|
جثة المهدي بنبركة بين القصر والمعارضةعندما استدعى الملك الحسن الثاني المهدي بنبركة لمساعدته في إرساء حكومة التناوب التوافقي
عيد الرحيم التوراني
الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 16:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خمسة وأربعون سنة على اختطاف المهدي بنبركة: (29 أكتوبر 1965/29 أكتوبر2010)
جثة المهدي بين القصر والمعارضة
عندما استدعى الملك الحسن الثاني المهدي بنبركة من "قبره" لمساعدته في إرساء حكومة التناوب
برنامج "من سيربح المليون؟" يساهم في حل لغز اختطاف الزعيم المغربي
عبد الرحيم التوراني* في أول حوارسيدلي به عبد الرحمان اليوسفي، بعد تنصيبه من لدن الملك الراحل الحسن الثاني وزيرا أول لحكومة التناوب التوافقي سنة 1998، سيصرح لأسبوعية "لوبوان" الباريسية أن رفيقه الشهيد المهدي بنبركة "مرتاح في قبره" (وإن كنا نعرف أن هذا القبر غير معلوم) وسيضيف المعارض السابق "إن المهدي موافق على التناوب". وقد جر هذا التصريح على اليوسفي جملة من الانتقادات من الخصوم والأعداء، ومن الرفاق أيضا، واتهم اليوسفي بالكذب على الموتى، وأعيب عليه حينها إقحام اسم الشهيد في مطامحه السياسية ... لكن التمعن في الأحداث، والتأمل في تداعياتها يمكن أن يحيلنا إلى نتيجة قد تنصف اليوسفي قليلا في ما بدر منه من تبرير ومن إسقاط للماضي على الحاضر. بنبركة الملكي الجمهوري كيف تحولت العلاقة بين أستاذ مادة الرياضيات وتلميذه إلى معادلة عصية على الفهم والحل والتحليل؟ والأستاذ هنا هو الزعيم المهدي بنبركة، اما التلميذ فليس غير (ولي العهد) الملك الحسن الثاني. كان المهدي بنبركة من أشد المخلصين للنظام الملكي، وقد رفض مع رفاقه الوطنيين فكرة مفاوضيهم الفرنسيين الذين اقترحوا عليهم، خلال اجتماعات إيكس ليبان، أن يتخلصوا من "نظام بائد" وأن يتطلعوا إلى إرساء نظام عصري حديث يتمثل في النظام الجمهوري. بعدها سيكون بنبركة على رأس اللجن المنظمة لاستقبال عودة الملك من منفاه السحيق. وسيعمل لاحقا من موقعه كرئيس للمجلس الوطني الاستشاري (البرلمان المعين) على التمهيد لولوج البلاد إلى عهد الديمقراطية وإرساء المؤسسات، والانخراط في مشاريع الإصلاحات الكبرى في ظل الملكية الدستورية، وتحت إشراف الملك الراحل محمد الخامس، بمنتهى الحماسة وبكل فورة النشاط الدؤوب والدينامكية التي عرف بها بنبركة. كان المهدي بنبركة صاحب رؤية خاصة لتدبير مرحلة ما بعد الاستقلال، وساع إلى بسط اختيارات كبرى رأى أن على المغرب المستقل أن ينهجها حتى يلحق بركاب العصر والتنمية. وقد عبر عن ذلك في خطبه ومحاضراته وتصريحاته بكل وضوح، وعمل بشكل قوي على الترويج لأفكاره التحررية وسط الرأي العام كما في داخل حزب الاستقلال، الذي كان من أبرز قادته. ولما لم يتوفق في ذلك قاد انشقاقا تاريخيا نتج عنه تأسيس إطار يساري تقدمي في مواجهة حزب الاستقلال "اليميني الرجعي"، وهذا الإطار هو حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي سيطرح فيه ما عرف في أدبيات الاتحاد ب"الاختيار الثوري". وهو الاختيار الذي "جاء خلاصة نقد ذاتي لتجربة موضوعية ومراجعة للأخطاء" التي عددها ووصفها ب"القاتلة"، ولم يتوقع أنه سيكون هو القتيل، لكن بلا قبر ومن دون شاهدة لحد يأوي جثته. تلكم الجثة التي ستختفي منذ خمس وأربعين سنة، ليبقى لغز جريمة اختطاف مقهى "ليب" بالعاصمة الفرنسية من غير حل إلى حدود يوم الناس هذا..
فتش عن المستفيد مباشرة بعد عملية الاختطاف المثيرة، أصدر حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بلاغا مؤرخا ب31 أكتوبر من سنة 1965، أي بعد يومين على الحادث، وجهت فيه الكتابة العامة للاتحاد مسؤولية اختطاف الزعيم إلى الدولة الفرنسية وإلى المخابرات الأمريكية، ثم إلى الدولة المغربية، وهي الأطراف المستفيدة من تغييب صاحب الاختيار الثوري. انطلاقا من الإجابة عن السؤال البديهي "فتش عن المستفيد". ولا يمكن تبسيط الخلاف بين المهدي بنبركة والحسن الثاني واعتباره مجرد خلاف ذاتي وشخصي نجمت عنه عداوة كبرى، بقدر ما هو تمايز واختلاف فكري في الرؤى والخيارات السياسية، فالمهدي تشبع بالأفكار التحررية والتقدمية التي سادت العالم في تلك المرحلة بزعامة الاتحاد السوفياتي والصين الشعبية الماوية، في زمن نهضت فيه حركات التحرر الوطني في أكثر من بلد وقارة. بينما انحاز النظام الذي بناه الملك الحسن الثاني إلى المعسكر الغربي بأفكاره وخياراته الليبرالية، والتي هي في الموقع النقيض لتوجهات المعسكر الأول. وقد عملت أطراف متعددة داخلية وخارجية على تعميق الخلاف بين الصديقين السابقين، وتحويله إلى عداء مستحكم، من خلال تهويل المواقف والتصريحات والتحركات التي أصبح المهدي بنبركة يقوم بها بعد خروجه من المغرب إلى منفى اختياري، إثر تعرضه لمضايقات بوليسية وشعوره بأن هناك اشياء تطبخ في الخفاء لإلصاق تهم تفضي به إلى الاعتقال، خصوصا بعد اعتقال ومحاكمة رفيقيه مدير ورئيس تحرير جريدة "التحرير" محمد البصري وعبد الرحمان اليوسفي. لكنه سيعود إلى الرباط بعد سنة ونصف وقد تحول من زعيم وطني محلي، إلى زعيم أممي يستقبل بالأحضان من لدن كبار زعماء العالم في موسكو وبكين وكوبا ويوغوسلافيا وغيرها من الدول الناهضة، كما أصبح يحظى بترحاب كبير من طرف الزعيم العربي جمال عبد الناصر. وخلال هذه العودة سيتعرض بنبركة إلى محاولة اغتيال على طريق الدار البيضاء- الرباط، مما أرغمه على النزوح إلى الجزائر التي سيصبح مستشارا لرئيسها أحمد بنبلة الذي مكنه من جواز سفر ديبلوماسي، خاصة بعد دعمه لها ضد المغرب في ما عرف بحرب الرمال سنة 1963 التي استنكر نشوبها، وهو ما سيجعل الحسن الثاني يصدر في حق أستاذه السابق حكما غيابا بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى.
جثة بين القصر والمعارضة لكن بعد احتقان الوضع الداخلي وانتفاضة الدار البيضاء في مارس 1965 سيرسل الملك في شهر أبريل الموالي، ابن عمه الأمير مولاي علي سفيره في باريس وسيطا بينه وبين بنبركة طالبا منه أن يساعده كما قيل على "حل معادلة مستعصية"، وقد أبدى المهدي بنبركة موافقته المبدئية لقبول دعوة الملك، ولكن بعد اشتراطه إصدار عفو عام عن المعتقلين السياسيين، وهو ما ستستجيب له السلطات العليا. وهنا ستسارع قوى خفية في الظلام إلى استباق المصالحة الكبرى لتختطف بنبركة في منتصف نهار يوم الجمعة المصادف ل29 أكتوبر 1965 وتقوده نحو المصير المجهول الذي كشف عميل المخابرات السابق عضو جهاز "الكاب واحد" أحمد البخاري عن بعض تفاصيله التي ما زالت محل غموض. غداة الاختطاف ثارت ثائرة الرئيس الفرنسي شارل دوغول ووجه انتقادات واتهامات مسيئة للمغرب ولحاكميه، بل سيعمد الجنرال الفرنسي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس والرباط بسبب ما وصفه من "انتهاك لحرمة التراب الفرنسي لتنفيذ جريمة" من هذا الحجم. وهي الجريمة التي سيصفها صديق المغرب المؤرخ الفرنسي الكبير شارل أندري جوليان بكونها "أسوء من جريمة.. إنها غلطة، وخطأ جسيم عواقبه بالغة الخطورة بلا حدود". مما جعل المغرب يرد على تلك الهجومات لدفع الاتهام، وقد انبرى الملك الحسن الثاني إلى كيل الاتهامات إلى الزعيم المختطف في تصريحات أدلى بها إلى عدة منابر إعلامية فرنسية، من ضمنها إذاعة فرنسا الدولية التي حاور الملك على أمواجها أحد أبرز العاملين بها، الصحافي المعروف في المغرب وقتئذ إدوارد صابليي، للرد على الاتهامات الفرنسية، ولم يوفر الملك حينها انتقاداته لأستاذه القديم. لكن بعد مرور سنوات سيتراجع الملك عن ما قاله في ذلك الحوار الإذاعي على الهواء، وسيستدرك أحكامه السابقة، ليتكلم بكل "نوستالجيا إنسانية" عن إعجابه بأستاذه القديم والمعارض الكبير لنظامه المهدي بنبركة، وسيقول للصحفي الفرنسي إيريك لوران بأن بنبركة "له فضل علي في تكويني السياسي، وهو من علمني الأناقة في الملبس"، وأن جريمة اغتياله كان من ورائها الجنرال الدموي أوفقير الذي حاول قلب النظام الملكي في محاولة الانقلاب الفاشلة سنة 1972. بل إن الملك سيقنع صديقه القديم الآخر المعارض عبد الرحيم بوعبيد بأن يتخلى عن اليمين الذي حلف به ذات يوم، وهو نفس القسم الذي شاع زمنا ترديده بين الاتحاديين "بيننا وبين النظام جثة المهدي".
شارع المعارضة المؤدي إلى الحكومة لكن لا أحد كان ينتظر أن صاحب تلك الجثة، التي كانت حاجزا ومانعا للتقارب بين المعارضة والقصر، سيستدعى في التسعينيات للتمهيد لما سيعرف بحكومة التناوب التوافقي، وذلك ثلاث سنوات قبل قيامها... فقد احتضنت نفس القاعة التي انعقد بها مؤتمر "الكاط" العالمي لتحرير التجارة الدولية، أي القاعة الكبرى لقصر المؤتمرات بمراكش، وقائع تخليد الذكرى الثلاثين لاختطاف بنبركة، بحضور وازن للأحزاب المغربية ولمسؤولين حكوميين ومن السلطات المحلية. ولم تكد تمر فترة أسبوعين على هذا الحدث، حتى شهد يوم الثلاثاء المصادف ل14 نونبر 1995 حدثا أكبر وأقوى دلالة من سابقه، وهو حينما التقى وزير الداخلية القوي الراحل إدريس البصري، بأمر من الملك الحسن الثاني، بعبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي (أمين عام الاتحاد الاشتراكي ونائبه) وعلي يعتة (أمين عام حزب التقدم والاشتراكية) وامحمد بوستة وامحمد الدويري (أمين عام حزب الاستقلال ونائبه) ومحمد بنسعيد آيت يدر (أمين عام منظمة العمل الديمقراظي الشعبي)، وهم زعماء الكتلة الديمقراطية التي ستشكل عماد حكومة التناوب سنة 1998. التقوا في موكب رسمي عند مدخل شارع بني يزناسن، أحد أكبر شوارع العاصمة لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي حولت اسم الشارع إلى "شارع المهدي بنبركة" وكانت الكاميرات حاضرة لالتقاط أكثر من صورة معبرة تخليدا للحدث غير المسبوق. وقد حرصت صحافة الاتحاد الاشتراكي ومعها باقي صحف الكتلة الديمقراطية، ولكن أيضا صحافة مجموعة "ماروك سوار" المحسوبة على القصر، على أن تفرد تغطية خاصة ومتميزة للحدث على صدر صفحاتها الأولى، مرفوقة بصور زعماء المعارضة وهم منشرحون إلى جنب الوزير القوي الذي لم تمض إلا أشهر قليلة على رفضهم له بالمشاركة في الحكومة التي اقترح الملك تشكيلها من المعارضة، وهو ما أفشل تجربة التناوب الأولى التي لم تتحقق عام 1994. الاختطاف الثاني لكن أوساطا اتحادية وراديكالية تلقت بامتعاض شديد ما سمته ب"الاختطاف الثاني" لبنبركة من طرف بورجوازية طفيلية لتؤثت باسمه حيها الراقي، بدل أن يكون الشارع في حي شعبي تقطنه "القوات الشعبية". غير أن ما أثار الاستغراب والتساؤلات هو مغزى مرور شارع المهدي بنبركة بمحاذاة الفيلا السابقة للجنرال محمد أوفقير، ولمقر مكتب الاتصال الإسرائيلي قبل إغلاقه، وهما معا يجسدان أهم رمزين للمتآمرين على حياة المهدي بنبركة. ولا زالت الرسائل الآتية من إسرائيل إلى سكان هذه الفيلا تعنون ب: (مكتب الاتصال الإسرائيلي، شارع المهدي بنبركة، الرباط، المملكة المغربية). بعدها سمح لبلدية المعاريف التي كان يتولى تسييرها الاتحاديون بالدار البيضاء بتسمية الساحة المقابلة لسوق المعاريف ومطعم ماغدونالد باسم ساحة المهدي بنبركة، كما سيطلق اسمه على شارع مهم بحي العنق بالعاصمة الاقتصادية. وفي الرباط سيطلق اسمه على مركب ثقافي تابع للبلدية. وبعد أن كان تقنيو التلفزة المغربية يبذلون جهودا كبيرة في إخفاء صور المهدي بنبركة من أشرطة الأرشيف المصور الذي يبث على الشاشة، أعطيت الأوامر للقناة الثانية بأن تعرض على المشاهدين المغاربة شريطا تلفزيونيا من إنتاج القناة الفرنسية "فرانس 3" يتحدث عن قضية بنبركة، وسيصبح وجه الابن الأكبر للمهدي بنبركة البشير (أستاذ الرياضيات بإحدى الجامعات الفرنسية) مألوفا في نشرات الأخبار الرسمية المغربية بمناسبة إثارة موضوع القضية. كما سينقل التلفزيون المغربي لقطات لوصول عائلة بنبركة إلى مطار الرباط سلا بعد ما يزيد عن أربعين سنة قضتها بعيدا عن الوطن.. وهو ما يشكل إعادة الاعتبار لمرحلة بأكملها في إطار التصالح مع الذاكرة الوطنية.
دم المهدي بين القبائل لقد توزع دم المهدي بنبركة بين "القبائل" الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية والمغربية.. وما زال مسلسل الإثارة مستمرا واللغز من غير حل، ويصطدم دائما بحاجز "المصالح العليا لأكثر من دولة"، رغم العقود المتراكمة.. والحل معلوم ولا يحتاج إلا إلى التأشير عليه واختيار أحد الحلول الأربعة المطروحة أمامنا، تماما كما في لعبة التلفزيون المسلية في برنامج "من سيربح المليون؟"، فإما الجواب "ألف": وستكون "مصالح الاستخبارات المغربية" هي المسؤولة عن الجريمة. أو الجواب "باء": وستتهم فيه "المخابرات الفرنسية". أو الجواب "جيم": وستتهم فيه "المخابرات المركزية الأمريكية". أو الجواب "دال": وتتهم فيه "أجهزة الموساد الإسرائيلية". لكن الحيرة ستحوم برأس المجيب، إذ ربما هنالك خيار خامس لا يظهر على الشاشة، وهو المتمثل في الجواب "هاء": "كل تلك الأجهزة السابقة مجتمعة". التي التقت مصالحها في مثل هذا الحل الجذري الذي قرر الإلغاء.. إلغاء حياة رجل مزعج.. لكن أصحاب ذلك القرار لم يخطر ببالهم ذلك الإزعاج الأكبر الذي سيخلقه لهم موته.
#عيد_الرحيم_التوراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|