب..لو فيك شيء من اللغه لوجدت ذلك بصالح ما كنت تؤمن به عندما كنت منهم
الغريب انك تجزم ان هناك 99%من المسلمين لايعرفون ان الكلب لايملك غدد بالجلد..من قال ذلك ربما 89% فكيف تحدد ذلك ..انا اقيس مواضيعك وأرهاصاتك التي لا تقدم ولا تؤخر على هذا المقياس وانت طبيب لايمكنك ان تقول لي وما الفرق بين النسبتين لأنك أن قلتها فهذا يعني كارثه على العلم والعقل
تكرر ومن غير وعي كما لمست عباره تدل على انك مؤمن عندما تقول في اكثر من موضع:قال الله تعالى..هذا يدل على ان باطنك غير ظاهرك
تقول بما اورده البعض ان للعقل علاقه بعقل البعير فما الضير لو خاطبك نبيك بما خاطل اللاهثين..تقول الكلب يلهث في البلاد الحاره..هل أصطحبت كلب هنا في البلاد البارده وهو يتنزه ولا يلهث...انا اتمنى من كل القراء الأجابه على هذه الجزئيه البائسه التي أعتمدها الكاتب ليقارنها بالعقل
ثم ينحرف الكاتب ليذكر اشخاص يستشهد او يعتمد على ما قالوه وهنا أسأل الكاتب هل أن القنوجي اكثر فهماً منك أو من أي شخص اليوم يعيش هذا الأنطلاق العلمي المعرفي اتمنى أن تتفرغ لمهنتك التي

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات