أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين














المزيد.....

التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين
بغض النظر عن النوايا سيئة كانت ام حسنة وما تعني تلك الدعوة الملكية من قبل الملك السعودي ومدى نطاق الترحيب والاستنكار بتلك الدعوة التي جاءت من خلف الحدود ..يعني ان كل شيئ صار قاتما في العراق بخصوص تكوين او تصنيع حكومة عراقية محترمة ...فاللوم كل اللوم يرمى على الكتل السياسية العراقية التي فتحت الباب مشرعا على مصراعية لترك الرياح تمر من خلاله وبات من حق اي شخص او أي حكومة تعلن صراحة إنها لها شأن في القضية العراقية وهذا ما لم يدركه السياسيين المحتربين على مجموعة كراسي لا تدوم يتسيدها كرسي رئيس الوزراء التي بات يحمل على مسانده الأربع كعكة (وهبرة من اللحم المقدد ) والجميع يدعي الاحقية بها ...
ما او صل العراق الى تلك الحالة التي جعلته ملعب للغربان والقتلة هو اهل العراق الذي وكما يبدوا لم يجد العراق في قلوبهم مكان حب او مكان عشق لذا صارت المطامح وتحقيق الأهداف مشروعة باي طريقة تحقق وباي دم يوصلها الى افواه هؤلاء الطامعين بالحكم ...
اليوم بادر الملك السعودي وله الحق في ذالك حتى لوكان هو من له يد بابقاء الوضع في العراق على ما هو عليه وهو من يمد الإرهابيين بالمال فهو كملك له الحق بالدعوة لأن العراق جار له ويهمه مصلحة السعودية في الوضع العراقي ..ولو ان الدعوة الملكية تدور حولها الكثير من الدوائر الاستفهامية والسعودية كحكومة غضت الطرف دائما عما يجري واليوم بالذات مشايخها تدعوا للتفرقة والقتل في العراق وتبارك ما جرى في كنيسة النجاة وعلى أعلى المنابر الربانية ...
مبادرة الملك السعودي بالتأكيد في الغد تتبعها مبادرة اخرى من ملك او رئيس يقبع على كرسي حكم بلاده اكثر من عشريين عاما وينادي بالعراق ويفتح ابواب امبراطوريته للقاء الفر قاء وبإشرافه ..(ياعيب الشوم) هذا هو ما اوصل ساستنا الوضع في العراق الى ماهو عليه ... أكيد ان الضحية الاولى هو العراق وبالتالي وفي ضل هذه الظروف سينادي اخر بدعواه واخر باستقبال الفرقاء وما جرى بالأمس في كنيسة النجاة وما حل بمصليها من قتل ورعب دافع اخر لجعل الملوك والرؤساء تنادي بأنها على استعداد لتهيئة الأجواء للسياسيين بان يحلوا مشاكلهم في تلك البلدان التي تحب مسيحيي العراق ومن فرط حب تلك الدول الشريفة وحكوماتها بدأت ترسل رجالها الأشداء وشبابها ذوو البأس الشديد على الكفار والرحماء فيما بينهم بقتل العراقيين ويبدأوا هذه المرة بكنيسة النجاة في الكرادة حتى يصبح العراق صورة واضحة المعالم على شاشات التلفزة العالمية ولينبري بابا الكون ويدعوا بقداسه الله والمسيح ان يرحم هؤلاء الفقراء الذين قتلوهم في قداس الاحد ..
صورة المأساة التي تصفق لها الأكف وقهقهات ساسة وقادة العراق بملأ الأشداق على ما يجري في العراق يجعل الدم العراقي رخيص السعر بسعر ابناء العراق عندما تحملهم النعوش الجماعية إلى مثاويهم الأخيرة وسيجلس أصحاب الكتل العراقية على طاولات التباحث سبعة أشهر أخرى والملك السعودي يدعوهم على طاولة الطائف وغدا الرئيس المصري وبعد غد قاتل اخر يودع شبابه بطائرات إلى مطارات العراق وينادي بمكرمته اقتلوا العراقيين وادعوا رؤساؤهم للتشاور في القاهرة والرياض ودمشق وواشنطن وعمان وابدوا بالرافضة والمسيحيين لكن لا تنسوا السنة فانهم مرتديين عن الدين لله در العراقيين وهذه الدعوات المباركة والمباحثات على مال قارون وسليمان ,,الجميع يشترك بجريمة سيدة النجاة واستثناء احد ضرب من تصاريف القدر الموبوء لأن الجميع ساهم في قتل هؤلاء الذين يحبون العراق كما يحبون انفسهم ..كم بقى من المسيحيين هؤلاء فقط الذين حضروا قداس كنيسة النجاة مئات فقط من المسيحيين بقي في العراق وغيرهم هجروه لأنهم على علم بالدرس الجديد درس عنوانه افرغ العراق من مسيحييه يظهر لك وجه الحقيقة وتكبر المأذن الله اكبر وتسكت الاجراس الى الابد كا سكتت اجراس بني اسرائيل في العراق ...
والى دعوة رئاسية او ملكيه اخرى من خلف الحدود ومشهد اخر في كنيسة اخرى يوم قداس احد دامي .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة الحج والعمرة ...لا الله يرضى أبهاي ولا مكة تقبل
- في ثانوية عدن للبناة تقف أجهزة الكشف عاجزة عن إيجاد أسباب ال ...
- في وزارة الكهرباء سرقة وتخريب ..استبدال مادة النفثا بزيت الغ ...
- اقتراح ..على الحزب الشيوعي العراقي التدخل اليوم وبقوة في الو ...
- علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - التحويل نحو التدويل ....وبدأ الدرس بقتل المسيحيين