أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - ويكيلكس والمشهد السياسي العراقي














المزيد.....

ويكيلكس والمشهد السياسي العراقي


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم اصبح مثل قرية صغيرة تنتقل بينه الاخبار بسرعة، اثارت تسريبات موقع ويكيليكس لوثائق عسكرية سرية عن الجيش الامريكي، ردود افعال على المستوى الدولي وعلى المستوى العراقي منها ما اعتبر الوثائق لاتأتي بجديد، ومنها ما حذر من خطورة هذا الكشف على حياة مواطنيها وجنودها، ومنها ما اكتفى بأن الوثائق لاتحملّها اية مسؤولية كما فعلت وزارة الخارجية الأميركية.
وقد يتبادر الى ذهن البعض ان هذا الكم الكبير من الوثائق المسربة انها جميعا تحتوي على انتهاكات وخروقات، لكن ما مثبت على ارض الواقع ان اغلبها هي عبارة عن نشاطات وواجبات ميدانية للارتال العسكرية الامريكية وتقاريرها اليومية لمهامها ولاتحتوي ما يلفت الانتباه، في حين احتوى عدد قليل من الوثائق عن حالات قتل او انتهاكات لحقوق الانسان لابد من تشخيصها والوقوف عندها.
ولايعرف بالتحديد حجم المعلومات التي تحويها هذه الوثائق التي تعد اكبر عملية تسريب لوثائق عسكرية سرية في التاريخ بلغ عددها 400 الف وثيقة واغلبها مشفرة ومكتوبة بلغة عسكرية قد تثير جدلا كبيرا بشأن تفسيرها، وقد استعانت وكالات الانباء بخبراء عسكريين وأمنيين لمعرفة تفاصيلها.
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اكد ان الملفات والوثائق المسربة الخاصة بالعراق اكثر دقة من الوثائق التي كشفت في شهر تموز الماضي حول النزاع في افغانستان والتي بلغ عددها 77 الف وثيقة، وان هذه الوثائق تكشف ست سنوات من النزاع بتفاصيل نقلت من ميدان القوات المنتشرة وتقاريرها وما كانت تراه وتقوله وتفعله وتتحدث عن كل حادثة وفاة وقعت مع احداثيات جغرافية دقيقة والظروف التي قتل فيها اشخاص كانوا مجهولين ولم يعودوا كذلك الآن.
ثلاثة امور طرحها مؤسس موقع ويكيليكس - الذي اتهم في حادثة لانعلم مدى صدقيتها عن قضية اغتصاب في السويد- في تبرير نشره للوثائق التي وقعت تحت يديه وهي: تحرير الصحافة وكشف التجاوزات وانقاذ الوثائق التي تصنع التاريخ، وهي كلها أمور تتوافق وتتواءم مع القيم والمثل الاخلاقية والمهنية.
عراقيا.. المطلوب الابتعاد عن الخطاب الاعلامي المتشنج والتعامل بسلاسة وثقة بالنفس مع هذه الوثائق وتشكيل لجان تحقيقية تضم قانونيين وقادة عسكريين وامنيين للتأكد من صحتها ومصداقيتها ومدى مطابقتها مع ما حصل على ارض الواقع بعيدا عن الاختلافات والنزاعات السياسية ومن ثم الخروج بتقرير يتمتع بالمصداقية والنزاهة والشفافية انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاخلاقية والتاريخية.
*اعلامي واكاديمي



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أخطاء صاحبة الجلالة-
- العراق في قائمة الدول الاغنى عالميا
- -تجربتي في لهيب الديمقراطية- لعز الدين المحمدي.. سرد لمذكرات ...
- اليات تطبيق العدالة الانتقالية في العراق
- اعلام غير مسؤول
- اشهر الروايات الدرامية العالمية ودوافعها النفسية-.. كتاب يسل ...
- نشأة الديمقراطية الثورة الحديثة لمارسيل غوشيه
- تصويب مسار الديمقراطية الناشئة في العراق
- غياب الاحساس بالمواطنة العراقية
- الكتابة للاطفال هي الاصعب!
- الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!
- الخيار الدستوري هو الحل للخروج من الازمة السياسية
- القمر الصناعي (عراق سات) ضرورة ملحة وليس ترفا
- هل العراقيون يعيشون في كوكب آخر؟
- السرقة الصحفية في الصحافة العراقية
- العراق بحاجة الى سياسيو قراط
- نظرة من داخل أروقة إلاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
- ما بعد العلمانية وامكانية تحقيقها في عالمنا العربي
- القضاء على الامية في العراق
- تنظيم عمل شركات الانترنت وليس منعها


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - ويكيلكس والمشهد السياسي العراقي