عمرو اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 08:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ماحدث في بغداد علي ايدي ارهابيي القاعدة من استهانة بارواح مسيحيي العراق الابرياء بعد احتجازهم رهائن ثم تهديد قبط مصر .. وماحدث اليوم من سلسلة تفجيرات في احياء الشيعة اودت بحياة العشرات من الابرياء .. يجب ان تتوقف ونقول كفي .. فقد اصبح المسلم ولو كان مسلما فقط بالاسم في نظر العالم كله هو ارهابي او مشروع ارهابي بل ومشروع قنبلة او طرد علي وشك الانفجار ..
ان لم يتوقف المسلمون وساستهم وقادتهم ويقولون كفي .. فستكون النتيجة ان العالم كله سيضطر لاتخاذ اجراءات حاسمة سيكون ضحيتها هم المسلمون جميعا وغالبيتهم لم يشاركوا في هذه العمليات الارهابية ولكنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسئوليه لوقوفهم صامتين امام هؤلاء الارهابيين وعدم الوقوف بحزم امام فكرهم المتطرف خوفا او نفاقا للدهماء علي اعتبار ان فكرهم يمثل الاسلام ..
الآن يجب ان نواجه الحقيقة ان ارهابيي القاعدة ماهم الا النتاج للتزاوج الغير شرعي بين جماعة الاخوان ووهابيي السعودية .. التزاوج بين بن لادن والظواهري صنيعة الاخوان ..
وهذا ماوصلنا اليه .. قتل وذبح ودمار وتسلط وتخلف وقهر بعد عودة ما يسمي تيار الاسلام السياسي في نهاية السبعينات الي الواجهة مرة أخري بعد ان كنا نعتقد ان هذا الكابوس قد
انتهي الي غير رجعة.
ان لم تقف الشعوب العربية وساستها وقادتها وقفة حادة ضد كل جماعات الاسلام السياسي والفكر الديني الوهابي المنغلق .. فالمتوقع ان يفرض عليه العالم الحر شرقا وغربا حجرا صحيا سياسيا واقتصاديا يرجع بهذة الشعوب الي العصور الوسطي فالحقيقة أننا نعيش عالة علي العالم الحر في كل شيء من وسائل الحياة للعصرية ولنري عندها هل سيتحمل الشعب السعودي ان تم فقط وقف تصدير مكيفات الهواء ووسائل انتاجها محليا اليه ..
اني ادعو العالم الحر الي وقف تصدير وسائل التكنولوجيا والصناعات الحديثة الي كل الدول التي ترعي الارهاب فكريا وتنظيميا ( دول الجزيرة العربية تحديدا) ومنع استقبال الطائرات منها .. وعندها سترون كيف ستتخلص هذه الدول شعوبا وقادة من كل الارهابيين والافكار المغذية لهم ..
الحجر السياسي والاقتصادي هو الطريقة الوحيدة للتخلص من الارهاب العالمي الدي تغذيه جماعات الاسلام السياسي
#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟