كاااافي

مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 13:08
المحور: الادب والفن
    

اليوم لن اكتب بذلك الاحترام المعتاد

وبتلك المفردات المنمقة

اليوم ساكتب بكل البذائة التي في مفرادت الدنيا

اليوم استحضرت كل اشعار النواب

وكل بذائتة

وكل شتائمة




لاصبها عليكم

اولاد الزنا

اولاد الحرام

اولاد الفلعة

اولاد من انتم

اخبروني حتى اعلمكم من تكونون ومن انتم

يا تائهين بين الاصول

يا ضائعين بين الفصول

بلا اهلا انتم

بلا عشيرة انتم

بلا فصلا

بلا اصل

أسمائكم كانت اضحوكة الناس عليكم

وعشائركم اسماء سرقتوها من غيركم

لا اتشرف بانتمائي لكم

لا اتشرف ان اشارككم نفس الدين

ونفس المذهب

ونفس العقيدة

لا اتشرف ان اكون واياكم من نفس الارض

لا اتشرف ان اللامس يديكم

او اسمع طاريكم

او المح وجوهكم

يا رؤس بلا عقول

ويا قلوب بلا دم

يا ابشع من ابشع ظالم




ستبصق عليكم كل ارملة راح زوجها لغبائكم

ستبصق عليكم كل شابة ضاع جمالها لاطماعكم

ستبصق عليكم كل ام ضاع ولدها لجشعكم

وسيبصق عليكم كل شاب ضاع مستقبلة لتفاهتكم

وسابصق عليكم اينما لمحتكم

اينما كنتم

في شاشات التلفزيون

عبر اثير الاذاعات

في الطرقات

في الدوائر الحكومية

في كل مكان تكونون او يكون اذنابكم فية

ايا ياغلط الزمان

ايا يا حماقة القدر

ايا يا تفاهة الايام

ايا يا قمامة البشر

ايا يابقية الرجال

ايا يا عفونة الحاضر

وبشاعة الماضي

وضلام المستقبل

ساقول لكم من اليوم وفي كل مكان انا فية

وساعلق تلك الكلمة التي لن اغيرها حتى تتطهر الارض من نتانة اجسامكم




كاااااااااااافي

كافي عوفوا العراق واطلعوا

كافي العراق مو مالتكم

كافي بكتوا

وكافي نهبتوا

وكافي ذبحتوا

عوفونه واطلعوا




والى الملتقى

مهند مزهر

#مهند_الغزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات