منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 18:21
المحور:
الادب والفن
(1)
يضطجعُ المهمومُ ليرسل كوكبةً من نفسِ الظلِّ لرؤيا خانقةٍ وبعيدةْ
جدّ سعيدةْ ........
إذْ تترجرجُ في السرِّ مواقيت الغدرْ
هنالكَ فأرْ
يقرضُ أنفاسهُ ويفرْ
نحوَ الجحرْ
دود مخفي قد خرج ولازال من الأغصان اليانعة التعبى ليبني صفحة غدرْ
وبعده هشْ ......
لأبي كبشْ
وتطوفُ على رأسهِ فكرهْ
ترسمُ أوصالَها في صدرهْ
ومنهُ تتيهْ .......
بوابةَ قصرٍ مهجورْ
(2)
( زنبورٌ ) يلدغُني الآن وحماماتيْ
إليك الآتيْ
ردمُ بويتاتٍ مهدودة وهن الدودْ
سدودُ سدودْ ......
ويصادرُها كالموعودْ
يتحاشى الزهرةَ والوردةَ والرمانْ
وحمامات الشجر الناقع بالأوهانْ
(3)
يشمُّ الإبطَ النافرَ من صعلوكَ وحيد وأجربْ
قدْ يتعذبْ
ولهُ الرفعةْ
لتلكَ المتعةْ
يتقمّصَ أدوارَ الغالب لا المغلوبْ
والرؤيا تبعثُ تفسيرا من مصلوبْ
تتقرفصُ ذارفةُ المعنى
وتراوغُ أظلافَ الغيّْ
(3)
ويرى في الرؤيا مولاهُ
إذ يتألمُ ويصافحهُ
ويداخلهُ بزوايا شارعِ من ضوءْ
أنثى تسبحُ بفضاءاتْ
إيماءاتْ ..........
إيماءاتْ ...........
جرح ملتئما يتصاعدْ
يقتربُ يدنو يتباعدْ
إيقاعاتْ ..........
إيقاعاتْ ..........
يخرجُ منْ أركانِ البيتِ الضوءِ رهيباً للساحاتْ
كحماماتْ ...........
(4)
وعند المدِّ زاوجَهم قيحٌ قدريْ
والغافي منتكساً يخرجُ من أدرانْ
كالتيهانْ
يقولُ إلهي
ضاعَ الساهيْ ...
والمتباهي
ولكَ الحكمة يا إنسانْ
وكمانٌ يعزفُ لكمانْ
(5)
والمغلولُ يولولُ قُدنيْ
ويقودهُ نحوَ الصرصارْ
صاحبَ توليف الأخبارْ
والبدع الكبرى والصغرى للسمسارْ
يا مهذارْ .....
يبن الدنس وعقول القبح والفتوى
سترى ........ سترى
لا تتعجلْ ......
وادرس نفسك ْ
ودع الشجرةْ
ستنفض عنك غبار الفطرةْ
آه ٍ ....... آهٍ
ستدوسك أقدام طيوريْ
آه ٍ ....... آهٍ
لست وحيداً
آهٍ ......... آهٍ
سأروضك يبن القيح الذئب القاتلْ
تقول مناضلْ ..........
بسم الربْ
يبن الكلبْ
ولتبخسك الشجرةْ ..... الشجرةْ
سأنظفها وأزيلك يا تلك الحشرةْ
بسم الإنسان المغلوبْ
هذا في الرقعة مكتوبْ
3/10/2010
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟