رولا سرحان
الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 12:04
المحور:
الادب والفن
حكايةٌ للزمن أنت
تسألُني...
هل فقدتُ ظلّي على الأرض؟
الدخانُ حولك كثيف
وسنعبُرُ فوق أوراقك نحو السماء
سيكون لنا ظلٌّ واحدٌ،
وروحان،
وأرضٌ تحتنا في الانتظار،
هل سنسقُطُ من ظلّك؟
نتوازنُ كي نجد المعنى الأخير،
ولا أعلمُ أو تعلمُ معضلة الوجود
أهو نحن نسيطر علينا، أم على ظل روحينا، أم على الاثنين معاً؟
أستوعب نهراً يتدفق بيننا
وأنا على الضفة الأخرى
أرتّبُك بصمتٍ
أمنع مقايضة نفسك،
- أفقدُ نفسي لأجلك وأنت تصحو من ظلّك -
لن تُديرَ وجهك عن تاريخك
الملامحُ الأخيرة لانتصاراتك لم تبدأ بعد
أزرعها لك...
تنمو...
تتعافى معها من جديد.
يتآكل التعب على حافتك
تنفضه..
تقوم قيامك الأخير...
وتنجو.
لا يختلفُ ممرُ الشمس
يتبعُك عبّادها،
أخيراً،
كنتَ لك،
رجُلاً يعبر من ظله إلى نفسه
#رولا_سرحان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟