أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فتحى غريب أبوغريب - نحن نكره الاخر..إرث ومصير.. أم كراهيه للحداثه والتغيير؟














المزيد.....

نحن نكره الاخر..إرث ومصير.. أم كراهيه للحداثه والتغيير؟


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 19:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


*يشتكى كثير من المفكرين الاحرار من الازدواجيه الفكريه التى نعيش فيها فى الشمال الافريقى الذى كنب عليه أن يقهر ويجلد ويتخلف بأسم العقيده والمقدس..أنا اقصد هنا كل الاديان.
نعم نحن أكثر الشعوب إصابه بمرض بألانفصام بين واقعنا الذى نحياه ,وبين ما نصرح بنقله عنا للاخر, نحن مرضى الاخفاء العوارى لما نفعله ,ونجيد فنون طلاء الصدقيه المتعنت لنزين به الكذب والتضليل الذى أصبح من طول ممارستنا له فى وسائل الاعلام المكتوب والمرئى والمسموع ,هو واقعنا المفروض علينا ومصدقاً لدينا كطريق يحفه من الجانين التكفير وإما النار والعذاب,فغاب عن العقول طريق النهضه والتنوير وحداثه الفكر وتجديده ,وامام غول النرجسيه وكراهيه الاخر وفكر المؤامره الذى أجادوه بأحتراف ,وخبراء صناعه الاعداء,إنه إرث قديم يتوارثه كل جيل ويتجدد على يد سدنه المتربحين من تخلف الشعوب,من العمائم جيوش الوهابيه الموحدين أصحاب التكفير للمجتمعات ,ومن المؤلهين علينا ,وأصحاب النجومالعسكريه, وورثه المناصب فى بلاد الشرق,.
فتحولنا إلى أعداء لانفسنا من الداخل,وأشد ظلماً وقهراً فى علاقاتنا الداخليه ,وأمننا نراه فى سياسه إخفاء الحقائق,مقابل عطر التطهر بألخطابه والكلام ولعن كل مختلف عنا ولو كان منا,فى المساجد والكنائس,ودور الاعلام والجرائد وشاشات التلفزه مستغلين المخترع الحديث لاجترار

مفاهيم راديكاليه لم تعد تصلح الان,ويسمع تحت أقبيه المنابر كأننا,نقاد من الاذان مثل قطيع من الغنم ., يعلمون شعوبهم ,أصول المهانه والخنوع فى جمل معلبه من أحاديث عقائديه يتجرعونها كل ساعه كألدواء.. يقولون له : أنه حقاً عليك ,أن نقول فتسمع ولاتجادل ولاتفهم إلا مانقوله لك ياإنسان الشرق إحترم جلادك ,ومهين كرامتك ,وساقيك حمم المهانه ,طالما هو بن عقيدتك وخليل لسانك فليس لك الحق,أن تشتكى أو أن تفتح فمك ,علموه ألخراس والخوف من عذاب فى الحياه ,وجحيم فى الاخره أى بعد مماته فى هوانه, فهذا الجلاد من جلدته وعقيدته أفضل له من الاخر ولو كان عادل ومدافع للحقوق .
أرأيت مستوى خط الانحناءات الفكريه والخداع فى صفحه العرب .لازلنا أيها الصديق العزيز نفكر ونعيش بعقليه الاحتلال منذ الف عام مضت بل وأكثر ,واقول لكل فاقد للحقوق الانسانيه لالوم عليك ,فكل ماتعرفه هو ماعلموه لك فى كتاتيب الادعيه وفى الزوايا بالريف ,و لتعلم أخى الشرقى الاصيل أن كل محجوب عنك هو من صناع القرار فى بلادك,وأزاهره وكاتدرائيات التغيب والطرب اللغوى الساحر ,فهل فكرت وفتشت فى مفردات افكارهم ؟هذا هو الممنوع فى رحله الاحتلال الثقافى من جيراننا العرب.
هل سألت عن جناتهم وكيف يباح فيها النكاح والعبيد والخمروالخدم؟
وهل مصرح لك أن تفتش فى عللهم الفكريه وتطرح مايشفيهم من أمراضهم التوحديه؟
لتعلم الحقائق إبحث عن المحجوب من المواقع الحره فى بلادك,تجدهم يحجبوها وكأنهم الاوصياء على العقول,بالحناجر ومعسول أدب المضاجع موسيقى شعر المواجع , وفنون اللغه فى ترهيب قطيعهم.وأسأل صناع القرار لماذا تمنعون الحوار وتداول الافكار ؟وتسمحون فقط لمن يغتصبون العقول ,ويرقصون على أوتار نظم حكم زمانيه وَلتْ وثبت أنها لاتصلح أن تستقيم معها دوله عصريه حديثه ,ومنحتم صك بخاتمكم على المفتوح لسدنه التخلف والطرب الميافيزيقى يتحركون بحريه ,وينتجون فكر الارهاب والترهيب بديلا عن الحقوق والحريات الانسانيه ؟وسلهم لماذا أصبحنا الان قيعان بين الامم التى نراها الان ناهضه؟
أجاباتى لك أيها القارىء العزيز.
* حتى تكشف الخواء والتعمد للحكام فى عدميه دفع شعوبها للتقدم ,ماعليك إلا أن تدور بعينيك قراءه لعناوين الكتب التى تصطف على أرصفه الشوارع وأمام محطات القطارات أوما يدور بها الباعه الجواله,اتحدى أن تجد كتب علم دنيوى ,أو كتاب يطالب بألحقوق والحريات ,أو كتبٌ تغورفى مفاهيم الديمقراطيه,وتداول السلطه,ستجد أن الناس محاطه بأسراب متنوعه من العنعنه العقائديه التشريحيه القديمه,تكرار وفرد وسرد وتأكيد الاساطير والخرافات وصناعه القصص عليها ,وأستغرق فى كتاب منها لتجد الافكار التى يطرحها وكأنهم هم أول من علم الانسان معانى القيم ,وأول من أعلن وإكتشف نشأه الكون وأول من كشف وبحث وإخترع أحدث الاسلحه,وكأنها كانت موجوده فى زمان أجدادهم,ثم كشف عن غبارها الغرب وتقديمها لهم على أطباق المطالب.
*من هنا يتشكل فى عقل العامه أنهم هم أول التاريخ وأخره ,وهم بدايه العلم ومنتهاه ,ولاجديد فوق الارض إلا وموجود فى كتبهم ,فيربطون بين العلم والعقيده ,ويستخفون بألعقول الى الدرجه التى يظن فيها رجل الشارع ان جهاز مثل الكوميوتر قد ذكر فى كتبهم المقدسه قبل أن يصنعه الانسان الذى تخلص
من عقليتهم فأنتجه وأما عن ألسياحه الدينيه التى تدر عليه أنهاراً من العمله,فلى أن أطرح امايجل بخاطرى,فكل الارض أرض الله كما يدعون,فلى الحق أن أسأل حتى أوفر أعنف أنواع الاستغلال والتربح من الدين.
*لماذا لانطوف فى بلادنا بدلا من بلادكم حول جبل الطور المقدس أو حتى حول الهرم؟
أليس هذا حجر ,وذاك حجر؟هذا هو التاريخ الذى كفروه ,لانهم لازالوا يحلمون بأنهم ساده الامم,ومغتصنى العقول والثروات.
*فهنيئاً لكم بما وصلتم إليه وأنتم فى الطريق من القاع الى العدم. ,



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتسرقوا أشعارى..لاتسرقوا أفكارى..
- أين طل الملوحى الشاعره ...يا نظام البعث الى المقابر.
- ماكانت أمى يامولانا من ضلع أعوج وماكان يغويها شيطان..
- ماكانت أمى من ضِلعٍ أعوج أبداً يامولانا-
- أذكروا لنا بهز الرؤوس متى قتلتم فى بلادنا الفضيله,وشنقتم الك ...
- ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..
- هل من رئيس سابق ,أو ملك سابق فى شرقنا؟
- حين يتحقق السلام فقط فى الاحلام ..تستمر أنفاق العجول والاغنا ...
- بكم تشترى ندمى..وبكم تشترى قلمى؟
- الى كل الاديبات ...الشاعرات فى الحوار المتمدن أهدى قصيدتى
- قتيلنا فى الشرق إسمه السلام.
- من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...
- لو كنت أنا الاله..لهاجرت..وأغلقت أبواب السماء.
- دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان
- بلادى.. بلادى.. بلادى.


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فتحى غريب أبوغريب - نحن نكره الاخر..إرث ومصير.. أم كراهيه للحداثه والتغيير؟