صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 10:03
المحور:
الادب والفن
.... .... .. .... .... .... ...
نهدانِ مدبّقانِ برحيقِ العشبِ
بعذوبةِ العسلِ البرّي
شَعرُكِ شلالُ عشقٍ
يتمايلُ حولَ ثغرِ الرِّيحِ
حولَ نسيمِ الظِّلالِ!
ثمَّةَ عشقٌ
من لونِ العذوبةِ
يضاهي شموخَ الجبالِ
يندلعُ من ينابيعِ الرُّوحِ
من تلكَ التِّلالِ!
تلالُكِ يا عشقي السَّرمدي
معراجُ عشقٍ
إلى بهاءِ الضَّوءِ
تلالُكِ يا عطرَ الرَّوضِ
أبهى من كلِّ التِّلالِ!
هل كنتِ في الأعالي
منذُ الأزلِ
أمْ أنّكِ تلألأتِ
من أجنحةِ الآلهة
من ضياءِ الكمالِ؟!
تتربّعينَ فوقَ نداوةِ الوردِ
فوقَ جنائنِ العشقِ
تندلقُ من محيّاكِ
نكهةُ التيّنِ
ينابيعُ الجَّمالِ!
هل تبرعَمْتِ من وهجِ
عناقِ الرِّيحِ للمطرِ
أم أنَّكِ ثمرةُ عشق النُّجومِ
لبسمةِ الشَّفقِ
لهالاتِ الهلالِ!
أيّتها المنسابة
من ثغرِ السَّماءِ
كيفَ تتواصلينَ
مع خشونةِ الأنسِ
وأنتِ من ثمارِ الجَّلالِ؟!
.... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟