(( البرلمانيون الجدد .. إرهابيوّن وإن لم ينتموا ))

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد حذّرنا سابقاً عن وجود شرذمة دخلت للأسف العملية الإنتخابية وهي متوجهة الى خضم العملية المصلحية الخالصة وكان لها واضحاً البحث عن المصلحة الخاصة في عملية الترشيح للإنتخابات من أجل مصالحها الخاصة وليست الهموم مصالح الشعب العراقي وقد بان هذا واضحاً من خلال البحث الخاص لمصالحها التي تجلَّت في بحث أمور الراتب أولاً وكيف يتم تثبيته ومحاولة زيادته والعمل على الحصول على إمتيازات أخرى تصب في المصالح الذاتية ولم تبحث مسألة حل قضية تكوين الحكومة بل راحت في مسار أن تحصل على راتب التعيين البرلماني وبعدها ذهبت للبحث عن كيف تحقق مسألة الذهاب الى حج بيت الله الحرام .. بالرغم إنهم لم ولن يحققوا شيئاً لترتيب البيت العراقي .. إتجهوا للذهاب الى بيت الله ولا أعلم هل إن الله يرضى بما يفعلون وإنهم لحد الآن لم يحققوا مايرضي الله .. كيف سيستضيفهم الله .. لا أعلم ..؟؟!!
إن المال الذي قبضوه حرام بحرام وحرام .. وماذا عملوا للعراق حتى يحللوا تصرفاتهم هذه .. هل هكذا يضحك الصغار على كبار العراق وماذا يفكّر هؤلاء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!

الأخوة في البرلمان .. لايفوتكم الحج هذا العام

مثل كل عام يستعد غالبية اعضاء البرلمان الى مارثون حج بيت الله - الحرام - بذلك تكون شبه عطله برلمانية - طبعاً من العطل التعطيلية المبتكرة - لذلك يكون من الطبيعي صعوبة الإجتماع أنه لايمكن عقده أكثر من النصف .. فإن صدر أي تشريع بمنعهم من إداء فريضة الحج سیكون كافراً ويلعنك الرب كما لعن الذين إلتزموا بالحضور في كل جلسات البرلمان من أجل الوفاء للعراق وما تركوا العراقيين يعيشون الأزمات - أمثال البرلماني حميد مجيد موسى والبرلماني مهدي الحافظ والبرلماني مثال الآلوسي والدكتور مفيد الجزائري وغيرهم الذين واضبوا وأقسموا ان لا يتغيّبوا حتى اجتماعاً واحداً بحجة حج بيت الله ( الحرام ) او الهروب الى بلدان الجوار عربية كانت اوشقيقة إيرانية او عزيزة تركية .. إنهم كفّار مائة في المائة وإن الدليل كان واضحاً جلياً حين عاقبهم الرب ولم يحصل الواحد من هؤلاء حتى مقعداً واحدا .. وكلنا عرفنا ان الذين تم إختيارهم من قبل شعبنا الذكي الواعي الكريم هم من كان لايحضر ولامرّةً واحدة ولكنه ليس كافراً لأنه كان البعض ينطلق من مقر إقامته من سوريا او الأردن او حتى من المرّيخ ليسافر الى حيث بيت الله ليلتقي آل سعود ((((( آل مردخاي ))))) وبعد إستسماحهم وأخذ التعليمات العروبية الاسلاموية خصوصاً في موضوع ( كيف تتعلم قتل أهلك وأبناء جلدتك في حفنة دولارات ) يعني التجارة شطارة والأهم من ذلك يا أخي البرلماني إنها زيارة وتسيارة .. وفيها مآرب أُخرى .. عفواً مكاسب أُخرى .. يعني للتوضيح ان الحاجّة ( أُم ستّوري ) البرلمانية الأصيلة - من غير مُحرم - قد حجّت في العام الماضي أكثر من عشرين مرّة بفضل الله تعالى وشركة ( برلمانسكوبادري ) وقد كانت فعّالة في نقل التكنولوجيا ( كمبيوتر وأجهزة كهربائية متطورة ) الى العراق الديمقراطي الجديد .. إنها فعلاً من بركات برلمان العراق الديمقراطي .. وإلا كيف يريد البعض ان نكرّم أو ننتخب الذين لم يتركوا البرلمان ويذهبوا لإداء فريضة الإذلال .؟
اليوم وجدت إعلاناً في احدى الصحف التي تصدر في كندا يعلن بيع اللحوم - ذبح إسلامي حلال .. الإستغراب إنه يقول ان اللحوم هي مستوردة من - جمهورية مصر - ووقتها دمدم أحد الشعراء بكم شطر من القصيد البسيط وقال :-
إحنه نستورد طماطه او مصر تصدير اللحوم
صرنه بس نثرم زلاطه والحراميه تحوم
******************
مو عجيبه يا جماعه وحنه اهل بابل او اور
نفط ونهار او زراعه اوكهربا ماكو او نور
منين نطلبها الشفاعه او دمنه بالشارع يفور
اوبرلمانيينه طاعه إلجارنه اليبعث سموم
*************
نعود الى البرلمان المعهود - نقول متى تجلسون وامامكم مهام كثيرة ومنها أولاً :- تثبيت راتبكم الذي يفتقر الى الزيادة .. ثانياً : مناقشة استلام الأراضي التي من المفروض ان تكون في مناطق استراتيجية راقية .. ثالثاً : تشريع وجوب الحج الى بيت الله على ان تكون الحجة خاصة ومتميزة وليست الحجة الرئيسية ولا حجة العمرة بل تكون جديدة وتسمّى ( حجة البرلمان ) ويجب ان تشرعوا لكل حجة شهران * فتستراحوا من ضجّة البرلمان * ويبقى الشعب بلا أمان * ليبقى تحت تنابلة السلطان * وقد يصحو ويكون عليكم ....... كالبركان ..؟؟؟؟ !!!!!!
****************
[email protected]
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات