محمد نوري قادر
الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 09:05
المحور:
الادب والفن
للسنين المتزاحمة عويلا ابكي ظمأ للقبل الندية
اهمس خوفي للانتظار الرهيب
للخريف الذي أوشك أن يكمل عدته
سحب الدخان تثقل جفوني
تقاسمني ضفائري هلع المسافة بأعذار واهية
يؤلمني ما أراه
ثياب الحداد ترتديه الصبية
اهدي البسمة بازدراء للحقول التي تملئها الأشواك
أترقب بصمت نهاية العاصفة
للقبل مسارات نهاياتها العناق
اغفوا على رضابها
واصرخ من اللهفة للقاء كطفل يحتضن دمية
كنت انشد ما تعلمت من الزهور
احترق حبا كالشمعة
حين أقبلت بردائك الصوفي لتطفأ النور
وتنشر غسيلك المبتل بروائح المجوس
ويحك كم قتلت من الطيور ؟!
إني خرجت عن المألوف
إني رأيت ما لم يراه الآخرون
لأني عرفت جسدك المتقيح تغطيه البثور
فتعطرت بأشعاري ورميت في الجب بقايا النذور
اجري بشهية فوق مركبي امسك القيثارة
#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟