أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - هذه نعمة














المزيد.....

هذه نعمة


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على البشرية بنعم كثيرة ومكارم عظيمة لا تعد ولا تحصى ولا تقدر بأي ثمن ... وإن الإنسان لا يشعر بأهمية وضرورة تلك النعم إلا عندما يحرم منها أو يُختبر بعكسها ... فنعمة البصر كم هي عظيمة وضرورية للإنسان ولكن الإنسان لا يحس بها إلا عندما يفقدها ويقع في ظلام دامس ، عند ذلك كل أموال الدنيا وكل جبروت البشر عاجزة عن توفيرها ... وكذلك بالنسبة لنعمة السمع واللمس والشم أو نعمة المشي أو نعمة وجود أي عضو في جسمه سواء كان قلباً أو كلية أو جهازاً عصبياً ... هذه بعض النعم المادية الملموسة التي أكرم الله بها البشرية .
ولكن هناك من النعم المعنوية التي لا يطال كل الكتب بذكر فضائلها وتأثيراتها على مسيرة البشرية ومنها نعمة الحب ... فالحب هو تلك الآصرة الانسانية المتينة التي تنعم بها البشرية ولولاها لما كانت هناك بشرية ، ولما كانت هناك علاقات حتى على مستوى الإنسان بربه ، حتى أن علاقة العبادة التي تربط الإنسان بربه هي من نوع علاقة حب سامية ... حتى أن النعم التي يسبخها الرب على الإنسان هي علاقة حب بين الإله والبشر ... وقس على ذلك كل العلاقات والأواصر الموجودة بين البشر أنفسهم ... وعلاقة الحب التي تربط بين الزوجين هي علاقة جَسَدَ الله عز وجل مفهومهما عندما أعتبرها علاقة مودة وسكينة ، فبهذه العلاقة النموذجية بين طرفي المعادلة البشرية ترتقي مستوى العلاقات إلى السمو والرفعة.
بتلك العواطف والأحاسيس الإنسانية الرفيعة المتجسدة في الحب تكون البشرية على أحسن ما تكون عليها وإن فقدتها تكون على أتعس ما تكون عليها البشرية !



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الخالد دائماً؟
- عاشت مملكتي !!
- مراكب الحب والعشق
- الحب هو التضحية بذاته
- بين الماء والحب
- مناجاة مع الوطن
- المحب في هوى محبوبته
- جرح في القلب وجرح في القلم
- الحب هو من لم يتغير
- هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!
- ماذا يعوض عن الوطن ؟؟
- بماذا ضحيتم ؟؟
- عندما يُخلد الانسان بالحب
- العلاقة مع الذات أولاً
- الى متى يبقى العراق أرض السواد ؟؟
- الشاعر تيريز والحب الشامخ
- على المرأة أن تعرف دورها
- مع هذا الحب
- معاناة عراقية
- لكم عراقكم وهنيئاً لنا عراقنا !!!


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - هذه نعمة